responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 3  صفحة : 476
وَلَا تَدْفِنَنِّي فِي الفَلاة فإنَّني ... أخافُ إِذَا مَا مُتُّ أنْ لَا أذُوقها
فَقَالَ: أَبِي الَّذِي يَقُولُ:
وَقَدْ أَجُودُ وَمَا مَالِي بِذِي فَنَعٍ ... وأْكُتم السِّرَّ فِيهِ ضَرْبَةُ العُنُقِ
الفَنَع: المال الكثير. يقال: فَنِعَ [يَفْنَعُ] [1] فَنَعاً، فَهُوَ فَنِعٌ وفَنِيعٌ إِذَا كَثُر مالُه ونَمَا.

(فَنَقَ)
(س) فِي حَدِيثِ عُمير بْنِ أفْصَى [2] ذِكْرُ «الفَنِيق» هُوَ الفَحْل المُكْرَم مِنَ الْإِبِلِ الَّذِي لَا يُرْكَب وَلَا يُهان، لِكَرَامَتِهِ عَلَيْهِمْ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ الجارُود «كالفَحْل الفَنِيق» وَجَمْعُهُ: فُنُق وأَفْنَاق وَمِنْهُ حَدِيثُ الْحَجَّاجِ «لمَّا حَاصَرَ ابْنَ الزُّبَيْر بِمَكَّةَ ونَصَب المنجنِيق عَلَيْهَا:
خَطَّارةٌ كَالْجَمَلِ الفَنِيق

(فَنَكَ)
(هـ) فِيهِ «أمرَني جِبْرِيلُ أَنْ أَتَعَاهَدَ فَنِيكَيَّ عِنْدَ الْوُضُوءِ» الفَنِيكَان: العَظْمان النَّاشِزَان أسفلَ الأذُنَين بَيْنَ الصُّدْغ والوجنة.
وقيل: هما العظمان المتحرّ كان مِنَ المَاضِغ دُونَ الصُّدْغَين [3] .
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ «إِذَا توضَّأت فَلَا تَنْسَ الفَنِيكَيْن» وَقِيلَ: أَرَادَ بِهِ تَخليل أصُول شَعْر اللِّحْيَةِ.

(فَنَنَ)
(هـ) فِيهِ «أهْلُ الْجَنَّةِ جُرْدٌ مُكَحَّلون أولُو أَفَانِين» أَيْ ذَوو شُعور وجُمَم.
والأَفَانِين: جَمْعُ أَفْنَان، والأَفْنَان: جَمْعُ فَنَن، وَهُوَ الخُصْلة مِنَ الشَّعْر، تَشبيها بِغُصْن الشَّجَرَةِ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ سِدْرة المنَتَهى «يَسِير الرَّاكِبُ فِي ظِلِّ الفَنَن مِنْهَا مِائَةَ سَنَةٍ» .
(هـ) وَفِي حَدِيثِ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ «مَثَلُ اللَّحْن فِي السَّرِيّ مَثَل التَّفْنِين فِي الثَّوْب» التَّفْنِين:
البُقْعَة السَّخيفَة الرَّقيقة فِي الثَّوْبِ الصَّفِيق. والسَّرِيّ: الشَّريف النَّفِيس مِنَ النَّاسِ.

(فَنَا)
(س) فِي حَدِيثِ الْقِيَامَةِ «فَيْنُبُتون كَمَا يَنْبُت الفَنَا» الفَنَا مَقْصُور: عِنَب الثَّعْلَبِ.
وَقِيلَ: شَجَرته، وَهِيَ سَرِيعَةُ النَّبات والنُّمُوّ.

[1] من أ، واللسان.
[2] في الأصل: «أقصى» بالقاف. والتصحيح من اللسان، وأسد الغابة 4/ 139.
[3] قال الهروي: ومن جعل الفنيك واحدا من الإنسان فهو مُجتَمَع اللحْيَين وسط الذّقن.
اسم الکتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 3  صفحة : 476
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست