responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 3  صفحة : 465
(هـ) وَفِي حَدِيثِ أُمِّ سَلَمة «وإنْ تَفَاقَعَت عَيْناك» أَيْ رَمِصَتَا. وَقِيلَ: ابْيَضَّتَا. وَقِيلَ: انْشَقَّتَا.
(س) وَفِي حَدِيثِ عَاتِكَةَ «قَالَتْ لِابْنِ جُرمُوزٍ: يَا ابنَ فَقْعِ القَرْدَدِ» الفَقْع: ضَرْبٌ مِنْ أرْدَإ الكَمْأة، والقَرْدَدُ: أَرْضٌ مُرتفعة إِلَى جَنْب وهْدَة.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ شُرَيْح «وَعَلَيْهِمْ [1] خِفافٌ لَهَا فُقْعٌ» أَيْ خَرَاطِيمُ. وخُفٌّ مُفَقَّع: أَيْ مُخَرْطَم.

(فَقَمَ)
(هـ) فِيهِ «مَن حَفِظ مَا بَيْنَ فُقْمَيْه ورِجْلَيه دخَلَ الجنَّةَ» الفُقْم بِالضَّمِّ وَالْفَتْحِ:
اللَّحْى، يُريد مَن حَفظ لسانَه وفَرْجَه.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ «لمَّا صَارَتْ عَصَاهُ حَيَّةً وضَعَت فُقْماً لَهَا أسفلَ وفُقْماً لَهَا فَوقَ» .
وَمِنْهُ حَدِيثُ الْمُلَاعَنَةِ «فأخَذت بِفُقْمَيْهِ» أَيْ بِلَحْيَيْه.
(س) وَحَدِيثُ الْمُغِيرَةِ «يَصِف امْرأة: فَقْمَاء سَلْفَع» الفَقْمَاء: المائِلة الحَنَك. وَقِيلَ: هُوَ تَقَدَّمَ الثَّنايا السُّفلى حَتَّى لَا تقَع عَلَيْهَا العُليا. والرجُل أَفْقَم. وَقَدْ فَقِمَ يَفْقَمُ فَقْماً.

(فَقِهَ)
[هـ] فِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ «دَعا لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِين وعَلِّمه التأوِيل» أَيْ فَهِّمْه. والفِقْه فِي الْأَصْلِ: الفَهْم، واشْتِقاقه مِنَ الشَّقّ وَالْفَتْحِ. يُقَالُ: فَقِهَ الرجلُ بِالْكَسْرِ- يَفْقَهُ فِقْهاً إِذَا فَهِم وعَلِم، وفَقُهَ بِالضَّمِّ يَفْقُهُ: إِذَا صَارَ فَقِيهاً عَالِمًا. وَقَدْ جَعله العُرف خَاصًّا بِعِلْمِ الشَّرِيعَةِ، وتَخْصيصا بعلْم الفُروع مِنْهَا.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ سَلْمان «أَنَّهُ نَزل عَلَى نَبَطِيَّةٍ بِالْعِرَاقِ، فَقَالَ لَهَا: هَلْ هَاهُنَا مَكَانٌ نَظيف أصَلّي فِيهِ؟ فَقَالَتْ: طَهِّر قَلْبَكَ وصَلّ حَيْثُ شِئت، فَقَالَ: فَقِهْتُ» أَيْ فَهِمْتُ وفَطِنْتُ لِلْحَقِّ وَالْمَعْنَى الَّذِي أَرَادَتْ.
(هـ) وَفِيهِ «لَعن اللُّه النائحةَ والمُسْتَفْقِهَة» هِيَ الَّتِي تُجاوِبُها فِي قَوْلِهَا، لِأَنَّهَا تَتَلَقَّفُهُ وتَفْهَمُه فتُجيبها عَنْهُ.

(فَقَا)
فِي حَدِيثِ الْمُلَاعَنَةِ «فأخذتْ بفَقْوَيْه» كَذَا جَاءَ فِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ، وَالصَّوَابُ «بِفَقْمَيْهِ» أَيْ حَنَكَيْهِ. وَقَدْ تَقَدَّمَ.

بَابُ الْفَاءِ مَعَ الْكَافِ

(فَكَكَ)
(هـ) فِيهِ «أعْتِق النَّسَمةَ وفُكَّ الرّقَبة» تفسيره في الحديث، أن عتق

[1] فى الهروى: «وعليه» .
اسم الکتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 3  صفحة : 465
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست