responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 3  صفحة : 420
وَفِيهِ «إِنَّ الْأَرْضَ تَقُولُ لِلْمَيِّتِ: رُبّما مَشَيْتَ عليَّ فَدَّاداً» قِيلَ: أَرَادَ ذَا أمَلٍ كَثِير وخُيَلاء وسَعْيٍ دَائِمٍ.

(فَدَرَ)
(س) فِي حَدِيثِ أُمِّ سَلَمَةَ «أُهْدِيَتْ لِي فِدْرَة مِنْ لَحْم» أَي قِطْعة. والفِدْرَة:
القِطْعة مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، وجَمْعُها: فِدَر.
وَمِنْهُ حَدِيثُ جَيْش الخَبَط «فكُنا نَقْتَطِع مِنْهُ الفِدَر كالثَّور» وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ مُجَاهِدٍ «قَالَ: فِي الفَادِر الْعَظِيمِ مِنَ الأرْوَى بَقَرَةٌ» الفَادِر والفَدُور:
المُسِنّ مِنَ الوُعُول، وَهُوَ مِنْ فَدَرَ الفَحْلُ فُدُوراً إِذَا عَجز عَنِ الضِرَاب، يَعْنِي فِي فِدْيَته بَقَرة.

(فَدَعَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ «أَنَّهُ مَضَى إِلَى خَيْبر ففَدَعَه أهلُها» الفَدَع بِالتَّحْرِيكِ:
زَيْغٌ بَيْن القَدَم وَبَيْنَ عَظْم السَاق، وَكَذَلِكَ فِي اليَدِ، وَهُوَ أَنْ تَزُول المَفاصل عَنْ أَمَاكِنِهَا. ورَجُلٌ أَفْدَع بِّين الفَدَع.
[هـ] وَفِي صِفَةِ ذِي السُوَيْقَتَين الَّذِي يَهْدم الْكَعْبَةَ: «كَأَنِّي بِهِ أُفَيْدِع أُصَيْلِعَ» أُفَيْدِع: تصْغير أَفْدَع.

(فَدَغَ)
فِيهِ «أَنَّهُ دَعَا عَلَى عُتَيْبة بْنِ أَبِي لَهَبٍ فَضَغَمه الأَسُد ضَغْمَةً فَدَغَهُ» الفَدْغ:
الشَّدْخ والشَّق الْيَسِيرُ.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «إِذًا تَفْدَغُ قُرَيشٌ الرَّأسَ» .
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ فِي الذَّبْح بالحجَر «إِنْ لَمْ يَفْدَغ الحُلْقومَ فكُلْ» لِأَنَّ الذَّبْح بالحجَر يَشْدَخ الجلِد، ورُبَّما لَا يقْطع الأوْداج فَيَكُونُ كالمَوْقُوذ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ سِيرِين «سُئل عَنِ الذَّبيحة بِالْعُودِ فَقَالَ: كُلْ مَا لَمْ يَفْدَغْ» يُريد مَا قَتَل بِحَدِّه فكُلْه، وَمَا قَتَل بِثِقَله فَلَا تَأكُلْه.

(فدفد)
(هـ) فيه «فَلَجأوا إِلَى فَدْفَدٍ فَأَحَاطُوا بِهِمْ» الفَدْفَد: الموضِع الَّذِي فِيهِ غِلَظٌ وَارْتِفَاعٌ.

اسم الکتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 3  صفحة : 420
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست