responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 3  صفحة : 376
وَقِيلَ: سَأَلْنَاهُ فِي وَقْتِ شُغْله، وَلَمْ نَنْتَظِر فَراغه. يُقَالُ: تَغَفَّلْتُه واسْتَغْفَلْتُه: أَيْ تَحَّينْتُ غَفْلَته.
[هـ] وَفِي حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ «رَأَى رَجُلًا يَتَوضَّأ فَقَالَ: عَلَيْكَ بالمَغْفَلَة والمَنْشَلَة» المَغْفَلَة:
العَنْفَقَة، يُريد الاحْتِياط فِي غَسْلها فِي الوُضوء، سُمِّيت مَغْفَلَة لِأَنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ يَغْفُلُ عَنْهَا.

(غَفَا)
(هـ) فِيهِ «فغَفَوْتُ غَفْوَة» أَيْ نِمْت نَوَمَةً خَفيفة. يُقَالُ: أَغْفَى إِغْفَاءً وإِغْفَاءَةً إِذَا نام، وقَلَّما يقال: غَفَا.
قال الْأَزْهَرِيُّ: اللُّغة الْجَيِّدَةُ: أَغْفَيْتُ.

بَابُ الْغَيْنِ مَعَ الْقَافِ

(غَقَقَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ سَلْمان «إنَّ الشمسَ لتَقْرُبُ من رُؤوس الخَلْق يومَ الْقِيَامَةِ حَتَّى إِنَّ بُطُونَهم تَقُولُ: غِقْ غِقْ» وَفِي رِوَايَةٍ «حَتَّى إنَّ بُطُونَهُمْ تَغِقُّ» أَيْ تَغْلِي. وغِقْ غِقْ:
حِكَايَةُ صَوْت الغَلَيان. وَتَقُولُ: سَمِعْت غَقَّ الْمَاءِ وغَقِيقَه إِذَا جَرى فَخَرَجَ مِنْ ضِيق [1] إِلَى سَعَةٍ، أَوْ مِنْ سَعَةٍ إِلَى ضِيقٍ [2] .

بَابُ الْغَيْنِ مَعَ اللَّامِ

(غَلَبَ)
(س) فِيهِ «أَهْلُ الجَنَّة الضُّعَفاء المُغَلَّبُون» المُغَلَّب: الَّذِي يُغْلَب كَثِيرًا.
وَشَاعِرٌ مُغَلَّب: أَيْ كَثِيرًا مَا يُغْلَب. والمُغَلَّب أَيْضًا: الَّذِي يُحْكم لَهُ بالغَلَبَة، وَالْمُرَادُ الْأَوَّلُ.
وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ «مَا اجْتَمع حَلال وَحَرَامٌ إلاَّ غَلَبَ الحرامُ الحلالَ» أَيْ إِذَا امْتَزج الحرامُ بِالْحَلَالِ وتَعَّذر تَمييزُهُما كَالْمَاءِ وَالْخَمْرِ وَنَحْوِ ذَلِكَ صار الجميع حراما.

[1] في الأصل: «مضيق» . والمثبت من ا، واللسان، والقاموس.
[2] في الأصل: «مضيق» . والمثبت من ا، واللسان، والقاموس.
اسم الکتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 3  صفحة : 376
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست