responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 3  صفحة : 106
(هـ) وَفِيهِ «اغْتَرِبُوا لَا تَضْوُوا [1] » أَيْ تزوَّجوا الغَرَائب دُونَ القَرَائب، فَإِنَّ وَلَدَ الغريبةِ أنْجبُ وأقْوَى مِنْ ولدِ القَرِيبة. وَقَدْ أَضْوَت الْمَرْأَةُ إِذَا وَلَدَتْ وَلَدًا ضَعِيفًا. فَمَعْنَى لَا تَضْوُوا:
لَا تأْتُوا بأولادٍ ضَاوِين: أَيْ ضُعفاء نُحفَاء، الْوَاحِدُ: ضَاوٍ.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «لَا تَنْكِحُوا القَرَابةَ القَريبَة، فَإِنَّ الْوَلَدَ يُخْلَقُ ضَاوِيّاً» .

بَابُ الضَّادِ مَعَ الْهَاءِ

(ضَهَدَ)
(س) فِي حَدِيثِ شُرَيح «كَانَ لَا يُجيز الاضْطِهَاد وَلاَ الضُّغْطة» هُوَ الظلمُ والقَهْر. يُقَالُ ضَهَدَه، وأَضْهَدَه، واضْطَهَدَه. وَالطَّاءُ بَدَلٌ مِنْ تَاءِ الِافْتِعَالِ. الْمَعْنَى أَنَّهُ كَانَ لَا يُجِيزُ البَيع وَالْيَمِينَ وَغَيْرَهُمَا فِي الإكْراه والقَهْر.

(ضَهَلَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ يَعْمَر «أنْشَأْتَ تطُلُّها وتَضْهَلُهَا» أَيْ تُعْطِيها شَيْئًا قَلِيلًا، مِنَ الْمَاءِ الضَّهْل، وَهُوَ القَلِيل. يُقَالُ ضَهَلْتُه أَضْهَلُه. وَقِيلَ تَضْهَلُها: أَيْ تردُّها إِلَى أهْلِها. مِنْ ضَهَلْتُ إِلَى فُلَانٍ إِذَا رَجَعت إِلَيْهِ.

(ضَهَا)
(هـ) فِيهِ «اشدُّ النَّاسِ عَذاباً يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُضَاهُون خَلْقَ اللَّهِ» أرادَ المُصَوِّرين. والمُضَاهَاة: المشابَهة. وَقَدْ تُهْمَزُ وَقُرِئَ بِهِمَا.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ «قَالَ لِكَعْبٍ: ضَاهَيْتُ الْيَهُودِيَّةَ [2] » أَيْ شَابَهْتَهَا وَعَارَضْتَهَا.

بَابُ الضَّادِ مَعَ الْيَاءِ

(ضَيَحَ)
(س) فِي حَدِيثِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ «لَوْ مَاتَ يومَئِذ عَنِ الضِّيح والرِّيح لَوَرِثَه الزُّبير» هَكَذَا جَاءَ فِي رِوَايَةٍ. والمشْهُور: الضِّحُّ، وَهُوَ ضَوْءُ الَّشمس، فَإِنْ صحَّت الرِّوَايَةُ فَهُوَ مَقْلوبٌ مِنْ ضُحَى الشَّمْسِ، وَهُوَ إشْرَاقها. وقيل الضِّيح: قريب من الرّيح.

[1] في الأصل: «اغتربوا ولا تُضْووا» وقد أَسقطنا الواو حيث سقطت من اواللسان والهروى.
[2] كذا فى الأصل واللسان. والذى فى اوالهروى: «اليهود» .
اسم الکتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 3  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست