responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 2  صفحة : 509
(س) وَفِي حَدِيثِ التَّيْمِىّ «رُبَّما رَأَيْتُ أَبَا عُثْمَانَ النهدِىَّ يَتَشَاوَسُ، يَنْظرُ أزالَتِ الشمسُ أَمْ لَا» التَّشَاوُسُ: أَنْ يَقْلب رأسَه ينظرُ إِلَى السماءِ بإحْدَى عَينَيهِ. والشَّوَسُ: النَّظَرُ بِأَحَدِ شِقَّيَ العينِ. وَقِيلَ هُوَ الَّذِي يُصَغِّر عَيْنَيْهِ وَيَضُمُّ أجْفاَنه لينْظَر.

(شَوَصَ)
(هـ) فِيهِ «أَنَّهُ كَانَ يَشُوصُ فاَهُ بالسِّواك» أَيْ يَدْلُك أسْناَنه ويُنَقَّيها. وَقِيلَ هُوَ أَنْ يَسْتاك مِنْ سُفْل إِلَى عُلْو. وأصلُ الشَّوَصِ: الغَسْل.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «استغْنُوا عَنِ النَّاسِ وَلَوْ بِشَوْصِ السِّوَاكِ» أَيْ بِغُسَالَتِهِ. وَقِيلَ بِمَا يتَفَتّتُ مِنْهُ عِنْدَ التَّسوُّكِ.
(س) وَفِيهِ «مَن سَبَق العاَطِسَ بالحَمْد أمِنَ الشَّوْصَ واللَّوْصَ والْعِلَّوْصَ» الشَّوْصُ: وَجَعُ الضِّرْسِ. وَقِيلَ الشَّوْصَةُ: وجَعٌ فِي الْبَطْنِ مِنْ رِيحٍ تنعقِد تَحْتَ الأضْلاع.

(شَوَطَ)
فِي حَدِيثِ الطَّوَافِ «رمَلَ ثلاثةَ أَشْوَاطٍ» هِيَ جمعُ شَوْطٍ، والمرادُ بِهِ المرَّة الواحدةُ مِنَ الطَّوافِ حولَ البيتِ، وَهُوَ فِي الْأَصْلِ مسافَةٌ مِنَ الْأَرْضِ يعْدُوها الفَرَس كالمَيْدان وَنَحْوِهِ.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَد «قَالَ لِعَلِيٍّ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ الشَّوْطَ بَطِينٌ، وَقَدْ بَقِيَ مِنَ الْأُمُورِ مَا تَعْرِفُ بِهِ صَدِيقَك مِنْ عَدُوِّك» البَطِين: البَعيدُ، أَيِ الزَّمَانُ طويلٌ يُمكنُ أَنْ أسْتَدْرِكَ فِيهِ مَا فرَّطْت.
(س) وَفِي حَدِيثِ الْمَرْأَةِ الجوْنية ذكرُ «الشَّوْطِ» وَهُوَ اسمُ حَائِطٍ مِنْ بَسَاتِينِ الْمَدِينَةِ.

(شَوَفَ)
فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ «أَنَّهَا شَوَّفَتْ جَارِيَةً، فطافَت بِهَا وَقَالَتْ: لعلَّنا نَصِيدُ بِهَا بَعْضَ فِتْيان قُرَيش» أَيْ زَيَّنَتْها، يُقَالُ شَوَّفَ وشَّيف وتَشَوَّفَ: أَيْ تزيَّن. وتَشَوَّفَ لِلشَّيْءِ أَيْ طَمح بَصَره إِلَيْهِ.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ سُبَيعة «أَنَّهَا تَشَوَّفَتْ للخُطَّاب» أَيْ طَمَحَت وتَشَرَّفَت.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ «وَلَكِنِ انظُرُوا إِلَى وَرَعه إِذَا أَشَافَ» أَيْ أشْرفَ عَلَى الشَّىء، وَهُوَ بِمَعْنَى أشْفى. وقد تقدَّم.

اسم الکتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 2  صفحة : 509
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست