responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 2  صفحة : 476
الرَّاكبانِ، وَهُوَ حَثٌّ عَلَى اجْتماع الرُّفقة فِي السّفَر. وَرُوِيَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ فِي رَجُل سَافَرَ وَحْدَه:
أرأيتُمُ إنْ مَاتَ مَنْ أسألُ عنه؟
وفي حَدِيثُ قَتْلِ الحيَّات «حَرِّجوا عَلَيْهِ فإِن امْتنَع وَإِلَّا فاقتُلُوه فَإِنَّهُ شَيْطَانٌ» أَرَادَ أحدَ شَيَاطِينِ الجنِّ. وَقَدْ تُسَّمى الحيةُ الدَّقيقةُ الخفِيفةُ شَيْطَاناً وَجَانًّا عَلَى التَّشْبيه.

بَابُ الشِّينِ مَعَ الظَّاءِ

(شَظَظَ)
(هـ) فِيهِ «أنَّ رجُلا كَانَ يَرعى لِقْحَة له ففجئَها الموتُ فنحَرَها بِشِظَاظٍ» الشِّظَاظُ خَشبَةٌ مُحدّدة [1] الطرْف تُدْخَل فِي عُرْوَتَى الجُوَالِقَيْن لتَجْمع بَيْنَهُمَا عِنْدَ حَمْلهما عَلَى الْبَعِيرِ، وَالْجَمْعُ أَشِظَّةٌ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ أُمِّ زَرْعٍ «مِرْفقُه كَالشِّظَاظِ» .

(شَظَفَ)
(هـ) فِيهِ «أَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمْ يَشْبَع مِنْ طَعام إلاَّ عَلَى شَظَفٍ» الشَّظَفُ بِالتَّحْرِيكِ شدّةُ العَيْش وضيقُه.

(شَظَمَ)
(س) فِي حَدِيثِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
يُعَقِّلُهنَّ جَعدٌ شَيْظَمِيٌّ الشَّيْظَمُ: الطَّويل. وَقِيلَ الجَسيم. وَالْيَاءُ زائدةٌ.

(شَظَى)
(هـ) فِيهِ «يَعْجَبُ ربُّك مِنْ راعٍ فِي شَظِيَّةٍ يُؤَذِّن ويُقيم الصَّلاةَ» الشَّظِيَّةُ:
قِطْعةٌ مُرْتَفِعة فِي رَأْسِ الجَبَل. والشَّظِيَّةُ: الفِلْقةُ مِنَ العصاَ ونحوِها، والجمعُ الشَّظَايَا، وَهُوَ مِنَ التَّشَظِّي: التَّشَعُّب والتَّشَقُّق.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «فَانْشَظَّتْ رَباَعِيةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» أَيِ انْكَسَرت.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أَنَّ اللَّهَ لَّما أرادَ أَنْ يَخْلُق لإبليسَ نَسْلاً وزَوْجَةً ألْقَى عَلَيْهِ الغَضَب، فطاَرَت مِنْهُ شَظِيَّةٌ من نار فخلق منها امرأته» .

[1] فى اواللسان: «خشيبة» على التصغير.
اسم الکتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 2  صفحة : 476
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست