responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 2  صفحة : 408
(سَنَخَ)
(هـ) فِيهِ «أَنَّ خيَّاطا دَعاه فَقَدَّمَ إِلَيْهِ إهاَلةً سَنِخَة» السَّنِخَةُ: المتَغَيَّرة الرِّيح.
وَيُقَالُ بِالزَّايِ. وَقَدْ تَقَدَّمَ.
(س) وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ «وَلَا يَظْمأ عَلَى التَّقْوى سِنْخُ أَصْلٍ» السِّنْخُ والأصلُ وَاحِدٌ، فَلَمَّا اختلَفَ اللَّفظان أضافَ أحدَهما إِلَى الْآخَرِ.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ الزُّهْرِىّ «أصلُ الْجِهَادِ وسِنْخُهُ الرِّباط» يَعْنِي المُرَابطة عَلَيْهِ.

(سَنَدَ)
(س) فِي حَدِيثِ أُحُد «رأيتُ النِّساء يُسْنِدْنَ فِي الْجَبَلِ» أَيْ يُصَعِّدْنَ فِيهِ.
والسَّنَدُ مَا ارْتَفَعَ مِنَ الْأَرْضِ. وَقِيلَ مَا قابَلكَ مِنَ الجَبَل وعَلاَ عَنِ السّفْح. ويُرْوي بِالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ، وسيذْكَر.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنيس «ثُمَّ أَسْنَدُوا إِلَيْهِ فِي مَشْرُبة» أَيْ صَعِدُوا. وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.
(س) وَفِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ «خَرَجَ ثُمامةُ بْنُ أُثَال وَفُلَانٌ مُتَسَانِدَيْنِ» أَيْ مُتَعاَوِنَين، كَأَنَّ كُلّ واحدٍ مِنْهُمَا يَسْتَنِدُ عَلَى الْآخَرِ ويَسْتعين بِهِ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ «أَنَّهُ رُئِيَ عَلَيْهَا أربَعَة أَثْوَابٍ سَنَد» هُوَ نَوْعٌ مِنَ البُرُود اليماَنية. وَفِيهِ لُغَتان: سِنْدٌ وسَنَد، والجمعُ أَسْنَادٌ.
(س) وَفِي حَدِيثِ عَبْدِ الْمَلِكِ «إِنَّ حَجَراً وُجِد عَلَيْهِ كِتَابٌ بِالْمُسْنَدِ» هِيَ كِتَابَةٌ قَدِيمَةٌ.
وَقِيلَ هُوَ خَطُّ حِمْيَر.

(سَنْدَرَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ:
أكيلُكُم بالسَّيف كَيلَ السَّنْدَرَهْ أَيْ أقتُلكم قَتْلا وَاسِعًا ذَرِيعاً. السَّنْدَرَةُ: مكْيال واسعٌ. قِيلَ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ اتُّخذ مِنَ السَّنْدَرَةِ وَهِيَ شَجَرة يُعمَل مِنْهَا النَّبل والقِسِىّ. والسَّنْدَرَةُ أَيْضًا العَجَلة. وَالنُّونُ زَائِدَةٌ وذكَرَها الْهَرَوِيُّ فِي هَذَا الباب ولم يُنبّه على زيادتها.

اسم الکتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 2  صفحة : 408
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست