responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 2  صفحة : 324
بَابُ الزَّايِ مَعَ الْيَاءِ

(زَيَبَ)
فِي حَدِيثِ الرِّيحِ «اسمُها عِنْدَ اللَّهِ الْأَزْيَبُ وَعِنْدَكُمُ الجَنُوب» الْأَزْيَبُ: مِنْ أسْماء رِيحِ الجَنُوب. وأهْل مَكَّةَ يَسْتَعْملون هَذَا الِاسْمَ كَثِيرا.

(زَيَحَ)
فِي حَدِيثِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ «زَاحَ عَنِّى الباطلُ» أَيْ زَال وذَهَب. يُقَالُ زَاحَ عَنِّى الْأَمْرُ يَزِيحُ.

(زَيَدَ)
فِي حَدِيثِ الْقِيَامَةِ «عشْر أمْثالها وأَزِيد» هَكَذَا يُروى بِكَسْرِ الزَّايِ، عَلَى أَنَّهُ فِعْل مستْقبل، وَلَوْ رُوى بِسُكُونِ الزَّايِ وَفَتْحِ الْيَاءِ عَلَى أَنَّهُ اسمٌ بِمَعْنَى أَكْثَرَ لجَاز.

(زَيَرَ)
(س) فِي صِفَةِ أَهْلِ النَّارِ «الضَّعيف الَّذِي لَا زِيرَ لَهُ» هَكَذَا رَواه بعضُهم، وفسَّره أَنَّهُ الَّذِي لَا رأىَ لَهُ، والمحفُوظ بِالْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ وَفَتْحِ الزَّاى. وَقَدْ تَقَدَّمَ.
وَفِيهِ «لَا يَزَالُ أَحَدُكُمْ كَاسِرًا وِسَادَهُ يَتَّكِئُ عَلَيْهِ ويأخُذُ فِي الْحَدِيثِ فِعْل الزِّير» الزِّيرُ مِنَ الرِّجَالِ: الَّذِي يُحبُّ مُحَادَثَةَ النِّساء ومُجالَسَتَهن، سُمِّى بِذَلِكَ لِكَثْرَةِ زِيَارَتِهِ لهُن. وأصلُه مِنَ الْوَاوِ، وَذَكَرْنَاهُ هَاهُنَا لِلَفْظِهِ.
وَفِيهِ «إِنَّ اللَه تَعَالَى قَالَ لِأَيُّوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: لَا يَنْبَغِي أَنْ يُخَاصِمني إَّلا مَن يَجْعَل الزِّيَارَ فِي فَم الأسَد» الزِّيَارُ: شيءٌ يُجْعل فِي فَم الدَّابة إِذَا اسْتَصعَبت لِتَنْقَادَ وتَذِلّ.
(س) وَفِي حَدِيثِ الشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «كنتُ أكتْب العلْم وأُلْقيه فِي زِيرٍ لَنَا» الزِّيرُ: الْحُبُّ الَّذِي يُعْمل فِيهِ الماءُ.

(زَيَغَ)
فِي حَدِيثِ الدُعَاءْ «لَا تُزِغْ قَلْبِي» أَيْ لَا تُمله عَنِ الْإِيمَانِ. يُقَالُ زَاغَ عَنِ الطَّريق يَزِيغُ إِذَا عَدَل عَنْهُ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «أخافُ إنْ تركتُ شَيْئًا مِنْ أمْره أَنْ أَزِيغَ» أَيْ أجُور وأعْدل عَنِ الحقِّ.
وَحَدِيثُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا «وَإِذْ زاغَتِ الْأَبْصارُ»
أَيْ مَالَتْ عَنْ مَكانِها، كَمَا يَعْرض للإنْسان عندَ الخَوف.

اسم الکتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 2  صفحة : 324
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست