مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي فقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الجدید
الصفحة الرئیسیة
الفقه
أصول الفقه
القرآنیة
علوم الحديث
الأخلاق
العقائد
العلم العقلاني
الفرق والنحل
السیرة
التأریخ و الجغرافیا
الأدب
المعاجم
السياسية
العلوم الجدیدة
المجلات
مجموعة جديدة
جميع المجموعات
المؤلفین
المعاجم
معاجم و لغة الفقه
الأدب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي فقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
النهايه في غريب الحديث والاثر
المؤلف :
ابن الأثير، مجدالدين
الجزء :
2
صفحة :
317
(
زَنَا
)
(هـ) فِيهِ ذِكْرُ «قُسْطَنْطِينِيَّةَ الزَّانِيَة» يرِيد الزَّانِي أهُلها. كَقَوْلِهِ تَعَالَى وَكَمْ قَصَمْنا مِنْ قَرْيَةٍ كانَتْ ظالِمَةً أَيْ ظَالِمَةَ الأهلْ.
(س) وَفِيهِ «إِنَّهُ وَفَدَ عَلَيْهِ بنُو مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ، فَقَالَ: مَنْ أَنْتُمْ؟ قَالُوا: نَحْنُ بَنُو الزِّنْيَةِ، فَقَالَ: بَلْ أَنْتُمْ بَنُو الرِّشْدة» الزَّنْيَة بِالْفَتْحِ وَالْكَسْرِ: آخرُ وَلَد الرَّجل وَالْمَرْأَةِ، كَالْعِجْزَةِ. وَبَنُو مَالِكٍ يُسَمَّوْنَ بَنِي الزِّنية لِذَلِكَ. وَإِنَّمَا قَالَ لَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَلْ أَنْتُمْ بنُو الرِّشْدة؛ نَفْياً لَهُمْ عَمَّا يوهمُه لفظُ الزِّنْيَةِ مِنَ
الزَّنا
، وَهُوَ نقيضُ الرِّشْدة. وَجَعَلَ الْأَزْهَرِيُّ الْفَتْحَ فِي الزِّنية والرِّشدة أفصحَ اللُّغتين. وَيُقَالُ للوَلد إِذَا كَانَ مِنْ
زِنًا
: هُوَ لِزِنية، وَهُوَ فِي الْحَدِيثِ أَيْضًا.
بَابُ الزَّايِ مَعَ الْوَاوِ
(زَوَجَ)
(هـ) فِيهِ «مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ابتدرَته حجَبَةُ الْجَنَّةِ. قِيلَ:
وَمَا زَوْجَانِ؟ قَالَ: فَرَسَانِ، أَوْ عَبْدان أَوْ بَعِيرَان» الأصلُ فِي الزَّوْجِ: الصِّنف والنَّوعُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، وَكُلِّ شَيْئَيْنِ مُقْترِنَين؛ شَكْلَيْنِ كَانَا أَوْ نَقِيضَيْنِ فَهُمَا زَوْجَانِ. وكلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا زَوْجٌ. يُرِيدُ مَنْ أَنْفَقَ صِنفْين مِنْ مَالِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. جَعَله الزَّمَخْشَرِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ، وَهُوَ مِنْ كَلَامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ويُروى مِثْلَهُ أَبُو هُرَيْرَةَ أَيْضًا عَنْهُ.
(زَوَدَ)
فِيهِ «قَالَ لِوَفْد عَبْدِ القَيس: أمَعَكم مِنْ أَزْوِدَتِكُمْ شىءٌ؟ قَالُوا: نَعَمْ» الْأَزْوِدَةُ: جَمْعُ زَادٍ عَلَى غَيْرِ الْقِيَاسِ.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ «مَلأْنَا أَزْوِدَتَنَا» يُرِيدُ مَزَاوِدَنَا، جَمْعُ مِزْوَدٍ، حَمْلاً لَهُ عَلَى نَظِيره، كالأوْعِية فِي وِعاء، مِثْلَ مَا قَالُوا الغَدايا والعَشايا، وخَزايا وندَامَى.
(س) وَفِي حَدِيثِ ابْنِ الْأَكْوَعِ «فأمرَنا نَبىّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فجمَعْنا تَزَاوِدَنَا» أَيْ مَا تَزَوَّدْنَاهُ
[1]
فِي سَفَرنا من طَعَام.
[1]
في الدر النثير: قال الفارسي: لست أتحقق أنه بالفتح أو بالكسر، فإن كان بالفتح فهو مصدر بمنزلة التزويد فمعناه: جمعنا ما تزودنا به، فعبر بلفظ المصدر عن الزاد. ومن قال بالكسر فيحتمل أنه اسم موضوع للزاد كالتمثال والتمساح. قال: وإنما يتمحل هذا لأجل النقل، وإلا فالوجه: فجمعنا أزوادنا.
اسم الکتاب :
النهايه في غريب الحديث والاثر
المؤلف :
ابن الأثير، مجدالدين
الجزء :
2
صفحة :
317
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir