مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي فقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الجدید
الصفحة الرئیسیة
الفقه
أصول الفقه
القرآنیة
علوم الحديث
الأخلاق
العقائد
العلم العقلاني
الفرق والنحل
السیرة
التأریخ و الجغرافیا
الأدب
المعاجم
السياسية
العلوم الجدیدة
المجلات
مجموعة جديدة
جميع المجموعات
المؤلفین
المعاجم
معاجم و لغة الفقه
الأدب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي فقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
النهايه في غريب الحديث والاثر
المؤلف :
ابن الأثير، مجدالدين
الجزء :
2
صفحة :
144
وَالْحَدِيثُ الْآخَرُ «كَمَا يُدَهْدِهُ الجُعَلُ النَّتْنَ بأنْفه» .
(
دَهَرَ
)
(هـ) فِيهِ «لَا تَسُبُّوا
الدَّهْرَ
فَإِنَّ
الدَّهْر
هُوَ اللَّهُ» وَفِي رِوَايَةٍ «فإنَّ اللَّهَ هُوَ
الدَّهْرُ
» كَانَ مِنْ شأنِ العرَب أَنْ تَذُمَّ
الدَّهْرَ
وتَسُبَّهُ عِنْدَ النَّوازِل والحَوَادِث، وَيَقُولُونَ أبَادَهُم
الدَّهْرُ
، وأصَابَتُهم قَوَارِعُ
الدَّهْرِ
وحَوادِثُه، ويُكْثرُون ذِكْرَه بِذَلِكَ فِي أشْعارِهم. وذكَرَ اللُّه عَنْهُمْ فِي كِتابهِ العَزِيز فَقَالَ: «وَقالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا نَمُوتُ وَنَحْيا وَما يُهْلِكُنا إِلَّا
الدَّهْرُ
»
والدَّهْرُ
اسمٌ للزَّمان الطَّويل ومُدَّة الحياةِ الدُّنيا، فنَهاهُم النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَمِّ
الدَّهْرِ
وسبِّه: أَيْ لَا تَسُبُّوا فاعِلَ هَذِهِ الأشْياء، فإنَّكم إِذَا سَبَبْتُموُه وَقَعَ السَّبُّ عَلَى اللَّهِ تعالَى لأنَّه الفعَّالُ لِمَا يُريد لاَ
الدَّهرُ
، فيكونُ تقديرُ الرِّوَايَةِ الأُولىَ: فَإِنَّ جَالِبَ الحَوادِثِ ومُنزِّلها هُوَ اللهُ لَا غَيْرُ، فوضعَ
الدَّهْرَ
موضِعَ جَالِبِ الحَوَادِثِ لاشْتِهارِ
الدَّهْرِ
عندَهُم بِذَلِكَ، وتقديرُ الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ: فَإِنَّ اللهَ هُوَ جَالبٌ للحَوادِث لَا غَيْرُه الجَالبُ، رَدًّا لاعْتِقَادِهم أَنَّ جَالِبَها
الدَّهْرُ
.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ سَطيح.
فإنَّ ذَا
الدَّهْرَ
أطْوارٌ دَهَارِيرُ حَكَى الْهَرَوِيُّ عَنِ الْأَزْهَرِيِّ أَنَّ الدَّهَارِيرَ جَمْعُ
الدُّهُورِ
، أرادَ أَنَّ
الدَّهْرَ
ذُو حالَينِ مِنْ بُؤْس ونُعْمٍ. وَقَالَ الْجَوْهَرِيُّ: يُقَالُ
دَهْرٌ
دَهَارِيرُ: أَيْ شَدِيدٌ، كَقَوْلِهِمْ ليلةٌ لَيلاَءُ، ويومٌ أَيْوَمُ.
وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: الدَّهَارِيرُ تَصَارِيفُ
الدَّهْرِ
ونوائبُه، مُشتقٌ مِنْ لَفْظ
الدَّهر
، لَيْسَ لَهُ واحدٌ مِنْ لَفْظِه كعَبَادِيدَ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ مَوْتِ أَبِي طَالِبٍ «لَوْلَا أنَّ قُرَيشاً تقولُ
دَهَرَهُ
الجَزَعُ لَفَعلتُ» يُقَالُ
دَهَرَ
فُلانا أمْرٌ إِذَا أصابَه مكروهٌ.
(س) وَفِي حَدِيثِ أمِّ سُلَيم «مَا ذاكِ
دَهْرُكِ
» يُقَالُ مَا ذَاكَ
دَهْرِي
، ومَا
دَهْرِي
بِكَذَا:
أَيْ همَّتي وإرَادَتِي.
(س) وَفِي حَدِيثِ النَّجَاشِيِّ «فَلَا
دَهْوَرَة
اليومَ عَلَى حرْبِ إِبْرَاهِيمَ»
الدَّهْوَرَةُ
: جَمعُك الشيءَ وقَذْفُك إِيَّاهُ فِي مَهْوَاةٍ، كَأَنَّهُ أرادَ: لَا ضَيْعَة عَلَيْهِمْ وَلَا يُتْرَكُ حفظُهُم وتعَهُّدُهم.
والواوُ زائدةٌ.
اسم الکتاب :
النهايه في غريب الحديث والاثر
المؤلف :
ابن الأثير، مجدالدين
الجزء :
2
صفحة :
144
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir