مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي فقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الجدید
الصفحة الرئیسیة
الفقه
أصول الفقه
القرآنیة
علوم الحديث
الأخلاق
العقائد
العلم العقلاني
الفرق والنحل
السیرة
التأریخ و الجغرافیا
الأدب
المعاجم
السياسية
العلوم الجدیدة
المجلات
مجموعة جديدة
جميع المجموعات
المؤلفین
المعاجم
معاجم و لغة الفقه
الأدب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي فقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
النهايه في غريب الحديث والاثر
المؤلف :
ابن الأثير، مجدالدين
الجزء :
2
صفحة :
118
(هـ) وفى حديث أبى الدرداء «أرضبتم إِنْ شَبعْتم عَامًا ثُمَّ عَامًا لَا تَذْكرون اللَّهَ إلاَّ دَسْماً
[1]
» يُرِيدُ ذِكراً قَلِيلًا، مِنَ التَّدْسِيمِ وَهُوَ السَّواد الَّذِي يُجعلُ خَلفَ أُذُنِ الصَّبِيّ لكَيْلا تصِيبَه العينُ وَلَا يكونُ إِلَّا قَلِيلًا. وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: هُوَ مِنْ دَسَمَ المطرُ الأرضَ إِذَا لَمْ يَبْلُغ أَنْ يَبُلَّ الثَّرَى. والدَّسِيمُ: القليلُ الذِكرِ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ هنْد «قَالَتْ يَوْمَ الفتح لأبى سفيان: اقتلوا هذا الدَّسِمَ الأحْمش» أَيِ الأسودَ الدَّنِيءَ.
(هـ) وَفِيهِ «إِنَّ لِلشَّيْطَانِ لغوقا ودِسَاماً» الدِّسَامُ: مَا تُسَدُّ بِهِ الأذُن فَلَا تَعِي ذكْراً وَلَا مَوعِظةً. وَكُلُّ شَيْءٍ سَدَدْته فَقَدْ دَسَمْتَهُ. يَعْنِي أنَّ وَساوسَ الشَّيْطَانِ مَهْمَا وَجَدَتْ مَنْفذاً دخلَت فِيهِ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ الْحَسَنِ فِي المُسْتَحاضة «تَغْتسلُ مِنَ الأُولى إِلَى الْأُولَى وتَدْسِمُ مَا تَحْتَهَا» أَيْ تَسُدُّ فَرْجَها وَتَحْتَشِي، مِنَ الدِّسَامِ: السِّدَادِ.
بَابُ الدَّالِ مَعَ الْعَيْنِ
(
دَعَبَ
)
(هـ) فِيهِ «أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ كَانَ فِيهِ
دُعَابَةٌ
»
الدُّعَابَةُ
: المُزَاحُ.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أَنَّهُ قَالَ لِجَابِرٍ: فهَلاَّ بِكراً
تُدَاعِبُهَا
وتُدَاعِبُك
» .
وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ وذُكِرَ لَهُ عَلِيٌّ للخِلافةِ فَقَالَ «لَوْلَا
دُعَابَةٌ
فِيهِ» .
(دَعْثَرَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ الغَيل «إِنَّهُ لَيُدْرِك الْفَارِسَ فَيُدَعْثِرُهُ» أَيْ يَصْرَعَهُ ويُهْلِكُه.
وَالْمُرَادُ النَّهْيُ عَنِ الغِيلةِ، وَهُوَ أَنْ يجَامِع الرَّجل امرأتَه وَهِيَ مرْضِعٌ
[2]
وَرُبَّمَا حَملت، وَاسْمُ ذَلِكَ اللَّبن الغَيْلُ بِالْفَتْحِ، فَإِذَا حَمَلَتْ فَسَدَ لَبنها، يُرِيدُ أنَّ مِنْ سُوءِ أثَره فِي بَدَن الطِّفل وإفْسَاد مِزَاجِهِ وإرخَاء قُوَاهُ أَنَّ ذَلِكَ لَا يزَالُ ماثِلاً فِيهِ إِلَى أَنْ يشتَدَّ ويَبْلغ مبلَغ الرِّجالِ، فَإِذَا أرَاد مُنَازَلة قِرْنٍ فِي الْحَرْبِ وَهَن عَنْهُ وانْكَسَر. وسَبَبُ وَهْنِهِ وَانْكِسَارِهِ الْغَيْلُ.
[1]
في الهروي: «قال ابن الأعرابي: يكون هذا مدحاً ويكون ذماً؛ فإذا كان مدحاً فالذكر حشو قلوبهم وأفواههم، وإذا كان ذماً فإنما هم يذكرون الله ذكراً قليلا ... الخ» اه. وانظر شارح القاموس (دسم) .
[2]
فى الأصل: مرضعة. والمثبت من اواللسان
اسم الکتاب :
النهايه في غريب الحديث والاثر
المؤلف :
ابن الأثير، مجدالدين
الجزء :
2
صفحة :
118
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir