مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي فقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الجدید
الصفحة الرئیسیة
الفقه
أصول الفقه
القرآنیة
علوم الحديث
الأخلاق
العقائد
العلم العقلاني
الفرق والنحل
السیرة
التأریخ و الجغرافیا
الأدب
المعاجم
السياسية
العلوم الجدیدة
المجلات
مجموعة جديدة
جميع المجموعات
المؤلفین
المعاجم
معاجم و لغة الفقه
الأدب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي فقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
النهايه في غريب الحديث والاثر
المؤلف :
ابن الأثير، مجدالدين
الجزء :
1
صفحة :
337
بَابُ الْحَاءِ مَعَ التَّاءِ
(حَتَّ)
(هـ) فِي حَدِيثِ الدَّم يُصِيب الثَّوبَ «حُتِّيه وَلَوْ بِضِلَعٍ» أَيْ حُكِّيه. والحكُّ، والحتُّ، والقَشْرُ سَوَاءٌ.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «ذَاكِر اللهِ فِي الغَافِلين مِثْلُ الشَّجَرة الخَضْراء وسْط الشَّجر الَّذِي تَحَاتَّ ورَقُه مِنَ الضَّرِيب» أَيْ تَسَاقط. والضَّرِيب: الصَّقِيع.
(س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «تَحَاتَّت عَنْهُ ذُنُوبه» أَيْ تَسَاقَطَتْ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «أَنَّ أَسْلَمَ كَانَ يأتِيه بالصَّاع مِنَ التَّمر فَيَقُولُ حُتَّ عَنْهُ قِشْرَه» أَيِ اقْشُره.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ كَعْبٍ «يُبْعَث مِنْ بَقِيع الغَرْقَدِ سَبْعُون ألْفاً هُم خِيارُ مَنْ يَنْحَتُّ عَنْ خَطْمِه المَدَرُ» أَيْ يَنْقَشِر عَنْ أنُوفهم المدَر، وَهُوَ التُّرَاب.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ سَعْدٍ «أَنَّهُ قَالَ لَهُ يَوْمَ أُحُدٍ: احْتُتُهم يَا سَعْدُ» أَيِ ارْدُدْهُم.
(
حَتْفٌ
)
[هـ] فِيهِ «مَنْ مَاتَ
حَتْفَ
أنْفِه فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ شَهِيدٌ» هُو أنْ يَموت عَلَى فِرَاشِه كَأَنَّهُ سَقَط لأنْفه فَمات.
والحَتْف
: الْهَلَاكُ. كَانُوا يَتَخَيَّلُون أَنَّ رُوح الْمَرِيضِ تَخْرُج مِنْ أنْفه
[1]
فَإِنْ جُرح خَرجَتْ مِنْ جِرَاحَتِه.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ «مَا مَاتَ مِنَ السَّمكِ
حَتْف
أنْفِه فَلَا تأكُلْه» يَعْني الطَّافِيَ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَامِرِ بْنِ فُهَيْرة:
والمَرْء يَأتي
حَتْفُه
منْ فَوْقه
أَيْ إِنَّ حِذْرَه وجُبْنه غَيْرُ دَافِعٍ عَنْهُ المَنيَّة إِذَا حَلَّت بِهِ. وَأَوَّلُ مَن قَالَ ذَلِكَ عَمْرو بْنُ مَامَة فِي شِعْره، يُريد أَنَّ المَوْتَ يَجيئه من السَّماء.
[1]
في الدر النثير: قلت قال ابن الجوزي: وإنما قيل ذلك لأن نفسه تخرج من فيه وأنفه فغلب أحد الاسمين، وهو أولى مما ذكره صاحب النهاية. اهـ وانظر اللسان (
حتف
) . (43- النهاية)
اسم الکتاب :
النهايه في غريب الحديث والاثر
المؤلف :
ابن الأثير، مجدالدين
الجزء :
1
صفحة :
337
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir