responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 1  صفحة : 276
(هـ) وَفِيهِ «أَنَّهُ نَهَى عَنْ لَوْنَيْن مِنَ التَّمر؛ الجُعْرُور وَلَوْن حُبَيْق» الجُعْرُور: ضَرْبٌ مِنَ من الذّقل يَحْمِل رُطَباً صِغَاراً لَا خَيْر فِيهِ.
(هـ) وَفِيهِ «أَنَّهُ نَزَلَ الجِعْرَانَة» قَدْ تَكَرَّرَ ذِكْرُهَا فِي الْحَدِيثِ، وَهُوَ مَوْضِعٌ قَرِيبٌ مِنْ مَكَّةَ، وَهِيَ فِي الحِلّ، ومِيقاتٌ للإِحْرام، وَهِيَ بِتَسْكِين العَين والتَّخْفِيف وَقَدْ تُكْسَر الْعَيْنُ وتُشدّد الرَّاءُ.

(جَعْسَسَ)
- فِي حَدِيثِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «لمَّا أنْفَذه النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مَكَّةَ نَزَلَ عَلَى أَبِي سُفيان، فَقَالَ لَهُ أهْل مَكَّةَ: مَا أتَاك بِهِ ابنُ عَمّك؟ فَقَالَ: سَأَلَنِي أنْ أُخْلي مَكَّةَ لجَعَاسِيس يَثْرِب» الجَعَاسِيس: اللِّئَامُ فِي الخَلْق والخُلُق، الْوَاحِدُ جُعْسُوس بِالضَّمِّ.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ الْآخَرُ «أتُخَوِّفُنَا بجَعَاسِيس يَثْرِب» .

(جَعَظَ)
(هـ) فِيهِ «أَلَا أخْبِرُكم بِأَهْلِ النَّارِ؟ كُلُّ جَظّ جَعْظٍ» الجَعْظُ: العَظِيم في نفسه.
وقيل السّيّىء الخُلُق الَّذِي يَتَسَخَّط عِنْدَ الطَّعام.

(جَعْظَرَ)
[هـ] فِيهِ «أَهْلُ النَّارِ كُلُّ جَعْظَرِيٍّ جَوّاظ» الجَعْظَرِىُّ: الفَظُّ الغلِيظ المُتَكَبّر. وَقِيلَ هُوَ الَّذِي يَنْتَفِخ بِمَا ليْس عِنْدَهُ وَفِيهِ قِصَر.

(جَعَفَ)
(هـ) فِيهِ «مَثَل الْمُنَافِقِ مَثَلُ الأَرْزَة المُجْدِيَة حتَّى يَكُونَ انْجِعَافُهَا مَرَّة» أَيِ انْقِلاعُها، وَهُوَ مُطاوع جَعَفَهُ جَعْفاً.
(س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أَنَّهُ مَرَّ بمُصْعب بْنِ عُمَيْرٍ وَهُوَ مُنْجَعِف» أَيْ مَصْرُوع.
وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ «بِمُصْعَبِ بْنِ الزُّبَيْرِ» وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.

(جَعَلَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا «ذُكر عِنْدَهُ الجَعَائِل، فَقَالَ: لَا أغْزُو عَلَى أجْرٍ، وَلَا أَبِيعُ أجْرِي مِنَ الْجِهَادِ» الجَعَائِل: جَمْع جَعِيلَة، أَوْ جَعَالَة بِالْفَتْحِ، والجُعل الِاسْمُ بالضَّم، والمَصْدَرُ بِالْفَتْحِ. يُقَالُ جَعَلْتُ كَذَا جَعْلًا وجُعْلًا، وَهُوَ الأجْرة عَلَى الشَّيْءِ فعْلاً أَوْ قَوْلًا. وَالْمُرَادُ فِي الْحَدِيثِ أَنْ يُكْتَب الغَزْوُ عَلَى الرجُل فيُعْطِيَ رَجُلا آخَرَ شَيْئًا ليَخْرُجَ مَكَانَهُ، أَوْ يَدْفع المُقيمُ إِلَى الْغَازِي شَيْئًا فيُقِيم الْغَازِي ويَخْرُج هُو. وَقِيلَ: الجُعْلُ أَنْ يُكْتَب البَعْثُ عَلَى الغُزَاة فيَخْرُج مِنَ الْأَرْبَعَةِ وَالْخَمْسَةِ رجُل وَاحِدٌ ويُجْعَلُ لَهُ جُعْلٌ. وَيُرْوَى مثْله عَنْ مسروق والحسن.

اسم الکتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 1  صفحة : 276
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست