responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 1  صفحة : 206
وَفِي حَدِيثِ صَوْمِ [يَوْمِ] »
الشَّكِّ «ثُمَّ جَاءَ الثَّبَت أَنَّهُ مِنْ رَمَضَانَ» الثَّبَت- بِالتَّحْرِيكِ- الحُجة وَالْبَيِّنَةُ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ «بِغَيْرِ بَيّنة وَلَا ثَبَت» وَقَدْ تَكَرَّرُ فِي الْحَدِيثِ.

(ثَبَجٌ)
(هـ) فِيهِ «خيارُ أُمَّتِي أَوَّلُهَا وَآخِرُهَا، وبَيْن ذَلِكَ ثَبَج أعْوجُ لَيْسَ مِنْكَ ولسْت مِنْهُ» الثَّبَج: الوَسَط، وَمَا بيْن الْكَاهِلِ إِلَى الظَّهْرِ.
(هـ) وَمِنْهُ كِتَابُهُ لِوَائِلٍ «وأنْطُوا الثَّبَجَة» أَيْ أعْطُوا الوسَط فِي الصَّدَقَةِ: لَا مِنْ خِيَارِ الْمَالِ وَلَا مِن رُذَالَتِه، وألْحَقها تَاءَ التأنيث لانْتِقالها من الأسمِيَّة إلى الوصْفِية.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ عُبَادَةَ «يُوشِكُ أَنْ يُرَى الرَّجُلُ مِنْ ثَبَجِ المسْلمين» أَيْ مِنْ وسَطهم.
وَقِيلَ مِنْ سَراتهم وعِلْيَتهِم.
(س) وَحَدِيثُ أُمِّ حَرام «قَوْمٌ يَرْكَبُونَ ثَبَج هَذَا الْبَحْرِ» أَيْ وسَطه وَمُعْظَمَهُ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ الزُّهْرِيِّ «كُنْتُ إِذَا فاتَحْتُ عُرْوة بْنَ الزُّبَيْرِ فَتُقْتُ بِهِ ثَبَج بَحْر» .
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ «وعَليكم الرِّوَاقُ المُطَنَّب فاضْرِبُوا ثَبَجَهُ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ راكِد فِي كِسْره» .
(س) وَفِي حَدِيثِ اللِّعَانِ «إِنْ جَاءَتْ بِهِ أُثَيْبِج فَهُوَ لِهِلَالٍ» تَصْغِيرُ الأَثْبَج، وَهُوَ النَّاتئ الثَّبَج: أَيْ مَا بَيْنَ الكَتِفين وَالْكَاهِلِ. ورجُل أَثْبَج أَيْضًا: عَظِيمُ الْجَوْفِ.

(ثَبَرَ)
- فِي حَدِيثِ الدُّعَاءِ «أَعُوذُ بِكَ مِنْ دَعْوَةِ الثُّبُور» هُوَ الْهَلَاكُ. وَقَدْ ثَبَرَ يَثْبُرُ ثُبُوراً.
وَفِيهِ «مَنْ ثَابَرَ عَلَى ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً مِنَ السُّنة» المُثَابَرَة: الحِرْص عَلَى الْفِعْلِ وَالْقَوْلِ، ومُلاَزَمَتُهما.
(س) وَفِي حَدِيثِ أَبِي مُوسَى «أتَدْرِي مَا ثَبَرَ الناسَ» أَيْ مَا الَّذِي صدَّهم ومَنَعهم مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ. وَقِيلَ مَا بَطَّأ بِهِمْ عَنْهَا. والثَّبْر: الحبْس.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ أَبِي بُرْدة «قَالَ دخلْت عَلَى مُعَاوِيَةَ حِينَ أَصَابَتْهُ قَرْحَة، فَقَال: هلُم يَا ابْنَ أَخِي فانْظُر، فَنَظرْت فَإِذَا هِيَ قَدْ ثَبَرَت» أَيِ انفَتَحَت. والثَّبْرَة: النُّقْرة في الشيء.

(1) الزيادة من ا.
اسم الکتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 1  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست