responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المغرب في ترتيب المعرب المؤلف : المطرزي    الجزء : 1  صفحة : 73
الْأَرْضَ حَرَثُوهَا وَزَرَعُوهَا وَسُمِّيَتْ الْبَقَرَةُ الْمُثِيرَةَ لِأَنَّهَا تُثِيرُ الْأَرْضَ وَعَلَيْهِ قَوْلُهُ فِي الْغَصْبِ وَكَذَا الدَّابَّةُ الْمُثِيرَةُ وَقِيلَ كُلُّ مَا ظَهَرَ وَانْتَشَرَ فَقَدْ ثَارَ (وَمِنْهُ) مَا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ ثَوْرُ الشَّفَقِ وَهُوَ انْتِشَارُهُ وَثَوَرَانُ حُمْرَتِهِ (وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ) وَلَوْ مِنْ ثَوْرِ أَقِطٍ أَرَادَ الْقِطْعَةَ مِنْهُ.

(ث ول) : (وَالثَّوْلَاءُ) مِنْ الشَّاءِ وَغَيْرِهَا الْمَجْنُونَةُ وَقَوْلُهُمْ فِي تَفْسِيرِهَا الَّتِي بِهَا ثُؤْلُولٌ غَلَطٌ.

(ث وي) : (ثَوَى) بِالْمَكَانِ أَقَامَ بِهِ ثَوَاءً وَثُوِيًّا عَلَى فَعَالٍ وَفُعُولٍ (وَمِنْهُ) إنَّا نُطِيلُ الثُّوِيَّ فِي دَارِ الْحَرْبِ وَالثَّوِيُّ بِالْفَتْحِ عَلَى فَعِيلٍ الضَّعِيفُ وَالْمَثْوَى الْمَنْزِلُ (وَمِنْهُ) وَأَصْلِحُوا مَثَاوِيَكُمْ.

[الثَّاءُ مَعَ الْيَاءِ]
(ث ي ل) : عَنْ ابْنِ الْفَضْلِ حِمَارٌ بَالَ عَلَى (مَثِيلَةٍ) فَوَقَعَ الظِّلُّ عَلَيْهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَالشَّمْسُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَقَدْ طَهُرَتْ هِيَ مَفْعِلَةٌ مِنْ الثِّيلِ وَهُوَ ضَرْبٌ مِنْ النَّبْتِ عَنْ الْغُورِيِّ (وَمِنْهُ) مَا ذُكِرَ فِي كِتَابِ النَّظْمِ قَالَ شَيْئَانِ يَطْهُرَانِ بِالْجَفَافِ أَوَّلُهُمَا الْأَرْضُ الثَّانِي (الثَّيْلَةُ) وَفِي كِتَابِ النَّبَاتِ الثَّيِّلُ عَلَى فَيْعِلٍ عَنْ أَبِي عُمَرَ وَهُوَ النَّجْمَةُ وَهُوَ الصَّحِيحُ وَيُقَالُ لَهُ بِالْفَارِسِيَّةِ ريزوباد لَهُ وَرَقٌ كَوَرَقِ الْبُرِّ إلَّا أَنَّهُ أَقْصَرُ وَنَبَاتُهُ فَرْشٌ عَلَى الْأَرْضِ يَذْهَبُ ذَهَابًا بَعِيدًا وَيَشْتَبِكُ حَتَّى يَصِيرَ كَاللُّبْدَةِ وَلَهُ عُقَدٌ كَثِيرَةٌ وَأَنَابِيبُ قِصَارٌ وَلَا يَكَادُ يَنْبُتُ إلَّا عَلَى مَاءٍ أَوْ مَوْضِعٍ تَحْتَهُ مَاءٌ.

[بَابُ الْجِيمِ]
[بَابُ الْجِيمِ مَعَ الْهَمْزَةِ]
(بَابُ الْجِيمِ)

اسم الکتاب : المغرب في ترتيب المعرب المؤلف : المطرزي    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست