responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المغرب في ترتيب المعرب المؤلف : المطرزي    الجزء : 1  صفحة : 543
مِنْ أُخْتَيْهَا، وَمِنْ الْهَمْزَةِ، وَأَحَدِ حَرْفَيْ التَّضْعِيفِ فِي نَحْوِ أَمْلَيْت الْكِتَابَ؛ لِأَنَّ الْأَصْلَ أَمْلَلْت، وَمِنْهُ {وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ} [البقرة: 282] ، وَتَقَضَّى الْبَازِي، وَالتَّسَرِّي فِي أَحَد الْقَوْلَيْنِ، وَمَنْ النُّونِ فِي أَنَاسِيٍّ، وَظَرَابِيٍّ جَمْعُ إنْسَانٍ، وَظَرِبَانٍ دُوَيْبَّةٌ مُنْتِنَةٌ، وَمِنْ الْعَيْنِ فِي قَوْلِهِ: وَلِلضَّفَادِي جَمَّةُ نَقَائِقُ، وَمِنْ الْبَاءِ فِي قَوْلِهِ مِنْ الثَّعَالِبِيّ: وَوَخْزٌ مِنْ أَرَانِبِهَا أَرَادَ الثَّعَالِبَ، وَالْأَرَانِبَ، وَمِنْ السِّينِ فِي قَوْلِهِ:
إذَا مَا عَدَا أَرْبَعَةٌ فَسَالَ ... فَزَوْجُك خَامِسٌ وَأَبُوك سَادِسٌ
، (وَمِنْ التَّاءِ) فِي قَوْلِك: قَدْ مَرَّ يَوْمَانِ، وَهَذَا الثَّالِثُ أَرَادَ الثَّالِثَ، وَهَذِهِ الْأَرْبَعَةُ شَاذَّةٌ، (وَالْوَاوُ) تُبْدَلُ مِنْ أُخْتِهَا، وَمِنْ الْهَمْزَةِ فَأَبْدَلَهَا مِنْ الْأَلِفِ فِي نَحْوِ حَوَائِضَ، وَطَوَالِقَ، (وَمَنْ الْيَاءِ) فِي مُوقِنٍ، وَمُوسِرٍ مُفْعِلٍ مِنْ أَيْقَنَ، وَأَيْسَرَ، (وَمِنْ الْهَمْزَةِ) فِي أَنَا أُومَنُ أَفْعَلُ مِنْ الْأَمْنِ، وَأُومَرُ أَفْعَلُ أَيْضًا، (وَالْهَمْزَةُ) تُبْدَلُ مِنْ حُرُوفِ اللِّينِ، وَمِنْ الْيَاءِ، وَالْعَيْنِ فَإِبْدَالُهَا مِنْ الْأَلِفِ فِي نَحْوِ حَمْرَاءَ، وَصَحْرَاءَ، وَفِي نَحْوِ رَسَائِلَ، وَشَابَّةٍ، وَدَابَّةٍ، وَعَلَى ذَا قُرِئَ، {وَلا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7] بِالْهَمْزَةِ، وَمِنْ الْوَاوِ، وَالْيَاءِ فِي نَحْوِ قَائِلٍ، وَبَائِعٍ، وَمِنْ الْهَاءِ فِي مَاءٍ الْأَصْلُ مَاهٌ بِدَلِيلِ قَوْلِهِمْ فِي تَصْغِيرِهِ مُوَيْهٌ، وَفِي جَمْعِهِ أَمْوَاهٌ، (وَالتَّاءُ) تُبْدَلُ مِنْ الْوَاوِ فِي تُجَاهٍ، وَتُرَاثٍ مِنْ الْوَجْهِ، وَالْوِرَاثَةِ، وَمِنْ الْيَاءِ فِي اتَّسَرَ مِنْ أَيْسَرَ، وَمِنْ السِّينِ فِي سِتٍّ، وَطَسْتٍ الْأَصْلُ سُدُسٌ، وَطَسٌّ بِدَلِيلِ طُسَيْسَةٍ، وَطُسُوسٍ فِي التَّصْغِيرِ، وَالْجَمْعِ، (وَالْهَاءُ) تُبْدَلُ مِنْ التَّاءِ، وَالْهَمْزَةِ، وَحُرُوفِ اللِّينِ (فَإِبْدَالُهَا مِنْ الْهَاءِ) فِي كُلِّ تَاءِ تَأْنِيثٍ، وَقَفْت عَلَيْهَا فِي اسْمٍ مُفْرَدٍ نَحْوَ طَلْحَةَ، وَحَمْزَةَ، (وَمِنْ الْهَمْزَةِ) فِي هَبَاكَ، وَهَنَزْتَ الثَّوْبَ الْأَصْلُ أَبَاكَ، وَأَنَزْتَ الثَّوْبَ مِنْ النَّيْزِ الْعَلَمِ، وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ
لَهِنَّك مِنْ عَبْسِيَّةٍ لَكَرِيمَةٌ
يَعْنِي لِأَنَّك فِي أَحَدِ الْأَوْجُهِ، (وَمِنْ الْهَاءِ) فِي هَذِهِ أَمَةُ اللَّهِ الْأَصْلُ هَذِي، (وَالْمِيمُ) تُبْدَلُ مِنْ النُّونِ، وَالْوَاوِ، وَاللَّامِ (فَإِبْدَالُهَا مِنْ النُّونِ) فِي نَحْوِ عَمْبَرٍ مِمَّا وَقَعَتْ فِيهِ سَاكِنَةً قَبْلَ الْبَاءِ، وَمِنْ ذَلِكَ مَنْ زَنَى مِمَّ بِكْرٍ، (وَمِنْ الْوَاوِ) فِي فَمٍ وَحْدَهُ، (وَمِنْ اللَّامِ) فِي لُغَةِ طَيِّئٍ فِي نَحْوِ مَا رَوَى النَّمِرُ بْنُ تَوْلَبٍ عَنْ النَّبِيِّ " - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - «لَيْسَ مِنْ امْبِرِّ امْصِيَامُ فِي امْسَفَرِ» ، (وَمِنْ الْهَاءِ) فِي قَوْلِهِمْ: رَمَاهُ مِنْ كَثَمٍ، وَكَثَبٍ أَيْ: قُرْبٍ، (وَالنُّونُ) تُبْدَلُ مِنْ اللَّامِ، وَالْوَاوِ (فَإِبْدَالُهَا مِنْ اللَّامِ) فِي قَوْلِهِمْ: لَعَنَّ فِي لَعَلَّ، (وَمِنْ الْوَاوِ) فِي صَنْعَانِيٍّ، وَنَهَرَانِيٍّ فِي النِّسْبَةِ إلَى نَهْرٍ أَوْ صَنْعَاءَ، وَالْأَصْلُ صَنْعَاوِيٌّ، وَنَهْرَوِيٌّ، (وَاللَّامُ) تُبْدَلُ مِنْ النُّونِ شَاذًّا، وَذَلِكَ قَوْلُهُمْ: أُصَيْلَانٍ فِي تَصْغِيرِ أَصِيلٍ، وَهُوَ الْمَسَاءُ، (وَالطَّاءُ، وَالدَّالُ) (يُبْدَلَانِ مِنْ تَاءِ الِافْتِعَالِ) فِي نَحْوِ اصْطَبَرَ، وَازْدَجَرَ، (وَمِنْ تَاءِ الضَّمِيرِ) فِي فَحْصَطَ مِنْ التَّفَحُّصِ بِمَعْنَى فَحَصْت بِرِجْلِي، وَقُرِئَ (فَرَّطَطَ) فِي جَنْبِ اللَّهِ، (وَالْجِيمُ) تُبْدَلُ مِنْ الْيَاءِ الْمُشَدَّدَةِ فِي الْوَقْفِ نَحْوُ سَعْدِجٍ فِي سَعْدِيٍّ، وَقَدْ أُجْرِيَ الْوَصْلُ مَجْرَى الْوَقْفِ قَالَ
خَالِي عُوَيْفٌ وَأَبُو عَلِجٍّ ... الْمُطْعِمَانِ اللَّحْمَ بِالْعَشِجِّ
وَبِالْغَدَاةِ كَتَلِّ الْبَرْنَجِ
، وَقَدْ أُبْدِلَتْ مِنْ غَيْرِ الْمُشَدَّدَةِ فِيمَا أَنْشَدَ أَبُو زَيْدٍ:
لَا هَمَّ إنْ كُنْت قَبِلْتَ حَجَّتَجَ ... فَلَا يَزَالُ شَاحِجَ يَأْتِيك بج
(وَالصَّادُ) قَدْ تُبْدَلُ مِنْ السِّينِ إذَا وَقَعَتْ قَبْلَ قَافٍ أَوْ غَيْنٍ أَوْ خَاءٍ أَوْ طَاءٍ يَقُولُونَ فِي " سُقْتُ، وَسَوِيقٍ ": " صُقْتُ، وَصَوِيقٌ "، وَفِي صَالِغٍ، وَسَالِغٍ، وَسِرَاطٍ، وَصِرَاطٍ.
(وَالزَّايُ) تُبْدَلُ مِنْ الصَّادِ إذَا وَقَعَتْ قَبْلَ الدَّالِ سَاكِنَةً تَقُولُ: يَزْدُرُ فِي يَصْدُرُ، وَلَمْ يُجَرَّمْ مَنْ فُزِدَ لَهُ فِي فُصِدَ مِنْ الْفَصِيدِ، وَلَمْ يَعُدَّ أَبُو عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ الصَّادَ، وَالزَّايَ فِي حُرُوفِ الْبَدَلِ، وَقَالَ: إنَّمَا أُبْدِلَتَا فِي هَذِهِ الْكَلِمِ تَحْسِينًا لِلَّفْظِ، وَالسِّينَ لَمْ يَعُدَّ.
وَأَمَّا مَا يَرَى مِنْ إبْدَالِ الشِّينِ سِينًا فِي بَيْتِ بَنِي الْحَسْحَاسِ
فَلَوْ كُنْت وَرْدًا لَوْنُهُ لَعَسِقَتْنِي ... وَلَكِنَّ رَبِّي شَانَنِي بِسَوَادِيَا
فَفِيهِ نَظَرٌ، (وَمِنْ الشَّوَاذِّ الْمَذْمُومَةِ) إبْدَالُ الشِّينِ فِي الْوَقْفِ مَكَانَ كَافِ الضَّمِيرِ الْمَكْسُورَةِ فِي أَعْطَيْتُشَ، وَتُسَمَّى كَشْكَشَةَ رَبِيعَةَ، وَكَذَا إبْدَالُ الْعَيْنِ مِنْ الْهَمْزَةِ فِي أَعِنْ تَرَسَّمْت، وَلِلَّهِ عَنْ يَشْفِيَك، وَتُسَمَّى عَنْعَنَةَ تَمِيمٍ، وَهَذَا الْفَصْلُ لَهُ شَرْحٌ فِيهِ طُولٌ، وَفِيمَا ذَكَرْت هَاهُنَا مُقْنِعٌ، وَمِنْ اللَّهِ التَّوْفِيقُ.

اسم الکتاب : المغرب في ترتيب المعرب المؤلف : المطرزي    الجزء : 1  صفحة : 543
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست