responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المغرب في ترتيب المعرب المؤلف : المطرزي    الجزء : 1  صفحة : 31
وَرَأْسَك وِسَادَةٌ وَلَا يَأْوِينِي وَإِيَّاكِ بَيْتٌ (وَعَلَيْهِ) الْحَدِيثُ «لَا يَأْوِي الضَّالَّةَ إلَّا ضَالٌّ» وَأَوَى لَهُ إيَّةً وَمَأْوِيَةً رَحِمَهُ (وَمِنْهُ) «إنْ كُنَّا لَنَأْوِي لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - مِمَّا يُجَافِي يَدَيْهِ» أَيْ لَنَرْحَمُهُ مِنْ جَهْدِ الِاعْتِمَادِ وَشِدَّةِ التَّفْرِيجِ (وَإِيوَاءُ) خَشَبِ الْفَحْمِ أَنْ تُلْقِيَ عَلَيْهِ التُّرَابَ وَتَسْتُرَهُ بِهِ مَأْخُوذٌ مِنْهُ وَعَلَيْهِ قَوْلُهُ يُحْسَبُ بِثَمَنِ الْحَطَبِ وَأَجْرِ الْإِيوَاءِ وَأَجْرِ الْمُوقِدِ وَأَجْرِ الْأَتُونِ.

[الْهَمْزَةُ مَعَ الْهَاءِ]
(الْهَمْزَةُ مَعَ الْهَاءِ) (أهـ ب) : (الْإِهَابُ) الْجِلْدُ غَيْرُ الْمَدْبُوغِ وَالْجَمْعُ أُهُبٌ بِضَمَّتَيْنِ وَبِفَتْحَتَيْنِ اسْمٌ لَهُ مُحَمَّد - رَحِمَهُ اللَّهُ -.

(أهـ ل) : (أَهْلُ) الرَّجُلِ امْرَأَتُهُ وَوَلَدُهُ وَاَلَّذِينَ فِي عِيَالِهِ وَنَفَقَتِهِ وَكَذَا كُلُّ أَخٍ وَأُخْتٍ أَوْ عَمٍّ أَوْ ابْنِ عَمٍّ أَوْ صَبِيٍّ أَجْنَبِيٍّ يَقُوتُهُ فِي مَنْزِلِهِ قَالَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَهْلُ الرَّجُلِ أَخَصُّ النَّاسِ بِهِ عَنْ الْغُورِيِّ وَالْأَزْهَرِيِّ وَقِيلَ الْأَهْلُ الْمُخْتَصُّ بِشَيْءٍ اخْتِصَاصَ الْقَرَابَةِ وَقِيلَ خَاصَّةُ الشَّيْءِ الَّذِي يُنْسَبُ إلَيْهِ وَيُكْنَى بِهِ عَنْ الزَّوْجَةِ (وَمِنْهُ) {وَسَارَ بِأَهْلِهِ} [القصص: 29] وَتَأَهَّلَ تَزَوَّجَ وَأَهْلُ الْبَيْتِ سُكَّانُهُ وَأَهْلُ الْإِسْلَامِ مَنْ يَدِينُ بِهِ وَأَهْلُ الْقُرْآنِ مَنْ يَقْرَءُوهُ وَيَقُومُ بِحُقُوقِهِ وَالْجَمْعُ أَهْلُونَ وَالْأَهَالِي عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ (وَقَوْلُهُ) - عَلَيْهِ السَّلَامُ - «مَنْ قُتِلَ لَهُ قَتِيلٌ فَأَهْلُهُ بَيْنَ خِيرَتَيْنِ إنْ أَحَبُّوا قَتَلُوا وَإِنْ أَحَبُّوا أَخَذُوا الدِّيَةَ» (الْأَهْلُ) مِنْ وَضْعِ الظَّاهِرِ مَوْضِعَ الضَّمِيرِ كَمَا فِي قَوْلِهِ {وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [القصص: 84] وَالْهَاءُ فِيهِ تَعُودُ إلَى مَنْ تَدُلُّ عَلَيْهِ الرِّوَايَةُ الْأُخْرَى «مَنْ قُتِلَ لَهُ قَتِيلٌ فَهُوَ بِخَيْرِ النَّظَرَيْنِ» الْحَدِيثُ.

[الْهَمْزَةُ مَعَ الْيَاءِ]
(الْهَمْزَةُ مَعَ الْيَاءِ) (أي د) : (رَجُلٌ أَيِّدٌ) قَوِيٌّ مِنْ الْأَيْدِ الْقُوَّةِ قَوْلُهُ وَلَوْ ذَهَبَ هُوَ وَالْمُرْتَهِنُ وَأُويِسَ مِنْ أَنْ تَبْرَأَ وَالصَّوَابُ وَأُيِسَ مِنْ غَيْرِ وَاوٍ بَعْدَ الْهَمْزَةِ أَوْ وَيُئِسَ مِنْ أَنْ يَبْرَأَ عَلَى ضَمِيرِ التَّثْنِيَةِ يُقَالُ يَئِسَ مِنْهُ وَأَيِسَ مِنْهُ وَأَيْأَسَهُ غَيْرُهُ وَآيَسَهُ وَالْإِيَاسُ بِمَعْنَى الْيَأْسِ وَتَقْرِيرُهُ فِي (ي ا) .

(أي ل) : (الْأُيَّلُ) بِضَمِّ الْهَمْزَةِ وَكَسْرِهَا وَتَشْدِيدِ الْيَاءِ الذَّكَرُ مَنْ الْأَوْعَالِ وَيُقَالُ لَهَا بِالْفَارِسِيَّةِ كوزن فَالْجَمْعُ أَيَايِلُ (وَمَسْجِدُ إيلْيَاءَ) هُوَ الْمَسْجِدُ الْأَقْصَى

اسم الکتاب : المغرب في ترتيب المعرب المؤلف : المطرزي    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست