responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعاجم العربيه مع اعتناء خاص بمعجم العين للخليل بن احمد المؤلف : عبد الله درويش    الجزء : 1  صفحة : 106
أنه استعمل بعض الكلمات كمفاتيح للنطق فمثلًا في مادة "ذرب" نجده يذكر صيغها هكذا "كفرح.... كمعظم.... كتراب ... ككتف.... كمنبر"، وذكر بجانب كل صيغة من هذه الصيغ المعنى الخاص بها، فمثلًا يقول في هذا "وكتراب السم -يقصد أن كلمة ذراب بضم الأول معناها السم- وسيف مذرب كمعظم مسموم، والذرب ككتف إزميل الإسكاف ... والمذرب كمنبر، اللسان ... إلخ".
وهذه طريقة أخرى في ضبط الكلمات يمكن أن يؤمن معها التصحيف.
7- لم يشأ صاحب القاموس أن يطيل كتابه بذكر الرواة والشواهد.
شأنه في ذلك شأن المعاجم الأخرى المختصرة: وليس معنى هذا أنه لم يعتمد على ما سبقه من الكتب بل الأمر بالعكس، فقد ذكر الفيروزآبادي في مقدمته أنه اعتمد على حوالي ألف كتاب.
ونجد أن صاحب التاج في شرحه القاموس قد أرجع بعض الأقوال إلى رواتها الأول كما أكمل الكتاب بذكر الشواهد المختلفة، وقد وجد أيضًا أن صاحب التاج قد ذكر "الخليل"، فيمن ذكرهم من الرواة.

اسم الکتاب : المعاجم العربيه مع اعتناء خاص بمعجم العين للخليل بن احمد المؤلف : عبد الله درويش    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست