responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير المؤلف : الفيومي، أبو العباس    الجزء : 2  صفحة : 594
(ن ج ز) : نَجَزَ الْوَعْدَ نَجْزًا مِنْ بَابِ قَتَلَ تَعَجَّلَ وَالنُّجْزُ مِثْلُ قُفْلٍ اسْمٌ مِنْهُ وَيُعَدَّى بِالْهَمْزَةِ وَالْحَرْفِ فَيُقَالُ أَنْجَزْتُهُ وَنَجَزْتُ بِهِ إذَا عَجَّلْتَهُ وَاسْتَنْجَزَ حَاجَتَهُ وَتَنَجَّزَهَا طَلَبَ قَضَاءَهَا مِمَّنْ وَعَدَهُ إيَّاهَا وَشَيْءٌ نَاجِزٌ حَاضِرٌ.

وَبِعْتُهُ نَاجِزًا بِنَاجِزٍ أَيْ يَدًا بِيَدٍ.

وَالْمُنَاجَزَةُ فِي الْحَرْبِ الْمُبَارَزَةُ.

(ن ج س) : نَجِسَ الشَّيْءَ نَجَسًا فَهُوَ نَجِسٌ مِنْ بَابِ تَعِبَ إذَا كَانَ قَذِرًا غَيْرَ نَظِيفٍ وَنَجَسَ يَنْجُسُ مِنْ بَابِ قَتَلَ لُغَةٌ قَالَ بَعْضُهُمْ وَنَجُسَ خِلَافُ طَهُرَ وَمَشَاهِيرُ الْكُتُبِ سَاكِتَةٌ عَنْ ذَلِكَ وَتَقَدَّمَ أَنَّ الْقَذَرَ قَدْ يَكُونُ نَجَاسَةً فَهُوَ مُوَافِقٌ لِهَذَا وَالِاسْمُ النَّجَاسَةُ وَثَوْبٌ نَجِسٌ بِالْكَسْرِ اسْمُ فَاعِلٍ وَبِالْفَتْحِ وَصْفٌ بِالْمَصْدَرِ وَقَوْمٌ أَنْجَاسٌ وَتَنَجَّسَ الشَّيْءُ وَنَجَّسْتُهُ وَالنَّجَاسَةُ فِي عُرْفِ الشَّرْعِ قَذَرٌ مَخْصُوصٌ وَهُوَ مَا يَمْنَعُ جِنْسُهُ الصَّلَاةَ كَالْبَوْلِ وَالدَّمِ وَالْخَمْرِ.

(ن ج ش) : نَجَشَ الرَّجُلُ نَجْشًا مِنْ بَابِ قَتَلَ إذَا زَادَ فِي سِلْعَةٍ أَكْثَرَ مِنْ ثَمَنِهَا وَلَيْسَ قَصْدُهُ أَنْ يَشْتَرِيَهَا بَلْ لِيَغُرَّ غَيْرَهُ فَيُوقِعَهُ فِيهِ وَكَذَلِكَ فِي النِّكَاحِ وَغَيْرِهِ وَالِاسْمُ النَّجَشُ بِفَتْحَتَيْنِ وَالْفَاعِلُ نَاجِشٌ وَنَجَّاشٌ مُبَالَغَةٌ وَلَا تَنَاجَشُوا لَا تَفْعَلُوا ذَلِكَ وَأَصْلُ النَّجْشِ الِاسْتِتَارُ لِأَنَّهُ يَسْتُرُ قَصْدَهُ وَمِنْهُ يُقَالُ لِلصَّائِدِ نَاجِشٌ لِاسْتِتَارِهِ.

وَالنَّجَاشِيُّ مَلِكُ الْحَبَشَةِ مُخَفَّفٌ عِنْدَ الْأَكْثَرِ وَاسْمُهُ أَصْحَمَةُ.

(ن ج ع) : انْتَجَعَ الْقَوْمُ إذَا ذَهَبُوا لِطَلَبِ الْكَلَأِ فِي مَوْضِعِهِ وَنَجَعُوا نَجْعًا مِنْ بَابِ نَفَعَ وَنُجُوعًا كَذَلِكَ وَالِاسْمُ النُّجْعَةُ مِثْلُ غُرْفَةٍ وَهُوَ نَاجِعٌ وَقَوْمٌ نَاجِعَةٌ وَنَوَاجِعُ وَنَجَعْتُ الْبَلَدَ أَتَيْتُهُ وَنَجَعَ الدَّوَاءُ وَالْعَلَفُ وَالْوَعْظُ ظَهَرَ أَثَرُهُ.

(ن ج ل) : النَّجْلُ قِيلَ الْوَالِدُ وَقِيلَ النَّسْلُ وَهُوَ مَصْدَرُ نَجَلَهُ أَبُوهُ نَجْلًا مِنْ بَابِ قَتَلَ.

وَالْمِنْجَلُ بِالْكَسْرِ آلَةٌ مَعْرُوفَةٌ.

وَالنَّجَلُ بِفَتْحَتَيْنِ سَعَةُ الْعَيْنِ وَحُسْنُهَا وَهُوَ مَصْدَرٌ مِنْ بَابِ تَعِبَ وَعَيْنٌ نَجْلَاءُ مِثْلُ حَمْرَاءَ وَالْإِنْجِيلُ قِيلَ مُشْتَقٌّ مِنْ نَجَلْتُهُ إذَا اسْتَخْرَجْتَهُ.

(ن ج م) : النَّجْمُ الْكَوْكَبُ وَالْجَمْعُ أَنْجُمُ وَنُجُومٌ مِثْلُ فَلْسٍ وَأَفْلُسٍ وَفُلُوسٍ وَكَانَتْ الْعَرَبُ تُؤَقِّتُ بِطُلُوعِ النُّجُومِ لِأَنَّهُمْ مَا كَانُوا يَعْرِفُونَ الْحِسَابَ وَإِنَّمَا يَحْفَظُونَ أَوْقَاتَ السَّنَةِ بِالْأَنْوَاءِ وَكَانُوا يُسَمُّونَ الْوَقْتَ الَّذِي يَحِلُّ فِيهِ الْأَدَاءُ نَجْمًا تَجَوُّزًا لِأَنَّ الْأَدَاءَ لَا يُعْرَفُ إلَّا بِالنَّجْمِ ثُمَّ تَوَسَّعُوا حَتَّى سَمَّوْا الْوَظِيفَةَ نَجْمًا لِوُقُوعِهَا فِي الْأَصْلِ فِي الْوَقْتِ الَّذِي يَطْلُعُ فِيهِ النَّجْمُ
-[595]- وَاشْتَقُّوا مِنْهُ فَقَالُوا نَجَّمْتُ الدَّيْنَ بِالتَّثْقِيلِ إذَا جَعَلْتَهُ نُجُومًا قَالَ ابْنُ فَارِسٍ النَّجْمُ وَظِيفَةُ كُلِّ شَيْءٍ وَكُلُّ وَظِيفَةٍ نَجْمٌ وَإِذَا أَطْلَقَتْ الْعَرَبُ النَّجْمَ أَرَادُوا الثُّرَيَّا وَهُوَ عَلَمٌ عَلَيْهَا بِالْأَلِفِ وَاللَّامِ.

وَالنَّجْمُ مِنْ النَّبَاتِ مَا لَا سَاقَ لَهُ وَالشَّجَرُ مَا لَهُ سَاقٌ يَعْظُمُ وَيَقُومُ بِهِ.
وَفِي التَّنْزِيلِ {وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ} [الرحمن: 6] وَنَجَمَ النَّبَاتُ وَغَيْرُهُ نُجُومًا مِنْ بَابِ قَعَدَ طَلَعَ.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير المؤلف : الفيومي، أبو العباس    الجزء : 2  صفحة : 594
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست