responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير المؤلف : الفيومي، أبو العباس    الجزء : 2  صفحة : 592
(ن ت ر) : نَتَرْتُهُ نَتْرًا مِنْ بَابِ قَتَلَ جَذَبْتُهُ فِي شِدَّةٍ وَالنَّتْرَةُ الْمَرَّةُ وَالْجَمْعُ نَتَرَاتٌ مِثْلُ سَجْدَةٍ وَسَجَدَاتٍ.

(ن ت ف) : نَتَفْتُ الشَّعْرَ نَتْفًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ نَزَعْتُهُ فَانْتَتَفَ وَالنُّتْفَةُ مِنْ النَّبَاتِ الْقِطْعَةُ وَالْجَمْعُ نُتَفٌ مِثْلُ غُرْفَةٍ وَغُرَفٍ وَأَفَادَهُ نُتْفَةً مِنْ عِلْمٍ أَيْ شَيْئًا نَتَلْتُهُ نَتْلًا مِنْ بَابَيْ ضَرَبَ وَقَتَلَ جَذَبْتُهُ إلَى قُبُلٍ.

(ن ت ن) : نَتُنَ الشَّيْءُ بِالضَّمِّ نُتُونَةً وَنَتَانَةً فَهُوَ نَتِينٌ مِثْلُ قَرِيبٍ وَنَتَنَ نَتْنًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَنَتِنَ يَنْتَنُ فَهُوَ نَتِنٌ مِنْ بَابِ تَعِبَ وَأَنْتَنَ إنْتَانًا فَهُوَ مُنْتِنٌ وَقَدْ تُكْسَرُ الْمِيمُ لِلْإِتْبَاعِ فَيُقَالُ مُنْتِنٌ وَضَمُّ التَّاءِ إتْبَاعًا لِلْمِيمِ قَلِيلٌ.

(ن تء) : نَتَأَ الشَّيْءُ يَنْتَأُ مَهْمُوزٌ بِفَتْحَتَيْنِ نُتُوءًا خَرَجَ مِنْ مَوْضِعِهِ وَارْتَفَعَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَبِينَ.

وَنَتَأَتْ الْقَرْحَةُ وَرِمَتْ.

وَنَتَأَ ثَدْيُ الْجَارِيَةِ ارْتَفَعَ وَالْفَاعِلُ نَاتِئٌ وَالْكَعْبُ عَظْمٌ نَاتِئٌ وَيَجُوزُ تَخْفِيفُ الْفِعْلِ كَمَا يُخَفَّفُ قَرَأَ فَهُوَ نَاتٍ مَنْقُوصٌ.

[النُّونُ مَعَ الثَّاءِ وَمَا يُثَلِّثُهُمَا]

(ن ث ر) : نَثَرْتُهُ نَثْرًا مِنْ بَابِ قَتَلَ وَضَرَبَ رَمَيْتُ بِهِ مُتَفَرِّقًا فَانْتَثَرَ وَنَثَرْتُ الْفَاكِهَةَ وَنَحْوَهَا.

وَالنِّثَارُ بِالْكَسْرِ وَالضَّمُّ لُغَةٌ اسْمٌ لِلْفِعْلِ كَالنَّثْرِ وَيَكُونُ بِمَعْنَى الْمَنْثُورِ كَالْكِتَابِ بِمَعْنَى الْمَكْتُوبِ وَأَصَبْتُ مِنْ النِّثَارِ أَيْ مِنْ الْمَنْثُورِ وَقِيلَ النِّثَارُ مَا يَتَنَاثَرُ مِنْ
-[593]- الشَّيْءِ كَالسِّقَاطِ اسْمٌ لِمَا يَسْقُطُ وَالضَّمُّ لُغَةٌ تَشْبِيهًا بِالْفَضْلَةِ الَّتِي تُرْمَى.

وَنَثَرَ الْمُتَوَضِّئُ وَاسْتَنْثَرَ بِمَعْنَى اسْتَنْشَقَ وَمِنْهُمْ مَنْ يُفَرِّقُ فَيَجْعَلُ الِاسْتِنْشَاقَ إيصَالَ الْمَاءِ وَالِاسْتِنْثَارَ إخْرَاجَ مَا فِي الْأَنْفِ مِنْ مُخَاطٍ وَغَيْرِهِ وَيَدُلُّ عَلَيْهِ لَفْظُ الْحَدِيثِ كَانَ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَسْتَنْشِقُ ثَلَاثًا فِي كُلِّ مَرَّةٍ يَسْتَنْثِرُ وَفِي حَدِيثٍ إذَا اسْتَنْشَقْتَ فَانْثِرْ بِهَمْزَةِ وَصْلٍ وَتُكْسَرُ الثَّاءُ وَتُضَمُّ وَأَنْثَرَ الْمُتَوَضِّئُ إنْثَارًا لُغَةٌ وَحَمَلَ أَبُو عُبَيْدٍ الْحَدِيثَ عَلَى هَذِهِ اللُّغَةِ.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير المؤلف : الفيومي، أبو العباس    الجزء : 2  صفحة : 592
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست