responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير المؤلف : الفيومي، أبو العباس    الجزء : 2  صفحة : 585
(م وج) : مَاجَ الْبَحْرُ مَوْجًا اضْطَرَبَ وَالْمَوْجَةُ أَخَصُّ مِنْ الْمَوْجِ وَجَمْعُ الْوَاحِدَةِ عَلَى لَفْظِهَا مَوْجَاتٌ وَجَمْعُ الْمَوْجِ أَمْوَاجٌ مِثْلُ ثَوْبٍ وَأَثْوَابٍ وَتَمَوَّجَ اشْتَدَّ هِيَاجُهُ وَاضْطِرَابُهُ وَمِنْهُ قِيلَ مَاجَ النَّاسُ إذَا اخْتَلَفَتْ أُمُورُهُمْ وَاضْطَرَبَتْ.

(م وذ) : الْمَاذِيُّ بِالذَّالِ مُعْجَمَةً الْعَسَلُ الْأَبْيَضُ مَأْخُوذٌ مِنْ الْمَاذِيَّةِ وَهِيَ الدِّرْعُ الْبَيْضَاءُ وَقِيلَ السَّهْلَةُ اللَّيِّنَةُ.

(م ور) : مَارَ الشَّيْءُ مَوْرًا مِنْ بَابِ قَالَ تَحَرَّكَ بِسُرْعَةٍ وَنَاقَةٌ مَوَّارَةُ الْيَدِ سَرِيعَةٌ.

وَمَارَ تَرَدَّدَ فِي عَرْضٍ.

وَمَارَ الْبَحْرُ اضْطَرَبَ.

وَمَارَ الدَّمُ سَالَ وَيُعَدَّى بِنَفْسِهِ وَبِالْهَمْزَةِ أَيْضًا فَيُقَالُ مَارَهُ وَأَمَارَهُ إذَا أَسَالَهُ.

وَقَطَاةٌ مَارِيَةٌ بِتَشْدِيدِ الْيَاءِ مُكْتَنِزَةُ اللَّحْمِ لُؤْلُؤِيَّةُ اللَّوْنِ وَقَدْ تُخَفَّفُ وَبِهَا سُمِّيت الْمَرْأَةُ وَالْمَارِيَةُ بِالتَّشْدِيدِ الْبَقَرَةُ الْبَرَّاقَةُ اللَّوْنِ.

وَالْمَارِسْتَانُ بِكَسْرِ الرَّاءِ مُعَرَّبٌ وَأَصْلُهُ كَلِمَتَانِ وَمَعْنَاهُ بَيْتُ الْمَرْضَى وَجَمْعُهُ مَارِسْتَانَاتٌ قَالَ بَعْضُهُمْ وَلَمْ يُسْمَعْ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ الْقَدِيمِ.

(م وز) : الْمَوْزُ فَاكِهَةٌ مَعْرُوفَةٌ الْوَاحِدَةُ مَوْزَةٌ مِثْلُ تَمْرٍ وَتَمْرَةٍ وَهُوَ الطَّلْحُ.

(م وس) : مَاسَ رَأْسَهُ مَوْسًا مِنْ بَابِ قَالَ حَلَقَهُ وَالْمُوسَى آلَةُ الْحَدِيدِ قِيلَ الْمِيمُ زَائِدَةٌ وَوَزْنُهُ مُفْعَلٌ مِنْ أَوْسَى رَأْسَهُ بِالْأَلِفِ وَعَلَى هَذَا هُوَ مَصْرُوفٌ يُنَوَّنُ عِنْدَ التَّنْكِيرِ وَقِيلَ الْمِيمُ أَصْلِيَّةٌ وَوَزْنُهُ فُعْلَى وِزَانُ حُبْلَى وَعَلَى هَذَا لَا يَنْصَرِفُ لِأَلِفِ التَّأْنِيثِ الْمَقْصُورَةِ وَأَوْجَزَ ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ فَقَالَ الْمُوسَى يُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ وَيَنْصَرِفُ وَلَا يَنْصَرِفُ وَيُجْمَعُ عَلَى قَوْلِ الصَّرْفِ الْمَوَاسِي وَعَلَى قَوْلِ الْمَنْعِ الْمُوسَيَاتُ كَالْحُبْلَيَاتِ لَكِنْ قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ الْوَجْهُ الصَّرْفُ وَهُوَ مُفْعَلٌ مِنْ أَوْسَيْتُ رَأْسَهُ إذَا حَلَقْتَهُ وَنَقَلَ فِي الْبَارِعِ عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ لَمْ أَسْمَعْ تَذْكِيرَ الْمُوسَى إلَّا مِنْ الْأُمَوِيِّ.

وَمُوسَى اسْمُ رَجُلٍ فِي تَقْدِيرِ فُعْلَى وَلِهَذَا يُمَالُ لِأَجْلِ الْأَلِفِ وَيُؤَيِّدُهُ قَوْلُ الْكِسَائِيّ يُنْسَبُ إلَى مُوسَى وَعِيسَى وَشِبْهِهِمَا مِمَّا فِيهِ الْيَاءُ زَائِدَةٌ مُوسِيٌّ وَعِيسِيٌّ عَلَى لَفْظِهِ فَرْقًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْيَاءِ الْأَصْلِيَّةِ فِي نَحْوِ مُعْلًى فَإِنَّ الْيَاءَ لِأَصَالَتِهَا تُقْلَبُ وَاوًا فَيُقَالُ مُعْلَوِيٌّ وَأَصْلُهُ مُوشَى بِالشِّينِ مُعْجَمَةً فَعُرِّبَتْ بِالْمُهْمَلَةِ.

(م وش) : الْمَاشُ حَبٌّ مَعْرُوفٌ قَالَ الْجَوْهَرِيُّ وَتَبِعَهُ ابْنُ الْجَوَالِيقِيّ وَهُوَ مُعَرَّبٌ أَوْ مُوَلَّدٌ.

(م وق) : الْمُوقُ الْخُفُّ مُعَرَّبٌ وَالْجَمْعُ أَمْوَاقٌ مِثْلُ قُفْلٍ وَأَقْفَالٍ وَمُؤْقُ الْعَيْنِ بِهَمْزَةٍ سَاكِنَةٍ وَيَجُوزُ التَّخْفِيفُ مُؤَخَّرُهَا وَالْمَاقُ لُغَةٌ فِيهِ وَقِيلَ الْمُؤْقُ الْمُؤَخَّرُ وَالْمَاقُ بِالْأَلِفِ الْمُقَدَّمُ وَقَالَ الْأَزْهَرِيُّ أَجْمَعَ أَهْلُ اللُّغَةِ أَنَّ الْمُوقَ.

وَالْمَاقُ لُغَتَانِ بِمَعْنَى الْمُؤَخَّرِ
-[586]- وَهُوَ مَا يَلِي الصُّدْغَ وَالْمَأْقِي لُغَةٌ فِيهِ قَالَ ابْنُ الْقَطَّاعِ مَأْقِي الْعَيْنِ فَعْلِي وَقَدْ غَلِطَ فِيهِ جَمَاعَةٌ مِنْ الْعُلَمَاءِ فَقَالَ هُوَ مَفْعَلُ وَلَيْسَ كَذَلِكَ بَلْ الْيَاءُ فِي آخِرِهِ لِلْإِلْحَاقِ.
وَقَالَ الْجَوْهَرِيُّ: وَلَيْسَ هُوَ بِمَفْعِلٍ لِأَنَّ الْمِيمَ أَصْلِيَّةٌ وَإِنَّمَا زِيدَتْ الْيَاءُ فِي آخِرِهِ لِلْإِلْحَاقِ وَلَمَّا كَانَ فَعْلِي بِكَسْرِ اللَّامِ نَادِرًا لَا أُخْتَ لَهَا أُلْحِقَ بِمَفْعِلٍ وَلِهَذَا جُمِعَ عَلَى مَآقٍ وَجَمْعُ الْمُؤْقِ أَمْآقٌ بِسُكُونِ الْمِيمِ مِثْلُ قُفْلٍ وَأَقْفَالٍ وَيَجُوزُ الْقَلْبُ فَيُقَالُ آمَاقٌ مِثْلُ أَبْآرٍ وَآبَارٍ.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير المؤلف : الفيومي، أبو العباس    الجزء : 2  صفحة : 585
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست