responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير المؤلف : الفيومي، أبو العباس    الجزء : 2  صفحة : 577
(م ق ر) : مَقِرَ مَقَرًا فَهُوَ مَقِرٌ مِنْ بَابِ تَعِبَ صَارَ مُرًّا قَالَ الْأَصْمَعِيُّ الْمَقِرُ الصَّبْرُ وَقَالَ ابْنُ قُتَيْبَةَ شِبْهُ الصَّبِرِ وَأَمْقَرَ إمْقَارًا لُغَةٌ وَلَبَنٌ مُمْقِرٌ حَامِضٌ.

(م ق ل) : مَقَلْتُهُ مَقْلًا مِنْ بَابِ قَتَلَ غَمَسْتُهُ فِي الْمَاءِ أَوْ غَيْرِهِ.

وَالْمُقْلَةُ وِزَانُ غُرْفَةٍ شَحْمَةُ الْعَيْنِ الَّتِي تَجْمَعُ سَوَادَهَا وَبَيَاضَهَا وَمَقَلْتُهُ نَظَرْتُ إلَيْهِ.

وَالْمُقْلُ حَمْلُ الدَّوْمِ.

[الْمِيمُ مَعَ الْكَافِ وَمَا يُثَلِّثُهُمَا]

(م ك ث) : مَكَثَ مَكْثًا مِنْ بَابِ قَتَلَ أَقَامَ وَتَلَبَّثَ فَهُوَ مَاكِثٌ وَمَكَثَ مُكْثًا فَهُوَ مَكِيثٌ مِثْلُ قَرُبَ قُرْبًا فَهُوَ قَرِيبٌ لُغَةٌ وَقَرَأَ السَّبْعَةُ {فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ} [النمل: 22] بِاللُّغَتَيْنِ وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ أَمْكَثَهُ وَتَمَكَّثَ فِي أَمْرِهِ إذَا لَمْ يَعْجَلْ فِيهِ.

(م ك ر) : مَكَرَ مَكْرًا مِنْ بَابِ قَتَلَ خَدَعَ فَهُوَ مَاكِرٌ وَأَمْكَرَ بِالْأَلِفِ لُغَةٌ وَمَكَرَ اللَّهُ وَأَمْكَرَ جَازَى عَلَى الْمَكْرِ وَسُمِّيَ الْجَزَاءُ مَكْرًا كَمَا سُمِّيَ جَزَاءُ السَّيِّئَةِ سَيِّئَةً مَجَازًا عَلَى سَبِيلِ مُقَابَلَةِ اللَّفْظِ بِاللَّفْظِ.

(م ك س) : مَكَسَ فِي الْبَيْعِ مَكْسًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ نَقَصَ الثَّمَنَ وَمَاكَسَ مُمَاكَسَةً وَمِكَاسًا مِثْلُهُ وَالْمَكْسُ الْجِبَايَةُ وَهُوَ مَصْدَرٌ مِنْ بَابِ ضَرَبَ أَيْضًا وَفَاعِلُهُ مَكَّاسٌ ثُمَّ سُمِّيَ الْمَأْخُوذُ مَكْسًا تَسْمِيَةً بِالْمَصْدَرِ وَجُمِعَ عَلَى مُكُوسٍ مِثْلُ فَلْسٍ وَفُلُوسٍ وَقَدْ غَلَبَ اسْتِعْمَالُ الْمَكْسِ فِيمَا يَأْخُذُهُ أَعْوَانُ السُّلْطَانِ ظُلْمًا عِنْدَ الْبَيْعِ وَالشِّرَاءِ قَالَ الشَّاعِرُ
وَفِي كُلِّ أَسْوَاقِ الْعِرَاقِ إتَاوَةٌ ... وَفِي كُلِّ مَا بَاعَ امْرُؤٌ مَكْسُ دِرْهَمِ.

(م ك ك) : مَكَّةُ شَرَّفَهَا اللَّهُ تَعَالَى وَقِيلَ فِيهَا بَكَّةُ عَلَى الْبَدَلِ وَقِيلَ بِالْبَاءِ الْبَيْتُ وَبِالْمِيمِ مَا حَوْلَهُ وَقِيلَ بِالْبَاءِ بَطْنُ مَكَّةَ.

وَالْمَكُّوكُ مِكْيَالٌ وَهُوَ مُذَكَّرٌ وَهُوَ ثَلَاثُ كِيلَجَاتٍ وَالْكِيلَجَةُ مَنًا وَسَبْعَةُ أَثْمَانِ مَنًا وَالْجَمْعُ مَكَاكِيكُ وَرُبَّمَا قِيلَ مَكَاكِيٌّ عَلَى الْبَدَلِ وَمَنَعَهُ ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ وَقَالَ لَا يُقَالُ فِي جَمْعِ الْمَكُّوكِ مَكَاكِيٌّ بَلْ الْمَكَاكِيُّ جَمْعُ.

الْمُكَّاءِ وَهُوَ طَائِرٌ قَالَ
مُكَّاؤُهَا غَرِدٌ يُجِيبُ ... الصَّوْتَ مِنْ وِرْشَانِهَا.

(م ك ن) : مَكُنَ فُلَانٌ عِنْدَ السُّلْطَانِ مَكَانَةً وِزَانُ ضَخُمَ ضَخَامَةً عَظُمَ عِنْدَهُ وَارْتَفَعَ فَهُوَ مَكِينٌ.

وَمَكَّنْتُهُ مِنْ الشَّيْءِ تَمْكِينًا جَعَلْتُ لَهُ عَلَيْهِ سُلْطَانًا وَقُدْرَةً فَتَمَكَّنَ مِنْهُ وَاسْتَمْكَنَ قَدَرَ عَلَيْهِ وَلَهُ مَكِنَةٌ أَيْ قُوَّةٌ وَشِدَّةٌ وَأَمْكَنْتُهُ مِنْهُ بِالْأَلِفِ مِثْلُ مَكَّنْتُهُ.

وَأَمْكَنَنِي الْأَمْرُ سَهُلَ وَتَيَسَّرَ.

[الْمِيمُ مَعَ اللَّامِ وَمَا يُثَلِّثُهُمَا]

(م ل ج) : مَلَجَ الصَّبِيُّ أُمَّهُ مَلْجًا مِنْ بَابِ قَتَلَ وَمَلِجَ يَمْلَجُ مِنْ بَابِ تَعِبَ لُغَةٌ رَضَعَهَا وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ أَمْلَجَتْهُ
-[578]- أُمُّهُ وَالْمَرَّةُ مِنْ الثُّلَاثِيِّ مَلْجَةٌ وَمِنْ الرُّبَاعِيِّ إمْلَاجَةٌ مِثْلُ الْإِكْرَامَةِ وَالْإِخْرَاجَةِ وَنَحْوِهِ.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير المؤلف : الفيومي، أبو العباس    الجزء : 2  صفحة : 577
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست