responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير المؤلف : الفيومي، أبو العباس    الجزء : 2  صفحة : 567
(م د ي) : الْمُدْيَةُ الشَّفْرَةُ وَالْجَمْعُ مُدًى وَمُدْيَاتٌ مِثْلُ غُرْفَةٍ وَغُرَفٍ وَغُرْفَاتٍ بِالسُّكُونِ وَالْفَتْحِ وَبَنُو قُشَيْرٍ تَقُولُ مِدْيَةٌ بِكَسْرِ الْمِيمِ وَالْجَمْعُ مِدًى بِالْكَسْرِ مِثْلُ سِدْرَةٍ وَسِدَرٍ وَلُغَةُ الضَّمِّ هِيَ الَّتِي يُرَادُ بِهَا الْمُمَاثَلَةُ فِي هَذَا الْكِتَابِ.

وَالْمُدْيُ وِزَانُ قُفْلٍ مِكْيَالٌ يَسَعُ تِسْعَةَ عَشَرَ صَاعًا وَهُوَ غَيْرُ الْمُدِّ.

وَالْمَدَى بِفَتْحَتَيْنِ الْغَايَةُ وَبَلَغَ مَدَى الْبَصَرِ أَيْ مُنْتَهَاهُ وَغَايَتَهُ قَالَ ابْنُ قُتَيْبَةَ وَلَا يُقَالُ مَدُّ الْبَصَرِ بِالتَّثْقِيلِ.
وَفِي الْبَارِعِ مِثْلُهُ وَقَدْ يُقَالُ مَدُّ الْبَصَرِ بِالتَّثْقِيلِ حَكَاهُ الزَّمَخْشَرِيُّ وَالْجَوْهَرِيُّ وَتَبِعَهُ الصَّغَانِيّ وَتَمَادَى فُلَانٌ فِي غَيِّهِ إذَا لَجَّ وَدَامَ عَلَى فِعْلِهِ.

[الْمِيمُ مَعَ الذَّالِ وَمَا يُثَلِّثُهُمَا]

(م ذ ح ج) : مَذْحِجٌ تَقَدَّمَ فِي ذَحَجَ.

(م ذ ر) : مَذِرَتْ الْبَيْضَةُ وَالْمَعِدَةُ مَذَرًا فَهِيَ مَذِرَةٌ مِنْ بَابِ تَعِبَ فَسَدَتْ وَأَمْذَرَتْهَا الدَّجَاجَةُ أَفْسَدَتْهَا.

(م ذ ق) : مَذَقْتُ اللَّبَنَ وَالشَّرَابَ بِالْمَاءِ مَذْقًا مِنْ بَابِ قَتَلَ مَزَجْتُهُ وَخَلَطْتُهُ فَهُوَ مَذِيقٌ وَفُلَانٌ يَمْذُقُ الْوُدَّ إذَا شَابَهُ بِكَدَرٍ فَهُوَ مَذَّاقٌ.

(م ذ ي) : الْمَذْيُ مَاءٌ رَقِيقٌ يَخْرُجُ عِنْدَ الْمُلَاعَبَةِ وَيَضْرِبُ إلَى الْبَيَاضِ وَفِيهِ ثَلَاثُ لُغَاتٍ الْأُولَى سُكُونُ الذَّالِ وَالثَّانِيَةُ كَسْرُهَا مَعَ التَّثْقِيلِ وَالثَّالِثَةُ الْكَسْرُ مَعَ التَّخْفِيفِ وَيُعْرَبُ فِي الثَّالِثَةِ إعْرَابَ الْمَنْقُوصِ وَمَذَى الرَّجُلُ يَمْذِي مِنْ بَابِ ضَرَبَ فَهُوَ مَذَّاءٌ وَيُقَالُ الرَّجُلُ يَمْذِي وَالْمَرْأَةُ تَقْذِي وَأَمْذَى بِالْأَلِفِ وَمَذَّى بِالتَّثْقِيلِ كَذَلِكَ.

[الْمِيمُ مَعَ الرَّاءِ وَمَا يُثَلِّثُهُمَا]

(م ر ت ك) : الْمَرْتَكُ وِزَانُ جَعْفَرٍ مَا يُعَالَجُ بِهِ الصُّنَانُ وَهُوَ مُعَرَّبٌ وَلَا يَكَادُ يُوجَدُ فِي الْكَلَامِ الْقَدِيمِ وَبَعْضُهُمْ يَكْسِرُ الْمِيمَ وَقِيلَ هُوَ غَلَطٌ لِأَنَّهُ لَيْسَ آلَةً فَحَمْلُهُ عَلَى فَعْلَلٍ أَصْوَبُ مِنْ مَفْعَلٍ وَيُقَالُ الْمَرْتَكُ أَيْضًا نَوْعٌ مِنْ التَّمْرِ.

(م ر ج) : الْمَرْجُ أَرْضٌ ذَاتُ نَبَاتٍ وَمَرْعًى وَالْجَمْعُ مُرُوجٌ مِثْلُ فَلْسٍ وَفُلُوسٍ وَمَرَجَتْ الدَّابَّةُ مَرْجًا مِنْ بَابِ قَتَلَ رَعَتْ فِي الْمَرْجِ وَمَرَجْتُهَا مَرْجًا أَرْسَلْتُهَا تَرْعَى فِي الْمَرْجِ يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى.

وَأَمْرٌ مَرِيجٌ مُخْتَلِطٌ.

وَالْمَرْجَانُ قَالَ الْأَزْهَرِيُّ وَجَمَاعَةٌ هُوَ صِغَارُ اللُّؤْلُؤِ وَقَالَ الطُّرْطُوشِيُّ هُوَ عُرُوقٌ حُمْرٌ تَطْلُعُ مِنْ الْبَحْرِ كَأَصَابِعِ الْكَفِّ قَالَ وَهَكَذَا شَاهَدْنَاهُ بِمَغَارِبِ الْأَرْضِ كَثِيرًا وَأَمَّا النُّونُ فَقِيلَ زَائِدَةٌ لِأَنَّهُ لَيْسَ فِي الْكَلَامِ فَعْلَالٌ بِالْفَتْحِ إلَّا فِي الْمُضَاعَفِ نَحْوُ الْخَلْخَالِ وَقَالَ الْأَزْهَرِيُّ لَا أَدْرِي أَثُلَاثِيٌّ أَمْ رُبَاعِيٌّ.

(م ر ح) : مَرِحَ مَرَحًا فَهُوَ مَرِحٌ مِثْلُ فَرِحَ فَهُوَ
-[568]- فَرِحٌ وَزْنًا وَمَعْنًى وَقِيلَ أَشَدُّ مِنْ الْفَرَحِ.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير المؤلف : الفيومي، أبو العباس    الجزء : 2  صفحة : 567
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست