responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير المؤلف : الفيومي، أبو العباس    الجزء : 2  صفحة : 487
[كِتَابُ الْقَافِ]

[الْقَافُ مَعَ الْبَاءِ وَمَا يُثَلِّثُهُمَا]

(ق ب ب) :
الْقُبَّةُ مِنْ الْبُنْيَانِ مَعْرُوفَةٌ وَتُطْلَقُ عَلَى الْبَيْتِ الْمُدَوَّرِ وَهُوَ مَعْرُوفٌ عِنْدَ التُّرْكُمَانِ وَالْأَكْرَادِ وَيُسَمَّى الخرقاهة وَالْجَمْعُ قِبَابٌ مِثْلُ بُرْمَةٍ وَبِرَامٍ وَالْقَبَّانُ الْقِسْطَاسُ وَالنُّونُ زَائِدَةٌ مِنْ وَجْهٍ فَوَزْنُهُ فَعْلَانُ وَأَصْلِيَّةٌ مِنْ وَجْهٍ فَوَزْنُهُ فَعَّالٌ وَحِمَارُ قَبَّانَ تَقَدَّمَ فِي الْحَاءِ وَقَبَّ التَّمْرُ يَقِبُّ بِالْكَسْرِ يَبِسَ.

(ق ب ج) : الْقَبَجُ الْحَجَلُ الْوَاحِدَة قَبْجَةٌ مِثْلُ تَمْرٍ وَتَمْرَةٍ وَتَقَعُ عَلَى الذَّكَرِ وَالْأُنْثَى فَإِنْ قِيلَ يَعْقُوبُ اخْتَصَّ بِالذَّكَرِ.

(ق ب ح) : قَبُحَ الشَّيْءُ قُبْحًا فَهُوَ قَبِيحٌ مِنْ بَابِ قَرُبَ وَهُوَ خِلَافُ حَسُنَ وَقَبَحَهُ اللَّهُ يَقْبَحُهُ بِفَتْحَتَيْنِ نَحَّاهُ عَنْ الْخَيْرِ.
وَفِي التَّنْزِيلِ {هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ} [القصص: 42] أَيْ الْمُبْعَدِينَ عَنْ الْفَوْزِ وَالتَّثْقِيلُ مُبَالَغَةٌ وَقَبَّحَ عَلَيْهِ فِعْلَهُ إذَا كَانَ مَذْمُومًا

(ق ب ر) : الْقَبْرُ مَعْرُوفٌ وَالْجَمْعُ قُبُورٌ وَالْمَقْبُرَةُ بِضَمِّ الثَّالِثِ وَفَتْحِهِ مَوْضِعُ الْقُبُورِ وَالْجَمْعُ مَقَابِرُ وَقَبَرْتُ الْمَيِّتَ قَبْرًا مِنْ بَابَيْ قَتَلَ وَضَرَبَ دَفَنْتُهُ وَأَقْبَرْتُهُ بِالْأَلِفِ أَمَرْتُ أَنْ يُقْبَرَ أَوْ جَعَلْتُ لَهُ قَبْرًا وَالْقُبَّرُ وِزَانُ سُكَّرٍ ضَرْبٌ مِنْ الْعَصَافِيرِ الْوَاحِدَةُ قُبَّرَةٌ وَالْقُنْبُرَةُ لُغَةٌ فِيهَا وَهِيَ بِنُونٍ بَعْدَ الْقَافِ وَكَأَنَّهَا بَدَلٌ مِنْ أَحَدِ حَرْفَيْ التَّضْعِيفِ وَيُضَمُّ الثَّالِثُ وَيُفْتَحُ لِلتَّخْفِيفِ وَالْجَمْعُ قَنَابِرُ.

(ق ب س) : قَبَسَ نَارًا يَقْبِسُهَا مِنْ بَابِ ضَرَبَ أَخَذَهَا مِنْ مُعْظَمِهَا وَقَبَسَ عِلْمًا تَعَلَّمَهُ وَقَبَسْتُ الرَّجُلَ عِلْمًا يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى وَأَقْبَسْتُهُ نَارًا وَعِلْمًا بِالْأَلِفِ فَاقْتَبَسَ وَالْقَبَسُ بِفَتْحَتَيْنِ شُعْلَةٌ مِنْ نَارٍ يَقْتَبِسُهَا الشَّخْصُ وَالْمِقْبَاسُ بِكَسْرِ الْمِيمِ مِثْلُهُ وَالْمَقْبِسُ مِثْلُ مَسْجِدٍ مَوْضِعُ الْمِقْبَاسِ وَهُوَ الْحَطَبُ الَّذِي اشْتَعَلَ بِالنَّارِ وَعَنْ الشَّافِعِيِّ جَوَازُ الِاسْتِنْجَاءِ بِالْمَقَابِسِ وَمَنْعُهُ بِالْحُمَمَةِ وَالْأَوَّلُ مَحْمُولٌ عَلَى الْفَحْمِ الْمُتَصَلِّبِ وَالْحُمَمَةُ مَحْمُولٌ عَلَى الْفَحْمِ الَّذِي لَا يَتَمَاسَكُ جَمْعًا بَيْنَهُمَا وَأَبُو قُبَيْسٍ مُصَغَّرٌ جَبَلٌ مُشْرِفٌ عَلَى الْحَرَمِ الْمُعَظَّمِ مِنْ الشَّرْقِ.

(ق ب ص) : الْقَبِيصَةُ وِزَانُ كَرِيمَةٍ الشَّيْءُ الَّذِي يُتَنَاوَلُ بِأَطْرَافِ الْأَنَامِلِ وَبِهَا سُمِّيَ الرَّجُلُ وَمِنْهُ قَبِيصَةُ بْنُ ذُؤَيْبٍ تَصْغِيرُ ذِئْبٍ.

(ق ب ض) : قَبَضَ اللَّهُ الرِّزْقَ قَبْضًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ خِلَافُ بَسَطَهُ وَوَسَّعَهُ وَقَدْ طَابَقَ بَيْنَهُمَا بِقَوْلِهِ
-[488]- {وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ} [البقرة: 245] وَقَبَضْتُ الشَّيْءَ قَبْضًا أَخَذْتُهُ وَهُوَ فِي قَبْضَتِهِ أَيْ فِي مِلْكِهِ وَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ تَمْرٍ بِفَتْحِ الْقَافِ وَالضَّمُّ لُغَةٌ وَقَبَضَ عَلَيْهِ بِيَدِهِ ضَمَّ عَلَيْهِ أَصَابِعَهُ وَمِنْهُ مَقْبِضُ السَّيْفِ وِزَانُ مَسْجِدٍ وَفَتْحُ الْبَاءِ لُغَةٌ وَهُوَ حَيْثُ يُقْبَضُ بِالْيَدِ وَقَبَضَهُ اللَّهُ أَمَاتَهُ وَقَبَضْتُهُ عَنْ الْأَمْرِ مِثْلُ عَزَلْتُهُ فَانْقَبَضَ.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير المؤلف : الفيومي، أبو العباس    الجزء : 2  صفحة : 487
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست