responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير المؤلف : الفيومي، أبو العباس    الجزء : 2  صفحة : 442
[كِتَابُ الْغَيْنِ]

[الْغَيْنُ مَعَ الْبَاءِ وَمَا يَثْلِثُهُمَا]

(غ ب ب) :
غَبَبْتُ عَنْ الْقَوْمِ أَغُبُّ مِنْ بَابِ قَتَلَ غِبًّا بِالْكَسْرِ أَتَيْتُهُمْ يَوْمًا بَعْدَ يَوْمٍ وَمِنْهُ حُمَّى الْغِبِّ يُقَالُ غَبَّتْ عَلَيْهِ تَغُبُّ غِبًّا إذَا أَتَتْ يَوْمًا وَتَرَكَتْ يَوْمًا وَغَبَّتْ الْمَاشِيَةُ تَغِبُّ مِنْ بَابِ ضَرَبَ غِبًّا أَيْضًا وَغُبُوبًا إذَا شَرِبَتْ يَوْمًا وَظَمِئَتْ يَوْمًا وَأَغَبَّهَا صَاحِبُهَا بِالْأَلِفِ إذَا تَرَكَ سَقْيَهَا يَوْمًا وَلَيْلَتَيْنِ.

وَغَبَّ الطَّعَامُ يَغِبُّ غِبًّا إذَا بَاتَ لَيْلَةً سَوَاءٌ فَسَدَ أَمْ لَا وَلِلْأَمْرِ غِبَّ بِالْكَسْرِ وَمَغَبَّةٌ أَيْ عَاقِبَةٌ.

(غ ب ر) : غَبَرَ غُبُورًا مِنْ بَابِ قَعَدَ بَقِيَ وَقَدْ يُسْتَعْمَلُ فِيمَا مَضَى أَيْضًا فَيَكُونُ مِنْ الْأَضْدَادِ وَقَالَ الزُّبَيْدِيُّ غَبَرَ غُبُورًا مَكَثَ.
وَفِي لُغَةٍ بِالْمُهْمَلَةِ لِلْمَاضِي وَبِالْمُعْجَمَةِ لِلْبَاقِي وَغُبَّرُ الشَّيْءِ وِزَانُ سُكَّرِ بَقِيَّتُهُ وَالْغُبَارُ مَعْرُوفٌ وَأَغْبَرَ الرَّجُلُ بِالْأَلِفِ أَثَارَ الْغُبَارَ وَالْغَبْرَاءُ بِالْمَدِّ الْأَرْضُ وَالْغُبَيْرَاءُ بِالتَّصْغِيرِ نَبِيذُ الذُّرَةِ وَيُقَالُ لَهُ السُّكْرَكَةُ.

(غ ب ط) : الْغِبْطَةُ حُسْنُ الْحَالِ وَهِيَ اسْمٌ مِنْ غَبَطْتُهُ غَبْطًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ إذَا تَمَنَّيْتَ مِثْلَ مَا نَالَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ تُرِيدَ زَوَالَهُ عَنْهُ لِمَا أَعْجَبَكَ مِنْهُ وَعَظُمَ عِنْدَكَ.
وَفِي حَدِيثٍ «أَقُومُ مَقَامًا يَغْبِطُنِي فِيهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ» وَهَذَا جَائِزٌ فَإِنَّهُ لَيْسَ بِحَسَدٍ فَإِنْ تَمَنَّيْتَ زَوَالَهُ فَهُوَ الْحَسَدُ.

وَالْغَبِيطُ الرَّحْلُ يُشَدُّ عَلَيْهِ الْهَوْدَجُ وَالْجَمْعُ غُبُطٌ مِثْلُ بَرِيدٍ وَبُرُدٍ وَأَغْبَطْتُ الرَّحْلَ تَرَكْتُهُ مَشْدُودًا وَأَغْبَطَتْ السَّمَاءُ دَامَ مَطَرُهَا.

(غ ب ن) : غَبَنَهُ فِي الْبَيْعِ وَالشِّرَاءِ غَبْنًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ مِثْلُ غَلَبَهُ فَانْغَبَنَ وَغَبَنَهُ أَيْ نَقَصَهُ وَغُبِنَ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ فَهُوَ مَغْبُونٌ أَيْ مَنْقُوصٌ فِي الثَّمَنِ أَوْ غَيْرِهِ وَالْغَبِينَةُ اسْمٌ مِنْهُ وَغَبِنَ رَأْيَهُ غَبَنًا مِنْ بَابِ تَعِبَ قَلَّتْ فِطْنَتُهُ وَذَكَاؤُهُ وَمَغَابِنُ الْبَدَنِ الْأَرْفَاغُ وَالْآبَاطُ الْوَاحِدُ مَغْبِنٌ مِثْلُ مَسْجِدٍ وَمِنْهُ غَبَنْتَ الثَّوْبَ إذَا ثَنَيْتَهُ ثُمَّ خِطْتَهُ.

(غ ب ي) : الْغَبِيُّ عَلَى فَعِيلٍ الْقَلِيلُ الْفِطْنَةِ يُقَالُ غَبِيَ غَبًى مِنْ بَابِ تَعِبَ وَغَبَاوَةً يَتَعَدَّى إلَى الْمَفْعُولِ بِنَفْسِهِ وَبِالْحَرْفِ يُقَالُ غَبِيتُ الْأَمْرَ وَغَبِيتُ عَنْهُ وَغَبِيَ عَنْ الْخَبَرِ جَهِلَهُ فَهُوَ غَبِيٌّ أَيْضًا وَالْجَمْعُ الْأَغْبِيَاءُ.

[الْغَيْنُ مَعَ التَّاءِ وَالْمِيمِ]

(غ ت م) : الْغُتْمَةُ فِي الْمَنْطِقِ مِثْلُ الْعُجْمَةِ وَزْنًا وَمَعْنًى وَغَتِمَ غَتَمًا مِنْ بَابِ تَعِبَ فَهُوَ أَغْتَمُ
-[443]- لَا يُفْصِحُ شَيْئًا وَامْرَأَةٌ غَتْمَاءُ وَالْجَمْعُ غُتْمٌ مِنْ بَابِ أَحْمَرَ.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير المؤلف : الفيومي، أبو العباس    الجزء : 2  صفحة : 442
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست