وَالْعَمُّ جَمْعُهُ أَعْمَامٌ وَالْعُمُومَةُ مَصْدَرٌ مِنْهُ وَالْعَمَّةُ جَمْعُهَا عَمَّاتٌ وَيُقَالُ هُمَا ابْنَا عَمٍّ [1] وَابْنَا أَخٍ وَابْنَا خَالَةٍ وَلَا يُقَالُ هُمَا ابْنَا عَمَّةٍ [2] وَلَا ابْنَا أُخْتٍ وَلَا ابْنَا خَالٍ
-[431]- وَأَعَمَّ الرَّجُلُ إذَا كَرُمَ أَعْمَامُهُ يُرْوَى مَبْنِيًّا لِلْمَفْعُولِ وَالْفَاعِلِ. [1] قوله وابنا أخ لعله سبق قلم فإنه لا يقال ذلك لأن أحدهما يقول يابن أخي والثاني يقول يا عمي كتبه مصححه. [2] كتب اللغة على أنه لا يقال ابنا عمّة ولا ابنا خال- ولعل هذا لعدم وروده عن العرب- ولكن يمكن أن يقال هذا: كأن يتزوج اثنان كل واحد منهما أخت الآخر فولداهما ابنا عمة وابنا خال.
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير المؤلف : الفيومي، أبو العباس الجزء : 2 صفحة : 430