responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير المؤلف : الفيومي، أبو العباس    الجزء : 2  صفحة : 408
(ع ز م) : عَزَمَ عَلَى الشَّيْءِ وَعَزَمَهُ عَزْمًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ عَقَدَ ضَمِيرَهُ عَلَى فِعْلِهِ وَعَزَمَ عَزِيمَةً وَعَزْمَةً اجْتَهَدَ وَجَدَّ فِي أَمْرِهِ.

وَعَزِيمَةُ اللَّهِ فَرِيضَتُهُ الَّتِي افْتَرَضَهَا وَالْجَمْعُ عَزَائِمُ.

وَعَزَائِمُ السُّجُودِ مَا أُمِرَ بِالسُّجُودِ فِيهَا.

(ع ز و) : عَزَوْتُهُ إلَى أَبِيهِ أَعْزُوهُ نَسَبْتُهُ إلَيْهِ وَعَزَيْتُهُ أَعْزِيهِ لُغَةٌ وَاعْتَزَى هُوَ انْتَسَبَ وَانْتَمَى وَتَعَزَّى كَذَلِكَ.
وَفِي حَدِيثٍ «مَنْ تَعَزَّى بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَعِضُّوهُ بِهَنِ أَبِيهِ وَلَا تَكْنُوا» هُوَ أَمْرُ تَأْدِيبٍ وَفِيهِ زَجْرٌ عَنْ دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ فِي الِاسْتِغَاثَةِ يَا لَفُلَانٍ وَيُنَادِي أَنَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ يَنْتَمِي إلَى أَبِيهِ وَجَدِّهِ لِشَرَفِهِ وَعِزِّهِ وَنَحْوِ ذَلِكَ فَمَعْنَى الْحَدِيثِ قَبِّحُوا عَلَيْهِ فِعْلَهُ وَقُولُوا اعْضَضْ بهن أَبِيكَ فَإِنَّهُ فِي الْقُبْحِ مِثْلُ هَذِهِ الدَّعْوَى.

وَعَزَيْتُ الْحَدِيثَ أَعْزِيهِ أَسْنَدْتُهُ.

وَعَزِيَ يَعْزَى مِنْ بَابِ تَعِبَ صَبَرَ عَلَى مَا نَابَهُ.

وَعَزَّيْتُهُ تَعْزِيَةً قُلْتُ لَهُ أَحْسَنَ اللَّهُ عَزَاءَكَ أَيْ رَزَقَكَ الصَّبْرَ الْحَسَنَ وَالْعَزَاءُ مِثْلُ سَلَامٍ اسْمٌ مِنْ ذَلِكَ مِثْلُ سَلَّمَ سَلَامًا وَكَلَّمَ كَلَامًا وَتَعَزَّى هُوَ تَصَبَّرَ وَشِعَارُهُ أَنْ يَقُولَ إنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ.

وَالْعِزَةُ وِزَانُ عِدَةٍ الطَّائِفَةُ مِنْ النَّاسِ وَالْهَاءُ عِوَضٌ عَنْ اللَّامِ الْمَحْذُوفَةِ وَهِيَ وَاوٌ وَالْجَمْعُ عِزُونَ قَالَ الطُّرْطُوشِيُّ عِزُونَ جَمَاعَاتٌ يَأْتُونَ مُتَفَرِّقِينَ.

[الْعَيْنُ مَعَ السِّينِ وَمَا يَثْلُثُهُمَا]

(ع س ك ر) : الْعَسْكَرُ الْجَيْشُ قَالَ ابْنُ الْجَوَالِيقِيِّ فَارِسِيُّ مُعَرَّبٌ وَشَهِدْتُ الْعَسْكَرَيْنِ أَيْ عَرَفَةَ وَمِنًى لِأَنَّهُمَا مَوْضِعَا جَمْعٍ وَعَسْكَرْتُ الشَّيْءَ جَمَعْتُهُ فَهُوَ مُعَسْكَرٌ وِزَانُ دَحْرَجْتُهُ فَهُوَ مُدَحْرَجٌ وَمِنْهُ مُعَسْكَرُ الْقَوْمِ عَلَى صِيغَةِ الْمَفْعُولِ لِمَوْضِعِ اجْتِمَاعِ الْعَسْكَرِ وَبِكَسْرِ الْكَافِ اسْمُ فَاعِلٍ لِجَامِعِ الْعَسْكَرِ عَسَبَ الْفَحْلُ النَّاقَةَ عَسْبًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ طَرَقَهَا وَعَسَبْتُ الرَّجُلَ عَسْبًا
-[409]- أَعْطَيْتُهُ الْكِرَاءَ عَلَى الضِّرَابِ وَنُهِيَ عَنْ عَسْبِ الْفَحْلِ وَهُوَ عَلَى حَذْفِ مُضَافٍ وَالْأَصْلُ عَنْ كِرَاءِ عَسْبِ الْفَحْلِ لِأَنَّ ثَمَرَتَهُ الْمَقْصُودَةَ غَيْرُ مَعْلُومَةٍ فَإِنَّهُ قَدْ يُلْقِحُ وَقَدْ لَا يَلْقِحُ فَهُوَ غَرَرٌ وَقِيلَ الْمُرَادُ الضِّرَابُ نَفْسُهُ وَهُوَ ضَعِيفٌ فَإِنَّ تَنَاسُلَ الْحَيَوَانِ مَطْلُوبٌ لِذَاتِهِ لِمَصَالِحِ الْعِبَادِ فَلَا يَكُونُ النَّهْيُ لِذَاتِهِ دَفْعًا لِلتَّنَاقُضِ بَلْ لِأَمْرٍ خَارِجٍ.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير المؤلف : الفيومي، أبو العباس    الجزء : 2  صفحة : 408
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست