responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير المؤلف : الفيومي، أبو العباس    الجزء : 1  صفحة : 193
(د ر م) : دَرَمَ دَرْمًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ مَشَى مَشْيًا مُتَقَارِبَ الْخُطَا فَهُوَ دَارِمٌ وَبِهِ سُمِّيَ دَارِمٌ أَبُو قَبِيلَةٍ مِنْ تَمِيمٍ وَالنِّسْبَةُ دَارِمِيٌّ وَهِيَ نِسْبَةٌ لِبَعْضِ أَصْحَابِنَا.

(د ر ن) : دَرِنَ الثَّوْبُ دَرَنًا فَهُوَ دَرِنٌ مِثْلُ: وَسِخَ وَسَخًا فَهُوَ وَسِخٌ وَزْنًا وَمَعْنًى.

(د ر هـ) : دَرَهَ عَنْ الْقَوْمِ يَدْرَهُ بِفَتْحَتَيْنِ إذَا تَكَلَّمَ عَنْهُمْ وَدَفَعَ فَهُوَ مِدْرَهٌ بِكَسْرِ الْمِيمِ.

وَالدِّرْهَمُ الْإِسْلَامِيُّ اسْمٌ لِلْمَضْرُوبِ مِنْ الْفِضَّةِ وَهُوَ مُعَرَّبٌ وَزْنُهُ فِعْلَلٌ بِكَسْرِ الْفَاءِ وَفَتْحِ اللَّامِ فِي اللُّغَةِ الْمَشْهُورَةِ وَقَدْ تُكْسَرُ هَاؤُهُ فَيُقَالُ دِرْهَمٌ حَمْلًا عَلَى الْأَوْزَانِ الْغَالِبَةِ وَالدِّرْهَمُ سِتَّةُ دَوَانِقَ وَالدِّرْهَمُ نِصْفُ دِينَارٍ وَخُمْسُهُ وَكَانَتْ الدَّرَاهِمُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ مُخْتَلِفَةً فَكَانَ بَعْضُهَا خِفَافًا وَهِيَ الطَّبَرِيَّةُ كُلُّ دِرْهَمٍ مِنْهَا أَرْبَعَةُ دَوَانِيقَ وَهِيَ طَبَرِيَّةُ الشَّأْمِ وَبَعْضُهَا ثِقَالًا كُلُّ دِرْهَمٍ ثَمَانِيَةُ دَوَانِيقَ وَكَانَتْ تُسَمَّى الْعَبْدِيَّةَ وَقِيلَ الْبَغْلِيَّةَ نِسْبَةٌ إلَى مَلِكٍ يُقَالُ لَهُ رَأْسُ الْبَغْلِ فَجُمِعَ الْخَفِيفُ وَالثَّقِيلُ وَجُعِلَا دِرْهَمَيْنِ مُتَسَاوِيَيْنِ فَجَاءَ كُلُّ دِرْهَمٍ سِتَّةَ دَوَانِيقَ وَيُقَالُ إنَّ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - هُوَ الَّذِي فَعَلَ ذَلِكَ لِأَنَّهُ لَمَّا أَرَادَ جِبَايَةَ الْخَرَاجِ طَلَبَ بِالْوَزْنِ الثَّقِيلِ فَصَعُبَ عَلَى الرَّعِيَّةِ وَأَرَادَ الْجَمْعَ بَيْنَ الْمَصَالِحِ فَطَلَبَ الْحِسَابَ فَخَلَطُوا الْوَزْنَيْنِ وَاسْتَخْرَجُوا هَذَا الْوَزْنَ وَقِيلَ كَانَ بَعْضُ الدَّرَاهِمِ وَزْنَ عِشْرِينَ قِيرَاطًا وَتُسَمَّى وَزْنَ عَشَرَةٍ وَبَعْضُهَا وَزْنَ عَشَرَةٍ وَتُسَمَّى وَزْنَ خَمْسَةٍ وَبَعْضُهَا وَزْنَ اثْنَيْ عَشَرَ وَتُسَمَّى وَزْنَ سِتَّةٍ فَجَمَعُوا مِنْ الْأَوْزَانِ الثَّلَاثَةِ هَذَا الْوَزْنَ فَكَانَ ثُلُثَهَا وَيُسَمَّى وَزْنَ سَبْعَةٍ لِأَنَّكَ إذَا جَمَعْتَ عَشَرَةَ دَرَاهِمَ مِنْ كُلِّ صِنْفٍ كَانَ الْجَمِيعُ أَحَدًا وَعِشْرِينَ مِثْقَالًا وَثُلُثُ الْجَمِيعِ سَبْعَةُ مَثَاقِيلَ وَسَيَأْتِي أَنَّ الْقِيرَاطَ نِصْفُ دَانَقٍ وَالدَّانَقُ حَبَّتَا خُرْنُوبٍ فَيَكُونُ الدِّرْهَمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ حَبَّةَ خُرْنُوبٍ وَهَذَا أَحَدُ الْأَوْزَانِ قَبْلَ الْإِسْلَامِ
-[194]- وَأَمَّا الدِّرْهَمُ الْإِسْلَامِيُّ فَهُوَ سِتَّ عَشْرَةَ حَبَّةَ خُرْنُوبٍ فَيَكُونُ الدَّانَقُ حَبَّةَ خُرْنُوبٍ وَثُلُثَ حَبَّةِ خُرْنُوبٍ.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير المؤلف : الفيومي، أبو العباس    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست