responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 492
ويَأْجُرُ أُجُوراً وأجَرْته إجاراً، ابْن دُرَيْد، أجَرَتْ يَدُه تَأْجِر أَجْراً وأُجُوراً وأَجِرَت - انكسَرت ثمَّ جُبِرَتْ على عَثْم، أَبُو عبيد، ائتَشَى العظْمُ - بَرَأ من كَسْر كَانَ بِهِ، ابْن دُرَيْد، هِضْت العظمَ هَيْضاً فإنهاضَ - كَسَرته بعد جُبُور وكل وجَع على وجَع هَيْض وَلذَلِك قيل هاضَ فُؤادَه الحزْنُ مرّة بعد مرَّةٍ، الْأَصْمَعِي، عَتِب العظمُ - عَنِت وَهُوَ التَّعْتابُ
3 - (البّطُّ والكَيُّ)
البَطُّ والبَجُّ سَوَاء بطَطْته أبُطُّه بَطّاً وبَجَجته أبُجُّه بَجّاً وَأنْشد أَبُو عبيد فجاءَت كأنَّ القَسْورَ الجَوْنَ بَجَّها عَسَالِيجُه والثَّامِر المُتَناوِحُ قَالَ الْفَارِسِي، الرِّواية لجاءَت كأنَّ القَسْور وَقبل هَذَا الْبَيْت فَلَو أنَّها قامَتْ بطُنْب مُعَجَّم نَقَى الجَدْبُ عَنهُ رِفَّه فَهُوَ كالِحُ لجاءتْ كأنَّ الطُّنْب - العُود اليابِس والرِّقُّ - ورقُ الشجَر، ابْن السّكيت، أفْرى الجُرْحَ - بَجَّه وضَمَده يَضْمُده ضَمْداً - شَقَّه قبل إنَاه وَكَذَلِكَ الخُرَاج وَقد تقدّم الضَّمد فِي التْعصيب، أَبُو زيد، الكَيُّ - إحْراق الجلدِ بحَديدة وَنَحْوهَا كَوَيته كَيّاً واكْتَوَى واسْتَكْوَى - طلَب أَن يُكْوَى والمِكْواة - الحَدِيدة والرَّضْفة الَّتِي يُكْوىَ بهَا وَفِي الْمثل (قد يَضْرِطُ العَيْرُ والمِكْواةُ فِي النارِ) ، ابْن دُرَيْد، الكاوٍ يَاء مِيسَم يُكْوَى بِهِ، صَاحب الْعين، حَسَم العِرْق يَحْسِمه حَسْماً - قطَعَه ثمَّ كَوَاه حَتَّى لَا يَسيل دمهُ
3 - (السَّعُوط واللَّدُود)
سَعَطت الرجُلَ أَسْعَطه وأَسْعُطُه سَعْطاً وَالضَّم أعْلَى والسَّعُوط - كلُّ شيءٍ صَبَبْته فِي الأَنْف من دَوَاء أَو غَيره، سِيبَوَيْهٍ، هُوَ المُسْعُط وَهُوَ أحدُ مَا شَذَّ من هَذَا الضَّرْب وَله نَظَائِر سأذكُرُها فِي قِسْم الْأَفْعَال من هَذَا الْكتاب إِن شَاءَ الله، ابْن الْأَعرَابِي، سَعَطْته وأَسْعَطْته والسَّعيط - الرجُل المُسْعَط وَقد اسْتَعَط، أَبُو عبيد، لَخَيت الرجلَ ولَخَوته وأَلْخَيْتُه كُله - أسْعَطْته، ابْن دُرَيْد، اللَّخَا - المُسْعُط - وَهُوَ ضَرْب من جُلود دوَابِّ الْبَحْر يُسْتَعَط بِهِ، السيرافي، العاطُوس - الشيءُ يَعْطِس مِنْهُ وَقد مثَّل بِهِ سِيبَوَيْهٍ، أَبُو عبيد، التَّشُوق - سَعُوط يُجْعُل فِي المَنْخَرينِ وَقد أنشَقْته ايَّاه ونَشِقَه، صَاحب الْعين، وَهُوَ النَّشْق وَقد اسْتَنْشقه وأَنْشَقْته القُطْنةَ المُحْرَقة - أدْنيتها من أنْفِه لَيجِد ريحَها واللَّدُود - مَا كانَ من السَّقْى فِي أحَدِ شقَّي الفَمِ والوَجُور فِي أيِّ الفَمِ كَانَ وَقد وَجَرته وَجُوراً وأوْجَرْته، ابْن دُرَيْد، أوْجَرته أعلَى، صَاحب الْعين، تَوَجَّرت الدَّواء - بَلِعته والميجَرة - شِبْه المُسْعُط، ابْن السّكيت، النَّشْوغ - الوَجُور نشَغْته أنْشَغْته نَشْغاً وأَنْشَغْته فنَنَشَّغ وانْتَشَغ، أَبُو عبيد، ناشَغَ كَذَلِك وَأنْشد أَهْوَى وَقد ناشَغَ شُرْباً واغِلاً ابْن السّكيت، الصَّعُود كالنَّشُوغ، أَبُو زيد، الوَشُوغ - مَا يُجْعَل من الدَّواء فِي الفَمِ وَقد أوْشَغْته
3 - (النَّوْم)
ابْن السّكيت، نَام يَنَام نَوْماً، سِيبَوَيْهٍ، ونياماً، ابْن السّكيت، ونَؤُوم ونُومَة، سِيبَوَيْهٍ، ونُوَم وَالْأُنْثَى نائِمة وَالْجمع نُوَّم قَالَ وأكثُر هَذَا الْجمع فِي فاعِلٍ، أَبُو عبيد، أنَّه لخَبيث النَّيمة - أَي الْحَال الَّتِي يَنَام عَلَيْهَا، قَالَ أَبُو

اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 492
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست