responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 460
3 - (اللَّبن المَخْلُوط بِالْمَاءِ)
أَبُو عبيد، إِذا خُلِط اللبنُ بِالْمَاءِ فَهُوَ المَذيق وَمِنْه قيل فلانٌ يَمْذُق الوُدَّ إِذا لم يُخْلِصه، ابْن دُرَيْد، وَهُوَ المَذْق والمِذْق، أَبُو زيد، وَهُوَ المَذْقة وَقد مَذَقْته أَمْذُقه مَذْقاً - صَبَبت فِيهِ من المَاء نِصْفَه أَو مِثْله يُقَال أمْذُقْنا وأمْذُق لنا، أَبُو عبيد، فَإِذا كَثُر مَاؤُهُ فَهُوَ الضَّيَاح والضَّيْح وَأنْشد ابْن دُرَيْد امْتحَضا وسَقَيَاني ضَيْحاً وَقد كَفَيْتُ صاحِبيَّ الميَحْا وَقَالَ ضِحْت اللبَن - خَلطْته، أَبُو عبيد، وَكَذَلِكَ ضَيَّحته، ابْن دُرَيْد، وكلّ دَواءَ صبَبْت فِيهِ الماءَ ثمَّ جَدَحْته مُضَيَّح، أَبُو حَاتِم، الأَوْرَق - الَّذِي ثُلُثاه ماءٌ وثُلُثه لَبَنٌ، أَبُو عبيد، فَإِذا جَعَله أرَقَّ مَا يكونُ فَهُوَ السَّجَاج وَأنْشد يَشْرَبُه مَذْقاً ويَسْقي عِيَالَه سَجَاجاً كأقَرْاب الثَّعالِب أوْرقَا ابْن دُرَيْد، واحدته سَجَاجة ذهب بالواحدة إِلَى مَعْنى الطائِفَة والشَّهاب كالسَّجَاج، أَبُو عبيد، السَّمَار كالسَّجَاج وَقد سَمَّرته، ابْن دُرَيْد، لَيْسَ للِسَّمارِ فِعْل، أَبُو زيد، سَقَانا سَمَارَة لَهُ مًسْودَّةً حَجَراتُها - وَهِي نَوَاحيها وَهُوَ مَا طَوَّقها من المَاء من نَوَاحِيهَا مِمَّا يَلي الإِناء وجِمَاعها السَّمَار - وَهُوَ الَّذِي ثُلُثاه مَاء وثُلُثه لبَن يكونُ ذَلِك من جَمِيع اللبنِ حَقِينِة وحَلِيبه من جَمِيع الماشِيَة، أَبُو عبيد، الخَضَار كالسَّمَار، أَبُو زيد، سَقَانا خَضَارة وجِمَاعها الخَضَار - وَهُوَ الَّذِي ثُلُثاه مَاء وثُلُثه لبنٌ يكون ذَلِك من جَمِيع اللبنِ حَقِينِه وحَلِيبه من جَمِيع الماشِيَة، أَبُو عبيد، المَهْومنه - الرَّقِيق الكَثير الماءِ وَقد مَهُوَ مَهَاوَة، عَليّ، مَهْو فَلْع مَقْلوب عَن مَوَّه أوماه لِأَنَّهُ المَخْلوط بِالْمَاءِ وهمزةُ مَاء هاءٌ والمَسْجُور - الَّذِي ماؤُه أكَثُر من لَبَنِه والنَّسُ مثله وَأنْشد سَقَوَّني النَّسْءَ ثمَّ تَكَنَّفُوني عُداةَ الله من كَذِب وزُورِ ورِوَاية سِيبَوَيْهٍ سَقَوْني الخَمْر، ابْن دُرَيْد، نَسَأْت اللبَن أنْسَؤُه نَسْأ - صَبَبْت على الحَليب مَاء، أَبُو عبيد، جَاءَنَا بِلَبن بَصْلِتُ ومَرَق يَصْلِت إِذا كَانَ قَلِيل الدَّسَم كثير الماءِ، ابْن دُرَيْد، المَخِير - لبنٌ يشابُ بِمَاء، أَبُو زيد، شاعَتِ الفَطْرة من اللبنِ فِي المَاء وتَشَيَّعت - تَفَرَّقتْ وكلُّ مُتَفَرِّق شائِعٌ وَمِنْه شاعَ الخَبَرُ ونَصِيبه فِي الدَّار شائِعٌ وشاعٍ ومُشَاعٌ - أَي متَفَرِق غيرُ مَقْسوم وَلَا مَعْزول
3 - (رُغْوة اللبَن ودُوَايته)
صَاحب الْعين، الرُّغوة - زَبَدُ اللَّبن، ابْن السّكيت، هِيَ الرُّغْوة والرِّغْوة والرَّغْوة، أَبُو عبيد، الكسْر أفصحُ وَزَاد رُغَاوة اللبنِ ورِغَايته، ابْن دُرَيْد، رعَا اللبنُ وأرْغَى، الْأَصْمَعِي، رَغَّى، ابْن السّكيت، إرْتغَيْت - أخذْتُ الرَّغوة بِيَدي فأهْوَيت بهَا إِلَى فيَّ النُّشَافَة - مَا يَعْلوُ ألبْان الإبِل والغَنِم إِذا حُلِبتْ وَقد إنْتَشَفت - شَرِبت النُّشَافةَ ويَقول الصَّبيُّ أَنْشِفْني - أَي أعْطِني النُّشَافة أشْربْها وَقَالَ أَمسْت إبِلُكُم تُنَشِّفُ وتُرَغِّي - أَي لَهَا نُشَافة ورَغْوة، أَبُو عبيد، الثُّمَالَة - رَغْوة اللبنِ وَجَمعهَا ثُمَال، ابْن دُرَيْد، لبن مُثَمِّل ومُثْمِل، أَبُو عبيد، الجُبَاب - مَا اجتَمع من ألْبان الإبِل خاصَّة فَصَارَ كَأَنَّهُ زُبْد وَلَيْسَ لِلْإِبِلِ زُبْد إِنَّمَا هُوَ شَيْء يَجْتَمِع فَيصير كالزُّبد، أَبُو زيد، أجَبَّ اللبنُ - عَلاَه الجُباب وأجَبَّ السِّقاء - اجتَمع فِيهِ الجُبَاب وَلَا يُقَال جَبَّب، أَبُو عبيد، الدَّاوي من اللبنِ الَّذِي تَرْكَبه جُلَيدة تُسَّمى الدُّوَاية والدِّوَاية فَإِذا أكَلَها الصِّبْيان قيل أدَّوَوْها وَقد دَوَّى اللبنُ - فعل ذَلِك، ابْن السّكيت، الدُّوَاية كالقِشْرة تعلُو اللبنَ الحَلِيب، ابْن دُرَيْد، والرِّيق إِذا عَصَب على الفَمِ من عَطَش أَو تَعَب دُوَاية

اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 460
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست