responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 437
فإنَّه لم يَعْن بالسَّوِيق هَذَا المُتعالَم المسَمَّى بِهَذَا الاسمِ فِي أوّل وَهْلة وَإِنَّمَا سَويق الكَرْم الخَمْر وَلَيْسَ باسم عَلَم لَهَا واقعٍ عَلَيْهَا فِي أوّل ولكِنَّه سَمَّاهُ سَويقاً من حيثُ سُمِّي السَّويقُ المُتَعالَم سَويقاً وَإِنَّمَا سُمِّي بذلك لانسِيَاقه فِي الحَلْق وَكَذَلِكَ الخَمْرُ سمَّاها سَويقاً لانسِياقها فِي الحَلْق، غَيره، والقِطْعة من السَّويق سَوِيقة، أَبُو حنيفَة، الجَذِيذَة - السَّويقة لِأَن الحِنْطة جُذَّت لَهُ يُقَال جَذَذْت الحِنْطة للسَّوِيق وطَحَنْتها للخُبز وجَشَشتها وأَجْشَشْتها للجَشيش، صَاحب الْعين، الحَبَكَة والعَبَكَة - الحَبَّة من السَّويق يُقَال مَا ذُقْت عِنْده حَبَكَةً وَلَا عَبَكةً وَقيل العَبَكة الكَفُّ من السَّويق وَقد تقدَّم أَنَّهَا القِطْعة من الحَيْس، ابْن دُرَيْد، الفُرْفُورُ والفُرَافِرُ والفُرَافِلُ - سَوِيقٌ يُتَخَذ من تَمَر اليَنْبُوتِ والوَخْفة والوخَيفَة - السَّويق المَبْلُول وَقد وَخَفْته وأَوْخَفته وَكَذَلِكَ الخِطْمىُّ، ابْن الْأَعرَابِي، الغَرِيضَة - ضَرْب من السَّويق، أَبُو حَاتِم، إِذا أرَادوا أَن يَعْمَلوا الغَرِيضةَ صَرَموا من الزَّرْع مَا يُريدونَ حينَ يَسْتَفْرِك ثمَّ يُسَهُّونه وتَسْهِيَتُه - أَن يُسَخْن على المِقْلَي حَتَّى يَبْسَ وَإِن شَاءَ جعلَ مَعَه على المِقلي حَبَقاً والحبَق - الفوْذَنْج وَهُوَ أَطْيب لطَعمه وَهُوَ أطْيَب سَوِيقٍ، أَبُو حنيفَة، إِذا نَعتُوا السَّويق بالجَودة قيل كأنَّه قِطَع الأَوتارِ أَو سُحَالة الذَّهب، الْأَصْمَعِي، وعابَ رجُلٌ السَّويق بحَضْرة أَعْرَابِي فَقَالَ لَا تَعِبْه فَإِنَّهُ عدَّة المُسافر وطَعامُ العَجْلان وغَذاء المُبِكَر وبُلْغَة المَرِيض وَهُوَ يَسْرُ وفُؤَادَ الحزَين ويَرْدُّ من نَفْس المَحْدُود وجَيِّد فِي التَّسْمِين ومَنْعوت فِي الطّيب وقَفارة يَحْلق البَلْغَم ومَلْبُونه يُصَفّي الدمَ وإنَّ شِئْت كَانَ شَراباً وَإِن شِئْت كَانَ طَعاماً وَإِن شِئْت كَانَ ثَريداً وَإِن شِئْت فَخبيصاً، أَبُو عبيد، الثُّمْلة - السَّويق والحَبُّ والتَّمْر فِي الْوِعَاء يكونُ نِصْفَه فَمَا دُونهُ، صَاحب الْعين، لَتَتُّ السَّويقَ ونحوَه أَلُتُّه لَتّاً - بَسسَتْه بِالْمَاءِ ونحوِه وَاسم مالَتَتَّه بِهِ اللُّتَات، قطرب، السِّخْتيت - السَّويقُ المُدَقَّق ودُقَاق التُّراب سِخْتيت أَيْضا، صَاحب الْعين، يُقال أَن السِّخْتِيت فارِسيَّة اشتَقَّها رؤْبه من الفارِسيَّة من قَوْلك سَخْتُ حَيْثُ يَقُول هَلْ يُنْجِيَنِّي حَلِفُ سِخْتيت وَقيل هُوَ السَّوِيق الَّذِي لَا يُلَتُّ بالأدْم، ابْن السّكيت، حَلأت السَّويقَ إِنَّمَا هُوَ من الحَلاوَة، عَليّ، وَكَانَ يَنْبَغي أَن لَا يُهْمزَ وَلكنه من نَادِر الهَمْز، صَاحب الْعين، جَدَحْت السَّويق وغيَره - ضَرَبْتُه بالمِجْدَح وَهُوَ خَشَبة فِي رَأسهَا خَشَبتان مُعتَرِضتَانِ
3 - (الكَوامِخُ)
ابْن دُرَيْد، الكامَخُ من الأدْم مَعْرُوف وقُرّب إِلَى إعرابي فَقَالَ مَا هَذَا فَقيل كامَخٌ فَقَالَ قد عَلمتُ ولكْن أيُّكم كَمَخ بِهِ، أَبُو عبيد، الصِّير والصَّحْناءةُ ضَرْبان من الكامَخِ
الطَّعامُ الَّذِي لَا يُؤْدَمُ
أَبُو عبيد، يُقال للسَّويق الَّذِي لَا يُلَتُّ بالأدْم - سِخْتيتٌ وَقد تقدّم تَخْصِيصُ السَّويق بِهِ وَكَذَلِكَ عفِير وعَفَار وقَفَار والقَفَارُ أَيْضا - الخُبْز بِغَيْر أُدْم، غَيره، وَقد قَفِر قَفَراً - صَار قَفَاراً، ابْن السّكيت، اقْتَفَر الرجلُ - أكَلَ خُبْزَه بِغَيْر أُدْم وَفِي الحَدِيث وَلنْ يُقْفِرَ بيتٌ فِيهِ خَلٌّ وطعامٌ جَلَنفاةٌ - قَفَار لَا أُدْم لَهُ، ابْن دُرَيْد، أكْلت خُبْزاً رِيِّقاً - أَي قَفَاراً، صَاحب الْعين، طعامٌ جَشْب - لَيْسَ مَعَه أُدْم ويُقال للرجُل الَّذِي لَا يُبالي مَا أَكَلَ وَلم يَنَلْ أُدْماً أنَّه لَجِّشِبُ المَأكَل وَقد جَشُب جُشُوبةً، ابْن السّكيت، هُوَ الطَّعَام الَّذِي أُسيءَ طَحْنُه فجَاء مُفَلَّفاً والجَشَّاب - النَّدَى الَّذِي لَا يَزالُ يَقَع على البَقْل وَأنْشد

اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 437
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست