responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 411
دُرَيْد، خُفٌّ مُلَكَّم ومِلْكَم - صُلْب شَدِيْدٌ، صَاحب الْعين، الجُرْمُقُ - الخُفُّ الصَّغِير والحَنْبَلُ - الخُف الخَلَق والمُوق - ضَرْب من الخِفَاف وَالْجمع أمْواق عربيٌّ صَحِيح، ابْن جنى، وَجَّه أَبُو مُحَلِّم إِلَى الحَذَّاء بنُعْل لِيَحْذُوَها لَهُ فوَجَّه الحذَّاءُ إِلَيْهِ كَيفَ تُريدُها فَكتب إِلَيْهِ دِنْها فَإِذا هَمَّت تَتَّدِنُ فَلَا تُخَلِّها تَمْرَخِدُّ وَقْبل أَن تَقْفَعِلَّ فَإِذا اتَّدَنَتْ فامَسَحْ ظاهِرَها بِخَرْقة غير وكَبَةٍ وَلَا جَشِبَة وامْعَسْها مَعْسا رَقِيقاً ثمَّ سُنَّ شَفْرتَك وامْهِها فَإِذا رأيْتَ عَلَيْهَا مِثْلَ الهَبْوة فَسُنَّ رأسَ الإِزْمِيل ثمَّ سمِّ باسم الله وصلِّ على مُحَمَّد ثمَّ انْحُها فكَوِّفْ جَوانِبَها كَوْفاً رَفيقا وأقْبِلْها بقِبَاليْنِ أخْنَسَيْنِ أفْطَسَينِ غيْر خَطِلَين وَلَا أصْمَعَيْن ولْيَكُونا من أَدِيم صافِي البَشَرة غيْرِ كَدِش وَلَا حَلِم وَلَا نَمشٍ وأشْخِصْ فِي مُقَدِّمها مثلَ مِنْقار النُّغَر تَفْسِير الْغَرِيب، دِنْها - بُلَّها تَمْرخِدُّ - تستَرْخِي والوَكِبَة - الوسِخَة والجَشِبَة - الخَشِنة تَقْفَعِل - تَجِفُّ وامْعَسها - امْسَحْها والأْزْمِيل - الأْشْفَى وَقيل الشَّفْرة وانْحُها - اقصِدْها وكَوِّفيْها - خُذ حَوَاليَهْا، عَليّ، وَقَالَ كَوْفا فجاءُ بِالْمَصْدَرِ على غير كَوْفِها وَمثله كثير، ابْن جنى، والقِبَالانِ مَا قد تقدَّم والأخْنَس - القَصير والكَدِش - المُخَدَّش والنَّمش - نُقَط سَوادٍ وبَياضٍ.
3 - (أدَوات الخِرَازة والخَصْف)
ابْن دُرَيْد، الأشْفَى والمِبْقَر والمْسردُ وَاحِد، ابْن السّكيت، الأِشْفَى - مَا كَانَ للأساقِي والمَزَادِ وأشباهِهِما والمِخْصَف للنِّعال، ابْن قُتَيْبَة، مِخْصَف وخِصَاف ومِسْرَد وسِرَاد، ابْن دُرَيْد، المِفْراص - حديدةٌ عَريضةٌ يُقْطَع بهَا الحديدُ والفَرْص - القَطْع وَقيل هُوَ إشْفىً عريضُ الرأسِ تُخْصَف بِهِ النِّعالُ والإْزْمِيل - شَفْرة الحَذَّاء والمِجْوبُ - حديدَة يُجَاب بهَا - أَي يُخْصَف، غَيره، المِئْثَرَة - الأشْفَى، أَبُو عبيد، المِئثَرة - كهَيْئة المِبْضع يُؤَثَّر بهَا أسفَل خُفِّ البعيرِ ليُعرَف بهَا أثَرُه فِي الأَرْض، ابْن دُرَيْد، فَأَما التُّؤْثور - فحديدة يُؤثَّر بهَا فِي بواطِن أخْفاف الإِبل، عَليّ، فأمَّأ القِربَ والمَزَاد وأنواعُها وعَملُها فسنأتي بهَا فِي أَبْوَاب المِياه إِن شَاءَ الله تَعَالَى.
3 - (العُرْيان)
العُرْى - خِلافُ اللُّبْس عَرِيَ عُرْيا وعُرْية وتَعرَّى وأعْرَيْتُه وعَرَّيته ورجُل عارٍ من قومُ عُرَاةٍ وعُرْيانٌ من قومٍ عُرْيانِين وَلَا يُكَسَّر وَالْأُنْثَى عُرْيانةٌ وعارِيَةٌ وعارٍ بهاء وَغير هَاء وَإِنَّهَا لَحسنةُ العُرْية والمُعَرَّى والمُعَرَّاة والمَعَارِي - مَبادِي العِظَام حَيْثُ تَعْرَى من اللَّحْم وَقيل هِيَ اليَدَانِ والرِّجلان والوجْه لأنَّه بادٍ أبدا، قَالَ أَبُو كَبِير يَصِف قَوْماً ضُرِبوا فسقَطُوا على أيْدِيهم وأرجُلِهم. مُتَكَوِّرِينَ على المَعارِي بَيْنَهُمْ ضَرْب كتعْطاطِ المَزَاد الأنْجَلِِ والعَرَاء - كُلُّ مَا عَرَّيته من سُتْرته، أَبُو عبيد، المُنْسَرِح - الخارِجُ من ثِيابِه والمُعَجْرد - العُرْيان وكأنَّ اسمَ عَجْردٍ مأخُوذ مِنْهُ، صَاحب الْعين، تَجَرَّد من ثَوْبه وانْجَرَد - تَعَرَّى وجَرَّدْته مِنْهُ، ثَعْلَب، جِرَّدْته مِنْهُ وجَرَّدْته إيَّاه، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، انْجَرَد لَيْسَ للمُطاوَعة إِنَّمَا هِيَ كفَعَلْت كَمَا أَن افْتَقر كضَعُف، ابْن دُرَيْد، إنَّه لَحَسن الجُرْدة والمُجَرَّد والمُتَجَرَّد - أَي التَّجَرُّد، ابْن جنى، مَعْنَاهُ حَسَنٌ عِنْد التجَرُّد، أَبُو زيد، جَلأَ بِثَوْبِهِ جَلأَ - رَمَى بِهِ، ابْن السّكيت، نَضَوْت ثِيابِي عَنِّي نَضْواً - ألقَيْتها وَكَذَلِكَ نَضَوت الجُلَّ عَن الفَرَس، وَقَالَ، سَرَوْت ثَوْبي ودِرْعِي عَنِّي سَرْواً - إِذا ألْقَيته وَكَذَلِكَ فَسَخته، أَبُو زيد، امْتَشَشْت الثوبَ وَكَذَلِكَ امَتَشَنْته - انْتَزَعته، ابْن دُرَيْد، الكَثْح - كَشْف الرجلِ ثَوْبَه عَن آستِه، أَبُو عبيد، الضَّيْكَلُ - العُرْيان، ابْن دُرَيْد، هُوَ الفَقِير وَسَيَأْتِي ذكره، وَقَالَ، تَبَلْهَص من ثِيَابه - تَجَرَّد مِنْهَا، أَبُو عبيد، رجُل طُلُق - لَيْسَ عَلَيْهِ شيءٌ، صَاحب الْعين، سَلَخت المرأةُ دِرْعها - نَزَعْته وَأنْشد:

اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 411
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست