responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 409
من الدِّباغ فالصَّفَق - الماءُ الَّذِي يَخْرُج مِنْهُ، صَاحب الْعين، خَلَقْت الأدِيم أخْلُقُه خَلْقا إِذا قَدَّرته لما تُرِيد قَالَ زُهَيْر: ولأَنْت تَفْرِي مَا خَلَقْت وبَعْ ضُ القَوْم يَخْلُق ثمَّ لَا يَفْرِي وَقَالَ، الجُزَار - مَا فَضَل عَن الْأَدِيم إِذا قُطِع، أَبُو نصر، الغُرُور - مكاسِرُ الجِلْد وَاحِدهَا غَرٌّ وَقد يُسْتعَمل فِي الثَّوب وذُكر أنَّ رُؤْبة استَنْشَر تاجِراً ثوبا فَنَشَره لَهُ ثمَّ قَالَ اطْوِه على غَرِّة والجَذْع - دَلْك الجِلْد جَذَعه يَجْذَعُه جَذْعا وعمَّ بِهِ بعضُهم دَلْك جَمِيع الْأَشْيَاء والزَّعانِف - أطْراف الأدِيم واحدتها زعْنفِةٌ وَقد تقدم أَنَّهَا القِطْعة من الثَّوْب.
3 - (النِّعال والخِفاف)
أَبُو حَاتِم، النَّعْلَة - مَا وَقَيْت بِهِ رِجْلَك من الأَرْض وَهِي النَّعْل أُنْثَى وَجَمعهَا نِعَال وَقد نَعِل وانْتَعل وتَنَعَّل - لَبِس النعْلَ وأنْعلُتُه - ألبَسْته النعلَ وانْتعل الرجلُ الأَرْض - سافَرَ راجِلاً وَرجل ناِعِلٌ - ذُو نَعْل، عَليّ، ناعِلٌ على النَّسَب كتامِرٍ وَقد يكونُ على نَعِل أَي لبس النَّعْل، ابْن دُرَيْد، خَرْثَمة النَّعِل وخِرْثمتُها - رأسُها فَإِذا لم يكن لَهَا خَرْثَمةٌ فَهِيَ لَسِنَة ومُلسَّنة، وَقَالَ مَرَّة لَسْنْتها - خرَطْت صَدرَها ودَقَّقتها من أَعْلَاهَا فَإِذا عَرُض رأسُها فَهِيَ المُخَثَّمة وكلُّ مَا عَرَّضته فقد خَثَّمته، ثَعْلَب، خَثِمَ خَثَماً وَهُوَ أخْثَمُ - عَرُض، ابْن دُرَيْد، اسَلَتُها - رَأسهَا المُسْتَدِقُّ، وَقَالَ مرَّة أسَلَتُها - أنْفُها وَكَذَلِكَ ذُنَابُتها وشَبَاتها - جانِبَا أسَلَتِها وقِبَالُها - الحُجْزة الَّتِي فِيهَا الزِّمام، أَبُو عبيد، أقْبَلْتها وقابلْتها - جعلْت لَهَا قِبَالاً وَقيل مُقابَلَتها أَن تُثْنَى ذُؤابةُ الشِّراك إِلَى العُقْدة وقَبَلْتها - شدَدت قِبَالها، ابْن دُرَيْد، الخَرْت - الثَّقْب الَّذِي يَدْخُل فِيهِ السيْرُ من الذُّؤَابة، الْأَصْمَعِي، عَذَبة شِرَاك النَّعْل - المُرْسَلةُ مِنْهُنَّ ابْن دُرَيْد، سَمَاؤُها - أعْلاها الَّذِي يَقَع القدَمُ وأرْضُها - مَا أصابَ الأَرْض مِنْهَا، عَليّ، كِلاَهما على المَثل، صَاحب الْعين، الشَّرَاك - سيْرُ النَّعل والجمْع شُرُك، أَبُو عبيد، أَشْرَكْتُها وشَرَّكتُها - جعَلت لَهَا شِرَاكا، ابْن دُرَيْد، وَفِي الشِّراك العَضُدانِ - وهما اللَّذانِ يَقعان على القدَم وفيهَا الرُّغْبانة - وَهِي مَعْقِد الزِّمام وعَقْرَبَتها - عَقْد الشِّراك وخِزَامتها - السَّيْر الدَّقِيق الَّذِي يَخزِم بَين الشِّراكين وبِطْرِيقَاها - مَا كانَ على ظَهْر القَدَم من الشِّراك وأُذنُاها - مَعْقِد عَضُدِي الشِّراك والعَقِب، أَبُو عبيد، أذَّنتها - جعَلْت لَهَا اُذُنا، ابْن دُرَيْد، وَتِدُها - الناتئُ من الأُذُنِينِْ وخَصْرها - مَا استَدَقَّ من قُدَّام الأُذُنينِ وصَدْرُها - قدَّامُ الخَرْت وجدلاها الجانبان ِوالخَصْرانِ والعَقِب - مَا يَضُمُّ العَقْب والسَّعْدانَة والذًّؤَابة - مَا أصابَ الأَرْض من المُرْسَل على القَدَم وهِلالُها - ذُؤَابتُها، أَبُو زيد، وَهِي نَعَفَتُها، ابْن دُرَيْد، ذَنَبُها - مَا نَتأ من مُؤخَّرها ووَحْشيُّها - مَا أدْبَر عَن القَدَم وإنْسِيُّها - مَا أقْبَل بعضُه على بعْض، أَبُو عبيد، حَذَوْت النَّعلَ بالنَّعْل - قدَّرتها عَلَيْهَا وَمِنْه قيل حَذْوا القُذَّة بالقُذَّة وحَذَوتُها حَذْوا وحِذَاءً - قطَعتها، صَاحب الْعين، الحِذَاء - النَّعل والخُفُّ، ابْن السّكيت، استَحْذَانِي فأحْذَيْتُه - أَي أعطَيْته حِذَاء، الأَصمعي، حَذَّاءٌ بَيِّن الحَذْو وَلَا يُقَال بَيِّن الحِدَاءِ إِنَّمَا الحِذَاء النَّعْل والخُفُّ وَأنْشد: كلَّ الحِذاء يَحْتَذِي الحافِي الوَقِع وَقد حَذَانِي نَعْلا - أعْطانِيها وَلَا يُقال أحْذاني إِنَّمَا الأحِذْاء من العَطِيَّة، أَبُو زيد، مَنْ يَكُ حَذَّاءً تَجُدْ نَعْلاه مَثَل، وَقَالَ، أحْذُ لنا نَعْلاً وأحْذُنا حَذْوا وحِذَاءً، ابْن الْأَعرَابِي، احْتَذَيْت حذاء اتخذته وتحذيته

اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 409
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست