responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 322
أَو كُلْما وَردَتْ عُكَاظَ قَبِيلَةٌ بَعَثُوا إِليَّ عَرِيفَهم بَتَوَسَّمُ أَبُو عبيد، نَقَب يَنْقُب نِقَابةً من النَّقِيب ونَكَب عَلَيْهِم يَنْكُب نِكابةً والمَنْكِبُ - عَوْن العَرِيف، ابْن دُرَيْد، قبِيلُ الْقَوْم - عَرِيفهُم والقِبَالَة - العِرَافَة صَاحب الْعين، الشُّرْطِيُّ مَنْسُوب إِلَى الشُّرْطة - وَهِي العَلاَمة من السُّلْطان والإِعْدادُ وَالْجمع شُرَط قَالَ قَتَادَة سُمُّوا بذلك لأنَّهم اعْلَموا أنفُسَهم بعَلاَمات وَقيل هم أوَّل كَتِيبة تَشْهَد الحربَ وتتهيَّأَ للْمَوْت، أَبُو زيد، الجِلْوازُ - الشُّرْطِيُّ وجَلْوزَتُه - خِفَّتُه بَين يَدَي العامِل، صَاحب الْعين، الفَيْج - رسُول السُّلطان على رِجْله وَالْجمع فُيُوج، الفارسِيُّ، الثُّؤْرُور - العُوْن يكونُ مَعَ السُّلْطان لَا رِزْقَ لَهُ وَهُوَ الأثْرُور على القَلْب، وَقَالَ مَرَّة، هُوَ التُّؤْرور بِالتَّاءِ تُفْعُول من الأَرِّ - وَهُوَ الدَّفْع فِي الجِمَاع.
3 - (المَلِك)
غير وَاحِد، مَلِكٌ ومالِكٌ ومَلِيك ومَلْك وَالْجمع أَمْلَاك ومُلاَّك ومُلُوك ومُلْكاهُ والأُمْلوك - جَمَاعة المُلُوك الأُمْعوزِ، قَالَ أَبُو عَليّ، مالِكٌ لَيْسَ بمبالَغٍ فِيهِ عَن مَلِك ولكنَّ مَلِكا أعمُّ فَكل مَلِك مالِكٌ وَلَيْسَ كُلُّ مَالك مَلِكاً وَأما قَوْله عز وَجل مَلِك يَوْمِ الدّين فقد قُرئ بِإِثْبَات الْألف وإسقاطها، قَالَ، وَقَالَ مُحَمَّد بن السَّرِي قَالَ أَبُو عَمْرو فِيمَا أخذْتُه عَن اليَزِيدِيِّين إنَ مَلِكاً يَجْمع مالِكاً أَي مَلك ذَلِك اليْوم بِمَا فِيهِ ومالكٌ إِنَّمَا يكونُ للشَّيْء وَحده تَقول هُوَ مالِكُ هَذَا الشيءِ قَالَ الله تبَارك وَتَعَالَى قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ المُلْك للشَّيْء بعَيْنِه، قَالَ، وَقَالَ أَحْمد بن يحيى مَلِك الناسِ مِثْلُ سَيِّد النَّاس ورَبِ النَّاس ومالكُ يَوْم الدِّين فَإِذا كَانَ مَعَ النَّاسِ وَمن يَفْضُل عَلَيْهِم كَانَ مَلِكاً وَإِذا كَانَ مَعَ غَيْر النَّاس كَانَ مالِكاً، قَالَ أَبُو بكر، الِاخْتِيَار عنْدي مَلِك يَوْم الدِّين وَالْحجّة فِي ذَلِك أَن المِلْك والمُلْكَ يجمَعهُما معنى واحِدٌ ويَرْجِعانِ إِلَى أَصْل وَهُوَ الرَّبْط والشَّدُّ كَمَا قَالُوا مَلَكْت العجينَ - أَي شَدَدته وَأنْشد: مَلَكْتُ بهَا كَفِيّ فأنْهَرتْ فَتْقَها يَرَى قائِمٌ من دُونِها مَا وَراءَها يَضِف طَعْنَةً يَقُول شَدَدت بهَا كَفِّي والإْملاك من هَذَا إِنَّمَا هُوَ رِبَاط الرَّجل بِالْمَرْأَةِ وكلامُ العَرَب بعضُه من بَعْض فقد يكون الأَصْل واحِداً ثمَّ يُخَالف بالأبنِيَة فيَلزمُ كلُّ بِناء ضَرْباً من ذَلِك الجِنْس مِثَال ذَلِك العَدْل يُشْتَقُّ مِنْهُ العِدْل والعَدِيل فَيلْزم كلُّ بِناءَ وَكَذَلِكَ مَلِكُ ومالِك فالمَلِك - الَّذِي يَمْلِك الكثِيرَ من الْأَشْيَاء ويُشَارِك غيْرَه من النَّاس بِأَنَّهُ يُشارِكه فِي مُلْكِه بالحُكْم عَلَيْهِ فِيهِ وَأَنه لَا يَتَصرَّف فِيهِ إِلَّا بِمَا يُطْلِقُه لَهُ المَلِك ويَسُوسه بِهِ، قَالَ أَبُو عَليّ، قَالَ أَبُو الْحسن فِيمَا رَوَى العبَّاس بنُ الفَضْل عَن عَمِّه عَنهُ لِي فِي هَذَا الْوَادي مُلْكٌ ومَلْك ومِلْكٌ، قَالَ أَبُو حَاتِم، يَعْنِي قَلِيبا وماشِيَةً، قَالَ، وَقَالَ أَبُو عُثمانَ طالَتْ مَمْلَكَتُهم الناسَ ومَمْلِكتُهم، صَاحب الْعين، المَمْلَكة - سُلْطان المَلِك والمِلْك - احْتِواءُ الشيءِ والقُدْرةُ عَلَيْهِ مَلَكَه يَمْلِكه مَلْكاً ومِلْكاً، الْأَصْمَعِي، أَمْلَكْت الرجُلَ الشيءَ ومَلْكْته إيْاه - جعَلْته يَمْلِكه، ابْن السّكيت، هُوَ مِلْك يَمينِي ومَلْكُها ومُلْكها، السيرافي، المَلَكُوت - المُلْك، ابْن دُرَيْد، السُّلْطان - المَلِك وَقيل قُدْرة المَلِك، أَبُو حَاتِم، وَهُوَ يُذَكَّر ويُؤَنَّث والسُّلْطان - الحُجَّة أَيْضا يُذَكَّر ويُؤَنَّث وَهُوَ من ذَلِك وَمَا جَاءَ من ذَلِك فِي القُرْآن فَهُوَ مُذَكَّر كَقَوْلِه تَعَالَى بسُلْطانٍ مُبِينٍ، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، ويَكونُ على فُعُلاَنٍ وَهُوَ قَلِيل قَالُوا السُّلْطَانُ وَهُوَ اسْمٌ، وَقَالَ مُحَمَّد بن يزِيد، السُّلْطان مشْتَقُّ من السَّلِيط - الَّذِي هُوَ الزَّيْت، أَبُو زيد، وَقَالُوا وَيْلٌ لسُلْطانِ الأرْض من سُلْطان السَّمَاءِ، سِيبَوَيْهٍ، أَمُرَ وَهُوَ أَمِير وَقَالُوا الإِمْرة كالرِفْعة والإِمَارة كالوِلاَية، غير وَاحِد، الخَلِيفة - المَلِك يُسْتَخْلف مِمَّن قَبْله، أَبُو حَاتِم، خَلِيفةُ وخَلاَئِفُ وخَلِيفٌ وخُلَفاءُ هَذَا هُوَ القِيَاس - وَأما سِيبَوَيْهٍ، فَقَالَ قَالُوا خَلِيفَةٌ وخُلَفاءُ

اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست