responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 262
إنَّ امْرأ سَرِفَ الفُؤَاد يَرى عَسَلاً بِمَاء سَحَابَةٍ شَتْمِي ابْن السّكيت، سَرِفْت الشيءَ سَرَفاً - أغْفَلْته وجَهِلته وحُكي عَن بعض الْأَعْرَاب ووَاعَده أصحابُ لَهُ من المَسْجِد مَكَانا فاخْلَفَهم فَقيل لَهُ فِي ذَلِك فَقَالَ مَرَرْت بكم فَسَرِفْتكم - أَي أغْفَلْتُكم وَمِنْه قَول جرير: أعْطَو هُنَيْدَةَ يَحْدُوها ثَمَانِيَةٌ مَا عَطَائِهِمُ مَنٌّ وَلَا سَرَفُ ابْن الْأَعرَابِي، تَمَاتَهْتُ عَنهُ - تَغَافَلْت، صَاحب الْعين، البَلَهُ - الغَفْلة عَن الشرِّ، ابْن دُرَيْد، بَلَه بَلَهاً وَهُوَ أبْلَهُ وَالْأُنْثَى بَلْهاءُ والتَّبَالُه والتَّبَلُّه - اسْتِعْمال البَله، أَبُو زيد، الطَّيْخُ - الجَهْل، ابْن دُرَيْد، تَعَجَّه الرجُل - تَجَاهلَ وَقَالَ بَعضهم إنَّ الجيمَ بَدَل من التَّاء فِي تَعَتَّه وَإِنَّمَا هِيَ لُغَة على حِدَة ورجُل شَلْخَبٌ - فَدْم، صَاحب الْعين، الابْعاط - الغُلُوُّ فِي الجَهْل وأبْعط - قَالَ قَوْلاً على غير وَجْهِه، أَبُو زيد، القَلِع - البَلِيد الَّذِي لَا يَفْهَمُ والعَبْشضة - الغَبَاوة، وَقَالَ، عَيَّ بِالْأَمر عِيَّاً وعَيِيُّ وعَيٌّ وعََّانُ - عَجَزَ وأعْياه الأمْر ورجُل عَيِيٌُّ وعَيٌّ بَيِّن العِيِّ - لَا يُطِيق إحكامَ مِمَّا يُرِيد وَقَالَ بعضهُم عَيِيت عِيَّاً فِي المَنْطِق وأعْيَيْت - كَلَلْت وَرجل عَيَاياهُ - عَيِيُّ وَقَالُوا فِي الدعاءِ عيَّاً لَهُ وشِياً وعِيٌّ لَهُ وشِيٌّ وَمَا أَعْياه وأَشْياه الْآخِرَة توكيد للأولى وَفِي الْمثل هُوَ أَعْيَا من يَدفي رحِم، أَبُو عبيد، رجُل عَيِيٌّ شَيِيُّ وَإِن شِئْت شَوِيٌّ وَمَا أَعْياه وَمَا أَشْياهُ وأَشْواه وَجَاء بالعِيِّ والشِّيِّ، صَاحب الْعين، غَهِبْت عَن الشَّيْء غَهَباً - غَفَلْت عَنهُ ونَسِيته وأصَبْت صَيْداً غَهَبا - أَي غَفْلة والرَّهَق - جَهْل فِي الْإِنْسَان وخِفَّةٌ فِي عَقْله وَلَا فِعْلَ لَهُ، أَبُو زيد، الأَيْهَمُ - الَّذِي لَا يَعِي شيْأ وَلَا يَحْفَظُ وَالْأُنْثَى يَهْماءُ وَقيل هُوَ النَّبْت العِنَاد جَهْلاً لَا يَرِيع إِلَى الحجَّة وَلَا يَتَّهِم رَأْيه إعجاباً، الْخَلِيل، انْخَرط فِي الأمْر - رَكِب فِيهِ رَأْسه من غير عِلْم ورجُل خَرُوط، صَاحب الْعين، البَلاَدة - ضِدُّ النَّفاذ وَقد بَلُد بَلاَدة فَهُوَ بَلِيد وأبْلَدُ، أَبُو عبيد، غَبِيت الشيءَ وغَبِيت عَنهُ غَباً وغَبَاوةً - لم أفْطُن لَهُ وَقد غَبِي عَنِّي، ابْن السّكيت، رجل غَبِيُّ وَحكى بعضُهم تَغَابَيْتُ عَنهُ وَفِيه غَبْوة - أَي غَفْلة.
3 - (الظَّرْف)
صَاحب الْعين، الظَّرف - البراعة وذَكاءُ القَلْب يُوصف بِهِ الفِتْيانُ والفَتَياتُ وَلَا يُصَف بِهِ الشيْخُ وَلَا السيِّدُ وَقيل الظَّرْف حُسْن العِبَارة وَقيل حُسْن الهَيئة، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، ظَرُف ظَرْفاً فَهُوَ ظَرِيف كَمَا قَالُوا ضَعُف ضَعْفاً فَهُوَ ضَعِيف والجمعْ ظُرَفاءُ وظِرَاف وظُرُوف، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، وزَعَم الخليلُ أَن قَوْلهم ظُرُوف لم يُكَسَّر على ظَريف كَمَا أنَّ المَذَاكِير لم تُكَسّر على ذَكَرٍ، قَالَ أَبُو عَمْرو، أقولُ فِي ظُرُوف هُوَ جَمْع ظَرِيف كُسِّر على غير بِنَائه وَلَيْسَ مِثْلَ مَذَاكِير والدليلُ على ذَلِك أَنَّك إِذا صَغَّرت قلت ظُرَيِّفُون وَلَا تقُول ذَلِك فِي مَذَاكِيرَ، ابْن السّكيت، وَالْأُنْثَى بِالْهَاءِ، سِيبَوَيْهٍ، الْجمع ظَرائفُ وظِرَافٌ وافَقَ مُذَكَّره فِي التَّكْسِيرِ، أَبُو عبيد، رجُل ظَرِيفُ وظُرافٌ وأظْرَفَ الرجُلُ - وُلِد لَهُ وَلَد ظَرِيف، ابْن السّكيت، البَزِيع والبُزَاع - الظَّرِيف الخُلُقِ المُجْزِئ وَقد بَزُع بَزاعة، صَاحب الْعين، هُوَ المَلِيح الظَرِيف الذَكِيُّ القلْبِ وَالْأُنْثَى بَزِيعة وَلَا يقلا إِلَّا للأحْداث، أَبُو عبيد، المُتَبَلْتِع - الَّذِي يَتَظَرَّف ويَتَكيَّس، صَاحب الْعين، هُوَ البَلْتَعُ والبَلْتَعِيُّ ولبَلْتَعانِيُّ وَامْرَأَة بَلْتَعانِيَّةٌ - حاضِرَة الجَواب، ابْن السّكيت، المُجَلْجَل - الَّذِي لَا يَعْدِله أحدٌ فِي الظَّرْف، قَالَ أَبُو عبيد، هُوَ المُجَلْجِل بِالْكَسْرِ، أَبُو زيد، الصّلَفُ - مُجَاوَزَة القَدْر فِي الظَّرْف وَقد صَلِف صَلَفاً فَهُوَ صَلِفٌ من قومٍ صَلاَفَي وَالْأُنْثَى صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم ? َلَفة، أَبُو عبيد، الزَّوْل - الظَّرِيف الخَفِيف وجَمْعه أزوالُ وَالْمَرْأَة زَوْلةٌ، ابْن دُرَيْد، وَهُوَ التَّزَوُّل، قَالَ أَبُو عَليّ، أصل الزَّوْل العَجَب وَأنْشد:

اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 262
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست