responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 181
الرِّزْق الَّذِي هُوَ مادَّة العيْش والرَّمق بَقِيَّة الحَيَاة وَالْجمع أَرْماق ورَمَّقْته أمسكْتُ رَمَقه، أَبُو زيد، النامَّة حَيَاة النفْس.
3 - (الطول من النَّاس)
الطُّول نَقِيض القِصَر فِي النَّاس وغَيْرهم من الحَيَوان والمَوات، ابْن السّكيت: رجل طَوِيل وطُوَال فَإِذا أَفْرط فِي الطُّول قَالُوا طُوَّال، ابْن دُرَيْد، جَمْع الطَّويل طِوَال وطِيَال، سِيبَوَيْهٍ: وافَق الَّذين يَقُولون فَعِيل الَّذين يَقُولُونَ فُعَال وَلَا يمْتَنع ذَلِك من الْوَاو وَالنُّون فَأَما طُوَّال فَلَا يُكَسَّر، ابْن دُرَيْد، رجُل أَطْولُ طَوِيل وهم الطُّوَلُ، قَالَ عَليّ: لَيْسَ الطُّوَل عِنْدي جمع أَطْولَ وَلَا طَوِيل وَلَا أُخْتِها إِنَّمَا هُوَ جمع الطُّولَى تَأْنِيث الأطْول، ابْن دُرَيْد، طالَ يَطُول طُولاً، سِيبَوَيْهٍ، طَال غير مُتَعدِّية لِأَنَّهَا فعُل بِدَلِيل قَوْلهم طَوِيل وطُوَال وَأما طاله فَفعَلَ وَلَا يكون فَعُل لِأَن فَعُل لَا يتعدَّى وَقَالَ: إِنَّمَا صَحَّت الْوَاو فِي طَوِيل لِأَنَّهُ لم يَجِيءْ على الفِعْل لِأَنَّك لَو بَنَيْته على الفِعْل قلت طائِل وَإِنَّمَا هُوَ كفَعِيل يُعْنَى بِهِ مَفْعول وَقد جَاءَ على الأَصْل فاعتلَّ فِعْله نَحْو مَخْيوُط فَهَذَا أَجْدَر، قَالَ: وَإِنَّمَا صَحَّت الْوَاو فِي طِوَال لِصحَّتها فِي الْوَاحِد فطِوَال من طَوِيل كَحِوار من حاوَرْت، ابْن السّكيت، أطَالت المرأةُ وأَطْولَت، ولدتْ طِوَالاً وَكَذَلِكَ الرجلُ وأطَلْت الشَّيْء جعلَتْه طَوِيلاً واستَطَلته رأيتُه كَذَلِك، أَبُو عبيد، طاوَلَني فطُلْته من الطُّول والطَّوْل جَمِيعًا يَعْنِي بالطَّوْل الفضلَ أَي كُنت أطْول مِنْهُ، قَالَ سِيبَوَيْهٍ: وَهَذَا لَا يَطَّرِد، ابْن دُرَيْد، الشَّطَاطُ الطُّول وَقيل حُسْن القَوَام رجُل شاطٌّ وجارِيَة شاطَّة بَيِّنَة لشَّطَاط والشِّطاط، أَبُو زيد، رجل مَديد الجِسْم، طَوِيله وَأَصله فِي القِيَام، سِيبَوَيْهٍ، وَالْجمع مُدُد جَاءَ على الأَصْل لِأَنَّهُ لم يُشْبِه الفِعْل، أَبُو زيد، وَالْأُنْثَى بِالْهَاءِ وَهِي المَدَادة أَبُو عُبَيْدَة، يُقَال لِلطَّويل الشَّوْقَبُ والشَّوْذَب، أَبُو زيد، وَهُوَ المُشَذَّب، أَبُو عبيد، والسَّلْهبُ والصَّلْهبُ والجَسْرَبُ والسَّلِبُ، قَالَ الْفَارِسِي: وَيسْتَعْمل السَّلِب فِي غير الْإِنْسَان وَأنْشد: ومَنْ رَبَط الحِجَاش فإنَّ فِينَا قَناً سَلِبا وأَفْرسا حِسَانا وأصْل ذَلِك فِي الْإِنْسَان ورِوَاية الرَّيَاشيّ قِنَا سُلُبا أَي سالِبه للنُّفُوس، أَبُو عبيد، العَشَنَّطُ والعَنْشَط والنَّعْنُع والشَّعْشَع والصَّقْعَب والأَشَقُّ والأَمَقُّ والخِبَقُّ والبَتِعُ والهِجْرَعُ الطَّوِيل، قَالَ عَليّ: الهِجْرَعُ لَا نَظِير لَهُ من الصِّفَات عِنْد سِيبَوَيْهٍ وَهُوَ عِنْده فِعْلَل وَعند ثَعْلَب هِفْعَل من الجَرْع أَو الجَرَع، أَبُو عبيد، وَهُوَ القَاق والقُوق والطَّاطُ والطُّوطُ والجُعْشُوش والسَّهْوق وَخص بعضُهم بِهِ الطويلَ الرِّجلين، غَيره، السَّوْهَقُ كالسَّهْوق، أَبُو عبيد، وَكَذَلِكَ السَّرْطَمُ، ابْن دُرَيْد، وَهُوَ السُّرْطُوم والسُّرَاطِمُ والسُّرَامِطُ والسَّرْمَطِيط، السيرافي، وَهُوَ السَّرَوْمَطُ وَقد مثل بِهِ سِيبَوَيْهٍ، ابْن دُرَيْد، وَكَذَلِكَ السَّهْودُ وَهُوَ العَنَطْنَطُ وَالْأُنْثَى عَنَطْنَطَة وَقد تَكُون فِي الْخَيل وَسَيَأْتِي ذكره وَقيل عَنَطُه طُول عُنُقه وكرهوا أَن يَقُولُوا عَنَطْنَطْته لطول الْكَلَام، أَبُو عبيد، المِسْعَرُ والعَبْعَاب والأَعْيَط والسَّرَعْرع والقِسْيَبُّ والمُمَّهِك والشَّعَلَّع والشَّرْعَبُ والخَلْجَمُ والسُّرْحُوب والشِّرْواطُ والسَّلْجَمُ، الطَّوِيل ابْن دُرَيْد، وَهُوَ السُّلاجِمُ، أَبُو عبيد، وَهُوَ السَّوْحَقُ، ابْن دُرَيْد، وَهُوَ العُمْرُود، أَبُو عبيد، وَهُوَ الشَّيْحانُ والشَّجَوْجَى، وَالْأُنْثَى شَجَوْجاة، صَاحب الْعين، هُوَ الطَّوِيل الظّهْر القصيرُ الرِّجْلين وَقيل هُوَ الطَّويل الرِّجْلين، أَبُو عبيد، والمُمَّغِط الطويلُ، أَبُو زيد، المُمَّغِطُ الَّذِي لَيْسَ بجِدِّ طَوِيل، ابْن دُرَيْد، وَهُوَ المُمَّغِط والشَّنْحفُ والشَّنْحَفُ وَهِي أَعلَى والشِّنَّحْف والشِّنْحفاف وَلم يقولوه بِالْحَاء، ابْن السّكيت، والشَّمَقْمَقُ والشِّمِقُّ والعِلْيان والأشْفَع والسُّمْرُوت والأُمْلُدانِيُّ والأَمْلَدانِيُّ والمُسَنْطِلُ والخَجَوْجَى كَذَلِك، أَبُو عبيد، وَالْأُنْثَى خَجَوْجاة، وَقَالَ

اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 181
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست