responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 151
الْأَعرَابِي، هُوَ فِيمَا سِوَى الْإِنْسَان مستعارٌ، وَقَالَ: شَدَخته، أصبت مُشَدَّخه، أَبُو عُبَيْدَة، شُخْوُب الكاهِل فَرْعُه، مُحَمَّد بن يزِيد، نَضِيُّ الكاهِل نَضَدُه، قَالَ عَليّ: يَعْنِي مَا تَرَاكبَ مِنْهُ، أَبُو زيد، الزُّبْرة الكاهِل وَقيل هَنَة ناتِئَة مِنْهُ وَهِي الصُّدرة من كُلِّ دابَّة وَالْجمع زُبَر، وَقَالَ سِيبَوَيْهٍ، الزُّبْرة، موضِعُ الْكَاهِل على الكَتِف يُقَال رجل أزْبَرُ جاؤوا بِهِ على أَفْعلَ كَمَا جاؤوا بِمَا يَكْرَهون، قَالَ خَالِد، المَزْبَرَانِيُّ الضَّخْم الزٌّبْرة، ثَابت، القُرْدُودة أعْلَى الظّهْر وَكَذَلِكَ هُوَ من كل دابَّة والكائِبَة، من أَصْل العُنُق إِلَى مَا بَين الكَتِفين أجْمَع والصُّلْب، عَظْم من لَدُن الكاهِل إِلَى عَجْب الذَّنَبِ، ابْن السّكيت، هُوَ الصُّلْب والصَّلَب وَأنْشد: فِي صَلَب مِثْلِ العِنَان المُؤْدَم وَالْجمع أصْلاب وصِلاب سِيبَوَيْهٍ صِلَبَة، أَبُو عبيد، عَمُود البَطْن الظَّهر لِأَنَّهُ يُمْسِكه ويُقَوِّيه وَمِنْه حَدِيث عمر يَأْتِي على عَمُود بَطْنِه، أَبُو زيد: الخُطُبيَّ الظهرُ وَأنْشد: ولَوْلا نَبْلُ عَوْضٍ فِي حُظُبَّايَ وأَوْصالِي صَاحب الْعين، الصَّلا وَسَط الظّهْر من الْإِنْسَان وَمن كل ذِي أَرْبَع، ثَابت، وَفِي الصُّلْب الفَقَار الْوَاحِدَة فَقَارة وَهِي الفشقَر أَيْضا الْوَاحِدَة فَقْرة، وَهِي مَا بَين كل مفصلين وَأنْشد: على مُتُوِن صَلَب لأمِ الفِقَر غَيره، الفَقَار أطرافُ رُؤُسِ الفِقَر الْوَاحِدَة فَقَارَة وَذَلِكَ فِي الظّهْر بَين المَتْنَين. ثَابت، وكل فِقْرَة خَزَرة والدَّأْي فَقَار الظّهْر الْوَاحِدَة دَأْية وَهُوَ الطَّبَق أَيْضا الْوَاحِدَة طَبَقة وَأنْشد: يَشْقَى بِهِ صَفْحُ الفَرِيصِ والأَفَق ومَتْنُ مَلْساء الوَتِين فِي الطَّبَق وَقد تقدم الدَّأْي والطَّبَق فِي الْعُنُق، الكلابيون، فَرَاش الظَّهر، مَشَكُّ أَعَالي الضُّلُوع، صَاحب الْعين، الكُرْدُوس من فَقَار الظّهْر إِذا عَظُم وَقيل كُلُّ عَظْم عظمت نحضته فَهُوَ كرْدُوس، ابْن دُرَيْد، كل مفصلين اجْتمعَا كُرْدوس، أَبُو حَاتِم، الفَرِيدُ والفَرِائدُ، المَحَالُ الَّتِي انْفَرَدت فوَقَعت بَين آخر المَحَالات السِّت الَّتِي تلِي دَأْيَ العُنُق وَبَين السِّت الَّتِي بَين العَجْب وَبَين هَذِه سُمِّيت بِهِ لانفرادها ثَابت، وَفِي الصُّلب السَّناسِنُ الْوَاحِد سِنْسِنَة وسِنْسِن وَهِي رُؤوس الفَقَار المحددة والمَتْنانِ عَن يَمين الصُّلب ويَسَاره قد اكتَنَفا الصُّلب من الكاهِل إِلَى الوَرِك. أَبُو عبيد، وَالْجمع أَمْتُن ومُتُون ومِتَان وهما المَتْنان، ثَابت، وَيُقَال ضربه على خَلْقَاءِ مَتْنه وخُلَيْقَائِه، وَهُوَ حَيْثُ اسْتَوَى المتنُ وتزلَّقَ وَقد تقدم أَنه مُسْتَوَى الجَبْهة وباطِنُ غارِ الفَمِ الْأَعْلَى، غَيره، ضربه على مَلْساءِ مَتْنِه وعَلى مُلَيْساءِ مَتنه، أَي حَيْثُ اسْتَوَى المْتنُ وتزلَّقَ، أَبُو عُبَيْدَة، غَرُّ الظَّهر ثِنْى المتْنيْن، صَاحب الْعين، النَّوْضُ، وصلَة مَا بَين العَجُز والمَتْن وَلكُل امْرَأَة نَوْضانِ لَحْمتان مُنْتَبِرتان مُكْتَنِفتا قَطَنها يَعْنِي وَسَط الوَرِك، ابْن السّكيت، القَطَن مَا بَين الوَرِكين، ثَابت، والسَّلائِل لحم الْمَتْن الْوحدَة سَلِيلة وَأنْشد: ودَأْياً عَوارِي مثلَ الفُؤُ سِ لاَءَمَ فِيهِ السَّلِيلُ الفَقَارا وروى أَبُو عَمْرو الشَّلِيل وَهُوَ المِسْح الَّذِي يكون على عَجُز الْبَعِير والمَلْحَاوانِ لحمُ مَا انحدر عَن الْكَاهِل من الصُّلْب وَقيل هُوَ مَا انحدر عَن الكاهِل إِلَى العَجُز، أَبُو عبيد، الذَّنُوب لحم الْمَتْن وَهُوَ يَرابِيعُه وحَرَابِيُّه وَأنْشد أَبُو عَليّ:

اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست