responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغه المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 312
مهن المِهْنَةُ الحَذَاقَةُ بالعَملِ. والمَاهِنُ العَبدُ. وخَرْقَاءُ لا تُحْسنُ المِهْنَةَ أي الخِدْمةَ. ومَهَنَهَمْ يَمْهَنُهُم. وهي المَهْنَةُ - بفتح الميم - أيضاً. ورجُلٌ مَهِينٌ حَقيرٌ ضَعيفٌ، مَهُنَ مهَانَةً. ومَهَنْتُ الإِبل أَمهَنُها مَهْناً وهو حَلبها عند الصَّدر 108ب. ومَهَنْتُ المرأة جَامَعتُهَا. ومَهَنَني الوجَعُ أي جَهَدَني. ومَهنهُ بالعَصَا أي ضَرَبه بِها. وثَوبٌ مَمْهُونٌ مُبْتَذلٌ. وثَوبُ مِهْنَةٍ وبِذْلةٌ. والمَهينُ من الألبَانِ الآخِذُ طَعْمه. والمُهْوَانُ الأَرْضٌ الوَاسعةٌ.
همن الهِمْيَانُ الجِبالُ. والإِزَاءُ. والمِنطَقَة. والتِّكَّةُ أَيضَاً. والمُهَيمِنُ الشَّهيدُ. والرَّقِيبُ. والهَيمَنَةُ أَرضٌ سَهلةٌ، ولا أحُقُّه.
باب الهاء والفاء
فهم الفَهْمُ المَعرِفَةُ بالشَّيء، فَهِمَ ذَاكَ عقَلَه، وأنا أَفْهَمُهُ فَهْماً وفَهَماً وفَهَامةً. واستَفْهَمَنِي فَأفْهَمْتُه.
باب الهاء والباء
الهاء والباء والميم
بهم البَهْمَةُ اسمٌ للذَّكَرِ والأُنْثَى مِنْ أَولاَدِ بَقَرِ الوَحشِ وَغيرِهَا. والبِهَامُ جَمْعُ بَهِيْمَةٍ من أولاد المِعزى. والبُهْمى نَباتٌ تجِدُ به الإِبلُ وَجْداً شَديداً ما دامَ أَخْضَر، والواحدةُ بُهْمَاةٌ. وأَبْهَمَتِ الأَرضُ نَبتَ علَيها البُهْمَى. والإِبْهَامُ الإِصبَعُ الكُبْرَى، والجَمعُ الأَبَاهِيمُ. وإِبْهَامُ الأمْرِ أَنْ يَشْتَبِهَ فلاَ يُعْرَفُ وَجْهُهُ. واسْتَبْهَمَ الأَمْرُ اسْتِبْهَاماً. وأَبْهَمْتُه فأَنَا مُبْهِمٌ وهوَ مُبْهَمٌ. وبَابٌ مُبْهَمٌ مُغلقٌ لا يُهْتَدَى لِفَتْحِهِ. والبَهِيمُ مِنَ الأَلْوَانِ مَا كَانَ لَوناً وَاحِداً لا شِيَةَ فيه. وصَوتٌ بَهِيمٌ لا يُرْجَعُ فيهِ. ولَيلٌ بَهيمٌ لا ضَوءَ فيه. والبُهْمَةُ الأبْطال. والكَتيبَةُ أيضاً. والجَماعةُ منَ النَّاس. وبَهَّمَ الرَّجلُ سُئِلَ عنِ الأَمْرِ فَأَطرقَ وَتحَيَّرَ. وكذلك إذا لم يُقَاتِلْ. وأَبْهَمْتُ الرَّجُلَ عَنْ كَذَا نَحَّيْتَه عنه. وتَبَهَّمَ عليه كلامُه أُرْتِجَ. وفي الحديث " يُحْشَرُ النَّاسُ بُهْمَاً " وَفُسِّرَ على أنَّ البَهِيمَ والمُبْهَمَ التَّامُّ الخَلْق، فمعناه أنَّهم يُحشَرونَ غير مَنْقوصِينَ بل وُفَاةَ الخَلْق. وقيل بل عُرَاةً لا شيءَ عليهم يُوارِيهم. وبَهَّمْتُ أَي أَدمْتُ النَّظَرَ إلى الشَّيءِ نَظَراً من غَيرِ أنْ يَشْفِيَني بَصَري منه.
باب الثُّلاَثيِّ المُعْتَلِّ
الهاء والخاء
و. ا.ي
أَهْمَلهُ الخَليل. الخارزنجيُّ: الهِيَّخُ: الجَمَلُ الذي إذا قيل له هِيْخ هَدَرَ. وهَيَّخْتُ الفَحْلَ: حَثَثْتَه عَلى السِّفَاد. والمُسْتَهِيْخُ: الذي يَفْعَل ذاك. وإذا أُنِيْخَ البَعيرُ قيل له: هِيْخ هِيْخ.
الهاء والغين
و. ا.ي
هيغ الأَهْيَغُ أَرغدُ العيش وأخْصَبُه، وعامٌ أَهْيَغٌ مُخصِبٌ. وهو الماء الكثير أيضاً، والهَوْغُ مثله. وذَهَبَ منه الأَهْيَغَانِ أي الأطْيَبَانِ الأكْلُ والنِّكاح. وهَيغَ الرَّجُلُ يَهْيَغُ هَيَغاً أي نَعِمَ، وهو نَاعمٌ.
هوغ مُهْمَلٌ. الخارزنجيُّ الهَوْغُ الشَّيْءُ الكثير، جاء بالهَوْغ أي بالمال الكثير.
الهاء والقاف
و. ا.ي
قوه القَاهُ الجَاه. والطَّاعة. والقُوْهَةُ من أَلبَانِ الإِبل الذي تُرِكَ في السِّقاءِ فلم يَأخذْ طعْماً. والذي قد تَغَيَّرَ طَعمُهُ وفيه حُمُوضَةٌ. وَقَوَّهَ الرَّجُلُ تَقوِيهاً أيْ صَرَخَ. وهما يَتَقَاوَهَانِ أي يصرُخَان فيَتَعارَفان. وفي الصَّيدِ أنْ تَحوشَه إلى مكانٍ. واسْتَقْوَهْتُهُ سألتُه ذلك.

اسم الکتاب : المحيط في اللغه المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست