responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغه المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 303
الهَتْمُ: كَسْرُ الثَّنِيَّةِ من الأصل، والنَّعْتُ أهْتَمُ وهَتْمَاءُ. وهَتَمْتُ الرَّجُلَ وأهْتَمْتُه. والهُتَامَةُ: ما تَهَتَّمَ عن الشَّيْءِ فانْكَسَرَ. والهَتِيْمَةُ من الحَمْضِ: الصَّغيرةُ منه. وما زِلْتُ أُهَتِّمُه بالضَّرْبِ تَهْتِيماً: أي أُضْعِفُه. وتَهَاتَمَ الرَّجُلانِ: تَهَاتَرا.
تهم
التَّهِمُ: النائمُ. وتِهَامَةُ: اسْمُ مَكَّةَ، وتاهَمَ القَوْمُ: نَزَلُوا تِهَامَةَ، والأتْهَمُ: التِّهَاميُّ. وأهْلُ التَّهْمَةِ: يَعْني البَلْدَةَ، وقَوْمٌ تُهَّمٌ وتَهَمَةٌ. وتَهِمَ البَعِيرُ تَهَماً: دَخَلَه حَرٌّ. والتَّهَمَةُ: الحَرُّ. وتَهِمَ البَعِيرُ: اسْتَكْثَرَ من المَرْعى فلا يَسْتَمْرىءُ. ولَحْمٌ تَهِمٌ، وقد تَهِمَ تَهَامَةً: أي تَغَيَّرَ. ورَجُلٌ تَهِمٌ وتَهِيْمٌ: أي ضَنِيْنٌ. وأتْهَمَ الرَّجُلُ: أتى ما يَتَّهِمُ الناس عليه. والتَّهَائمُ من الأرضِ: المُتَصَوِّبَةُ إلى البَحْر.
تمه
تَمِهَ الشَّيْءُ يِتْمَهُ تَمَهاً وتَمَاهَةً فهو تَمِهٌ: مُتَغَيِّرُ الطَّعْم. وشاةٌ مِتْمَاهٌ: يَتْمَهُ لَبَنُها رَيْثَ يُحْلَبُ، والتَّمَهُ في اللَّبَنِ: كالنَّمَسِ في اللّحْم.
مته
المَتَهُ: التَّمَتُّهُ في البَطَالَةِ والغَوَايَة وهو التَّقادُمُ، تَمَاتَهَ بي الأمْرُ: تَبَاعَدَ بي. والمُتَمَتِّهُ: الذي يقول مالا يَفْعَل، ويَتَمَتَّه بما ليس فيه: أي يَتَمَدَّح. ورَجُلٌ مَمْتُوهٌ: من العَظَمَةِ.
همت
أهْمَتُوا الضحكَ والكلامَ بَيْنَهم: أخْفَوُه. وهَمَتَ الطَّعامُ المَثْرُوْدُ: تَوَارى في الدَّسَم.
باب الهاء والظاء
الهاء والظاء والراء
ظهر
الظَّهْرُ: خِلافُ البَطْنِ، ورَجُلٌ مُظَهَّرٌ: شَديدُ الظَّهْرِ. وشَيْخٌ ظَهِيْرٌ: يَشْتكي ظَهْرَه. والظَّهْرُ من الأرْضِ: ما غَلُظَ وارْتَفَعَ، والظّاهِرَهُ مِثْلُه، والرِّكَابُ التي تَحْمِل الأثْقالَ. وفي بَني فلانٍ ظَهِيْرَةٌ وظَهْرٌ: أي إبِلٌ جِيَادُ الظُّهُور. والبَعِيرُ الظِّهْرِيُّ: العُدَّةُ، للحاجَةِ إليه، ويُجْمَعُ ظَهَارِيَّ وظِهَارى. وطَرِيقُ الظَّهْرِ: طَرِيقُ البَرِّ. وقَلَبْتُ الأمْرَ ظَهْراً لبَطْنٍ: أي دَبَّرْتَه.
والظُّهْرُ: ساعَةُ الزَّوال، والظَّهِيْرَةُ: حَدُّ انْتِصافِ النَّهار. وبَعِيرٌ مُظْهِرٌ: هَجَمَتْه الظَّهِيْرةُ، وظَهَّرْتُ تَظْهِيْراً وأظْهَرْتُ: من الظَّهِيْرَة.
والظَّهِيْرُ: البَعِيرُ القَوِيُّ الظَّهْرِ الصَّحِيْحُه، والفِعْلُ: ظَهَرَ ظَهَارَةً، ويَظْهَرُه: أي يَتْبَعُه. والظَّهِيْرُ: العَوْنُ يُظَاهِرُكَ، وهما يَتَظَاهَرانِ، والظَّهْرَةُ: ظَهْرُ الرَّجُلِ وأنصارُه، وليستْ له ظَهَرَةٌ: أي مَنَعَةٌ، وفلانٌ ظِهْرِيُّ فلانٍ: أي مُعِيْنُه. والظُّهُوْرُ: بُدُوُّ الشَّيْءِ الخَفيِّ إذا ظَهَرَ. والظُّهُوْرُ: الظَّفَرُ بالشَّيْءِ والإطِّلاعُ عليه. وظَهْرُ الغَيْبِ: ما غابَ عنكَ. والاسْتِظْهارُ: أنْ تَقْرَأ الشَّيْءَ ظاهِراً. وظَهَرْتُ على القُرآن وأظْهَرْتُه: بمعنىً.
والظاهِرَةُ: العَيْنُ الجاحِظَةُ وهي خِلافُ الغائرة. والظاهِرَةُ: الظِّهَارُ من الفُرشِ والأقْبِيَةِ، له ظاهِرَةٌ وباطنَةٌ، وظِهَاةٌ وبِطَانَةٌ. وظَهَّرْتُه تَظْهِيراً: جَعَلْتَ له ظِهَارَةً. والمُظاهَرَةُ والظِّهَارُ: أنْ يقولَ الرَّجُلُ لامْرَأتِه: أنتِ عَلَيَّ كَظَهْرِ أُمِّي، وتَظَهَّرَ فلانٌ من امرأتِه.
والظُّهَارُ من الرِّيشِ: الذي يَظْهَرُ من رِيْشِ الطائر، والجميع الظُّهْرَانُ. والظُّهَارُ: الجَمَاعَةُ، الواحِدُ ظَهْرٌ. والظِّهْرِيُّ: الشَّيْءُ تَنْسَاه وتَغْفُل عنه وفي القُرآن: " واتَّخَذْتُموه وراءكُم ظِهْرِيّاً ".
وأظْهَرْتُ الشَّيْءَ: جَعَلْتُه وَرَاءَ ظَهْري، وظَهَرْتُ به وأظْهَرْتُ به: بمعنىً. وإذا نَسَبْتَ رَجُلاً إلى ظَهْر الكُوفة قُلْتَ: ظَهْرِيٌّ. وهو بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِم وظَهْرَيْهِم. وأتانا بَيْنَ الظَّهْرَانَيْنِ: أي مُنْذُ شَهْرٍ أو نحوِه، ولَقِيْتُه بَيْنَ الظَّهْرَانَيْنِ: أي في اليَوْمَيْنِ، وأتانا ظاهِراً: أي كلَّ يومٍ.

اسم الکتاب : المحيط في اللغه المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 303
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست