responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغه المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 283
وكُلُّ مَنْ بالَغَ في شَيْءٍ فقد جَهَدَ واجْتَهَدَ، وأجْهَدْتُه: حَمَلْتَه على ذاك. وجاهَدْتُ العَدُوَّ مُجَاهَدَةً وجِهَاداً: قاتَلْتَهُم. والإجْهَادُ: الإشْرَافُ والظُّهُوْرُ: أَجْهَدْنا: أصْحَرْنا وبَرَزْنا. والمَجْهُوْدُ: المُشْتَهى من الطَّعام واللَّبَنِ، والجاهِدُ: الشَّهْوَانُ، وجَمْعُه أجْهَاد.
والمُجْهِدُ: الغَضْبَان. وأجْهَدَ الشَّيْءُ: تَكَشَّفَ. والجَهَادُ: الأرْضُ الصُّلْبَةُ. وقيل: المُسْتَوِيَةُ المَلْسَاءُ ليس بها أكَمَةٌ. وأجْهَدَ القَوْمُ: أَخَذوا في الأرضِ الجَهَادِ. وكَلأَ جَهِيْدٌ وأرْضٌ جَهِيْدَةٌ: إذا كانتْ تَجْهَدُهما الماشِيَةُ بالرَّعْيِ. وأتاني بجُهْدٍ له: أي لَبَنٍ مَمْزُوْجٍ، وكلُّ شَيْءٍ مَزَجْتَه فقد جَهَدْتَه. وانَّه لَمُجْهَدٌ بكَ: أي مُخْتَلِطٌ.
هجد
هَجَدَ القَوْمُ هُجُوْداً: نامُوا، وأهْجَدَ مِثْلُه. وتَهَجَّدُوا: اسْتَيْقَظُوا. وأهْجَدَ البَعِيْرُ إهْجَاداً: ألقْى جِرَانَهَ على الأرْضِ. وقيل لأبي زيادٍ: كيف تَزْجُرُ فَرَسَكَ؟ فقال: أقول هِجِّدْ، وللجميع: هِجِّدْنَهْ.
هدج
الهَدَجَانُ: مِشْيَةُ الشَّيْخِ. وهَدَجَ الظَّلِيْمُ: سَعى في ارْتِهاشٍ. وهَدَجَتِ الرِّيْحُ: حَنَّتْ وصَوَّتَتْ. والتَّهَدُّجُ: تَقَطُّعُ الصَّوْتِ. وتَهَدَّجَتِ الناقَةُ على وَلَدِها: رَئمَتْهُ. وهَدَجَتِ القِدْرُ: غَلَتْ شَدِيداً. والقِدْرُ هَدُوْجٌ. والهَوْدَجُ: مَرْكَبُ نِسَاءِ الأعْرَاب. والهَدَجُ: السَّرِيْعُ في مِشْيَتِه.
جده
مُهْمَلٌ عنده. الخارزنجي: رَجُلٌ مَجْدُوْهٌ: مَشْدُوْهٌ فَزِعٌ.
دهج
تُسَمّى النَّعْجَةُ: أدْهَجْ، وتُدْعى للحَلَبِ فيُقال: أدْهَجْ أدْهَجْ.
الهاء والجيم والتاء
ذَكَر الخارزنجي: تَجِهْنا لكَذا: أي اتَّجَهْنا. وبابُ المُعْتَلِّ أولى به.
الهاء والجيم والراء
هجر
الهِجْرَةُ: سُمِّيَتْ لأنَّ المُهاجِرِيْنَ هَجَروا دُوْرَهُم وعَشَائرَهم في الله عزَّ وجلَّ، وقال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: " هاجِروا ولا تُهَجِّروا " أي أخْلِصُوا الهِجْرَةَ ولا تَشَبَّهُوا بالمُهاجِرِين، والهِجْرَتانِ: هِجْرَةٌ إلى الحَبَشَةِ وهِجْرَةٌ إلى المَدِينة.
والهِجْرَانُ والهَجْرُ: تَرْكُ ما يَلْزَمُكَ تَعَاهُدُه، ومنه قوله عزَّ اسْمُه: " اتَّخًذُوا هذا القُرْآنَ مَهْجُوْراً ". والهَجْرُ: نِصْفُ النًّهار، وهو الهَجِيْرُ والهاجِرَةُ، وأهْجَرَ القَوْمُ وهَجًّروا: ساروا في ذلك الوًقْت، وسُمِّيَ لأنَّه يَهْجُرُ البَرْدَ. وقيل: هو من قَوْلهم: أهْجَرُ من ذاك أي أضْخَمُ.
والهُجْرُ: هَذَيَانُ المٌبَرْسَمِ، ومنه قولُه: " سامِراً تَهْجُرُوْنَ ". أي: تَهْذُوْنَ في النَّوْم، والاسْمُ: الهِجِّيْري، وهو يَهْجُرُ هَجْراً. وقيل: يقولونَ الهُجْرَ وهو الخَنَا وهو القَبِيْحُ من القَوْل، تقول منه: أهَجَرَ إهْجاراً.
ورَمَاهُ بِهاجِرَاتٍ ومُهْجِرَاتٍ: أي بفَواحِشَ. ومَثَلٌ: " مَنْ أكْثَرَ أهْجَرَ ". والهِجَارُ: مُخالِفٌ للشِّكَال، تُشَدُّ به يَدُ الفَحْلِ، فَحْلٌ مَهْجُوْرٌ، وهو وَتَرُ القَوْسِ أيضاً. والطَّوْقُ والتاجُ.
والهَجْرُ: الخِطَامُ. وهَجَرٌ: بَلَدٌ، والنّسْبَةُ إليه هَجَرِيٌّ، ومَثَلٌ: " كمٌُسْتَبْضِع التَّمْر إلى هَجَرٍ. والهَجِيْرُ: القَدَحُ الضَّخْمُ، والحَوْضُ أيضاً، وسُمِّيَ لأنَّه هَجُرَ على الحِياض أي عَظُمَ وفاقَ، من قولهم: ناقَةٌ مُهْجِرةٌ وهَجْرٌ: فائقةٌ في الشَّحْم والسِّمَنِ.
وبَعِيْرٌ مُهْجِرٌ: كَرِيْمٌ، وجَمْعُه مَهَاجِرٌ، ورَجُلٌ كذلك: إذا كان سَرِيّاً حَسَناً، وقد هَجُرَ فهو هَجْرٌ. وأهجَرَتِ النَّخْلَةُ: أكْثَرَتِ الحَمْلَ. والهَجِيْرُ: من حُمُرِ الوَحْشِ، لاسْتِعْلاجِ خَلْقِه. وفَحْلٌ هَجِيْرٌ: فادِرٌ حادِرٌ من كَثْرَةِ الضِّرَاب. ويَبِيْسُ الحَمْضِ - أيضاً -: هَجِيْرٌ. واللَّبَنُ إذا خَثُرَ وطابَ، وهَجْرٌ أيضاً: إذا قَرَصَ، هَجُرَ هُجُوْراً.
وما زال ذاكَ هَجِيْرَاه وإهْحِيْرَاه: أي دَأْبَه، وكذلك هِجْرِبّاه وهَجِّيْرَه. ولَقِيْتُه عن هَجْرٍ: أي بَعْدَ حَوْلٍ. وما بَلَدُ كذا إلاّ هَجَرٌ من الإهْجَار: أي خِصْبٌ.

اسم الکتاب : المحيط في اللغه المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست