responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغه المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 219
حرث الحَرْثُ قَذْفُكَ الحَبَّ في الأرْضِ للأزْدِراعِ. والاحْتِرَاثُ من الزَّرْع ومن كَسْبِ المالِ. والمَرْأةُ حَرْثُ الرَّجُلِ. وحَرْثُ الدُّنْيا مَتَاعُها. والحَرْثُ في قَوْلِ اللهِ عزَّ وجلَّ " مَنْ كانَ يُرِيْدُ حَرْثَ الآخِرَةِ " الثَّوَابُ والنَّصِيْبُ. والإِحْرَاثُ هَزْلُ الخَيْلِ، تقول أحْرَثْناها أي هَزَلْناها. وحَرَّثْناها لُغَةٌ. والمِحْرَاثُ من الحَدِيْدِ ما تُحَرَّكُ به النّارُ. ومِحْراثُ الحَرْبِ، ما يُهَيِّجُها. والحِرَاثُ السَّهْمُ الذي لم يَتِمَّ بَرْيُه، والجَميعُ الأحْرِثَةُ. وحَرَثَ عُنُقَه بالسِّكِّيْنِ حَرْثاً قَطَعَها. والإِحْرَاثُ التَّأْثِيْرُ كما يُؤثِّرُ الحَرْثُ في الأرْضِ. وحَرَثْتُ القُرْآنَ أحْرُثُه حَرْثاً أَطَلْتَ قِراءتَه ودَرْسَه.
حثر مُهْمَلٌ عنده. الخارْزَنْجِيُّ حَثِرَتْ عَيْنُه تَحْثَرُ إِذا خَرَجَ فيها حَبٌّ أحْمَرُ. وأجِدُ في عَيْني حَثَراً أي خُشُوْنَةً من رَمَصٍ. وحَثِرَ العَسَلُ وغَيْرُه إِذا أَخَذَ يَتَحَبَّبُ لِيَتَغَيَّرَ؛ والجِلْدُ إِذا تَبَثَّرَ. والحَثَرُ من العِنَبِ حين يَصِيْرُ مِثْلَ الجُلْجُلاَنِ. والحَثَرَةُ ثَمَرُ الغَضَا يَخْرُجُ في أيّام الصَّفَرِيَّةِ؛ تَسْمَنُ عليها الابِلُ. وأحْثَرَ العِضَاهُ أيضاً. وإِذا تَشَقَّقَتِ النَّخْلَةُ والطَّلْعَةُ أيضاً فقد أحْثَرَتْ. وحَثِرَ لِساني إِذا لم يَتَحَقَّقْ طَعْمَ الشَّيْءِ؛ حَثَراً. وحَثَرُ الحَدِيدِ عَكَرُه. ورَجُلٌ مُحْثَرُ الأنْفِ ضَخْمُه، وهو مُحْثِرُ أنْفِه - وحَثِرَ أنْفُه - للضَّخمِ. والحَوْثَرَةُ الكَمَرَةُ نَفْسُها. وحَوْثَرَةُ اسْمُ رَجُلٍ.
الحاء والثاء واللام
حثل الحَثْلُ سُوْءُ الرّضاعِ، تقول أحْثَلَتْه أُمُّه؛ وأحْثَلَه الدَّهْرُ. وحُثَالَةُ النّاسِ رُذَالَتُهم. والمُحْثَئلُّ الذي قد غَضِبَ وتَنَفَّشَ للقِتَالِ. والحِثْيَلُ شَجَرٌ يَنْبُتُ في الجَبَلِ. ورَجُلٌ حِثْيَلٌ قَصِيْرٌ عَرِيْضٌ، وقيل هو نَحْوُ المُحْثَلِ. وهو الكَسْلانُ أيضاً. وحَثِلَ بَطْنُ فلانٍ حثَلاً أي عَظُمَ. والحِثْلَةُ سَمَلَةُ الماءِ في الحَوْضِ.
الحاء والثاء والنون
حنث الحِنْثُ ذَنْبٌ عَظِيْمٌ. وحَنِثَ في يَمِيْنِه إِذا لم يُبْرِرْها. وتَحَنَّثَ الرَّجُلُ وتَحَنَّفَ أي تَعَبَّدَ واعْتَزَلَ. والتَّحَنُّثُ إلْقَاءُ الحِنْثِ عن النَّفْسِ. وكُلُّ شَيْءٍ يُخْتَلَفُ فيه عند العَرَبِ فهو مُحْنِثٌ ومُحْلِفٌ.
الحاء والثاء والفاء
حفث الحِفْثَةُ ذاتُ الطَّرَائقِ من الكَرِشِ. والحُفّاثُ ضَرْبٌ من الحَيّاتِ تَأْكُلُ الحَشِيْشَ. ويُقال للغَضْبَانِ إِذا انْتَفَخَتْ أوْداجُه قد احْرَنْفَشَ حُفّاثُه. والحَفِثُ - أيضاً - جِنْسٌ من الحَيّاتِ خَبِيْثٌ.
حثف مُهْمَلٌ عنده. الخارْزَنْجِيُّ الحِثِفُ شَيْءٌ يكونُ في الكَرِشِ فيه فَرْثٌ، على مِثالِ إبِلٍ.
ثحف مُهْمَلٌ أيضاً. الثَّحِفُ بمنزِلَةِ الفَحِثِ، والثِّحِفُ بمنزِلَةِ الحِفِثِ.
الحاء والثاء والباء
بحث البَحْثُ طَلَبُكَ شَيْئاً في التُّرابِ. وهو أيضاً أنْ تَبْحَثَ عن شَيْءٍ وتَسْتَخْبِرَ، تقول اسْتَبْحَثْتُ وبَحَثْتُ. وقال أبو زَيْدٍ الباحِثَاءُ تُرَابٌ يَجْمَعُه اليَرْبُوْعُ، ويُجْمَعُ باحِثَاواتٍ. وفي مَثَلٍ " كالعَنْزِ الباحِثَةِ عن المُدْيَةِ ". والبَحُوْثُ النّاقَةُ تَبْحَثُ التُّرَابَ بأيْدِيها.
حبث مُهْمَلٌ عنده. الخارْزَنْجِيُّ الحَبِثُ حَيَّةٌ.
الحاء والثاء والميم
مُهْمَلاتٌ عنده. الخارْزَنْجِيُّ: الحَثَمُ: الجِبَالُ الصِّغَارُ. والحَثَمَةُ: الأكَمَةُ. والحَثْمَاءُ: البَقِيَّةُ تَبِقى في الوادي من الرَّمْلِ، وجَمْعُه: حِثَامٌ وأحْثَامٌ وحُثْمٌ. وهي أيضاً: ما أشْرَفَ من الأرْضِ. ورَجُلٌ حَوْثَمٌ: أي وَسَطٌ في الطُّوْلِ. وبَعِيْرٌ حَوْثَمٌ: كذلك.
باب الحاء والراء
الحاء والراء واللام

اسم الکتاب : المحيط في اللغه المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست