responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغه المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 151
السَّلَنْطَعُ المُتَعَتِّهُ في كَلامِه كأنَّه مَجْنونٌ. واسْلَنْطَعَ الرَّجُلُ اسْتَلْقَى.
والعَلْطَبِيْسُ الأمْلَسُ البَرّاقُ.
العَلْطَمِيْسُ النّابُ الكَبيرةُ. وقيل الضَّخْمَةُ المُشْرِفَةُ السَّنَام. وهو أيضاً من صِفَةِ الكَثيرِ الأكْلِ الشَّديدِ البَلْعِ.
العَرَنْدَسُ الشَّديدُ من الأُسْدِ والجَمَلِ ونحوِهما، وناقَةٌ عَرَنْدَسُةٌ. وكَبْشٌ عَرَنْدَسٌ عَظِيمٌ.
العَفَرْنَسُ من الأُسْدِ الغَليظُ العُنُقِ.
اعْرَنْفَزَ الرَّجُلُ فهو مُعْرَنْفِزٌ إذا ماتَ.
المُعْرَنْزِمُ الرَّجُلُ القَليلُ البُكاءِ الجَمُوْدُ العَيْنِ. والمُتَقَبِّضُ. واعْرَنْزَمَ المَطَرُ قَلَّ ولم يَمْطُرْ.
الضُّرَعْمِطُ من الألْبَانِ الخاثِرُ. وهو من الرِّجَالِ الشَّهْوَانُ إلى كلِّ شَيْءٍ. والذُّرَعْمِطُ مِثْلُه.
ابْرَنْذَعْتُ للأمْرِ ابْرِنْذَاعاً أي انْتَصَبْتَ واسْتَقْدَمْتَ.
التَّلَعْثُمُ التَّنَظُّرُ.
العَنْدَبِيْلُ طائرٌ أَصْغَرُ من ابْنِ تُمَّرَةَ.
العَنْدَلِيْبُ طائرٌ يُصَوِّتُ ألْوَاناً.
البَلًنْتَعُ الذي يَتَدَهَى ويَتَبَلَّعُ في كَلامِه وليس عنده شَيْءٌ والبَلَنْتَعَةُ السَّلِيْطَةُ من النِّسَاءِ، وجَمْعُها بَلاَتِعُ.
بسم الله الرحمن الرحيم
حَرْفُ الحاء
الحاءُ حَرْفٌ من حُروفِ الحَلْق، ولولا بُحَّةٌ فيه لأشْبَهَ العَيْنَ، لِقُربِ مَخْرَجِه من العَيْن.
وبعد الحاءِ الهاءُ، ولم يَأْتَلِفا في كلمةٍ واحدةٍ أصْلِيَّةِ الحُروف؛ لِقُبْحِه على ألْسِنَةِ العَرَبِ، ولكنَّهما يَجْتَمعانِ من كلمتين لِكُلِّ واحِدَةٍ معنىً على حِدَةٍ، كقَوْلِهِم: حَيَّ هلْ، وكقَوْلِه: حَيْهَاؤُهُ وحَيْهَلُهْ، فيه لُغَاتٌ: حَيَّ هَل، وحَيَّ هَلاَ - مُسَكَّنٌ - وحَيَّ هَلاً - مُنَوَّنٌ -.
وحُكِيَ أنَّ الحَيْهَلَة: شَجَرَةٌ، ولم يُوْجَدْ لها أَصْلٌ في الشِّعْرِ ولا رِوايَةٌ صَحيحةٌ، والكلمةُ مُوَلَّدَةٌ.
بابُ المُضَاعَفِ الثُّنَائيّ الحاءُ والقاف
حق
الحَقُّ: نَقِيْضُ الباطِلِ، والحَقَّةُ: مِثْلُه، هذه حَقَّتي: أي حَقَّي. وحَقَّ الشَّيْءُ: وَجَبَ، يَحْقُّ ويَحِقُّ، وهو حَقِيْقٌ ومَحْقُوقٌ. وبَلَغَتُ حَقِيْقَةَ الأمْرِ: أي يَقِيْنَ شَأْنِه. والحَقِيْقَةُ: الرّايَةُ. والحُرْمَةُ أيضاً، من قَوْلهم: حامِي الحَقِيقَةِ.
وأَحَقَّ الرَّجُلُ: قال حَقّاً؛ أو ادَّعى حَقّاً فَوَجَبَ له، من قَوْلِه عزَّ وجلَّ: " لِيُحِقَّ الحَقَّ ".
والحاقَّةُ: النَّازِلَةُ التي حَقَّتْ فلا كاذِبَةَ لها. والحِقَاقُ: المُحَاقَّةُ. وحاقَقْتُ الرَّجُلَ: ادَّعَيْتَ أنَّكَ أوْلى بالحقِّ منه. وحَقَقْتُه: غَلَبْتُه على الحَقِّ، وأحْقَقْتُه: مِثْلُه. وقَوْلُ لَبِيْدٍ:
حتَّى تَهَجَّرَ في الرَّواحِ وهاجَها ... طَلَبَ المُعَقَّبِ حَقَّهُ المَظْلُومُ.
مَعْنَاه: حَجَّه وغَلَبَه، من قَوْلهم: حاقَّه فحقَّه.

اسم الکتاب : المحيط في اللغه المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست