responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 98

* وأُذُنُ النَّعْلِ : ما أَطافَ منها بالقِبالِ.

* وأَذَّنْتُها : جَعَلْتُ لها أُذُنًا.

* وأُذُنُ الحِمارِ : نَبْتٌ له وَرَقٌ ، عَرْضُه مثلُ الشِّبْرِ ، وله أَصْلٌ يُؤْكَلُ ، أَعْظَمُ من الجَزَرَةِ ، مثلُ السّاعِدِ ، وفيه حَلاوةٌ ـ عن أبى حنيفة.

* والأَذانُ ، والأَذِينُ ، والتَّأْذِينُ : النِّداءُ إِلى الصَّلاةِ.

قالَ سِيبَوَيْهِ : وقالُوا : أَذَّنْتُ ، وآذَنْتُ ، فمن العَرَبِ من يَجْعَلُهمَا بمعنًى ، ومِنْهُم من يَقُولُ : أَذَّنْتُ للتَّصْوِيتِ بإِعلانٍ ، وآذَنْتُ : أَعْلَمْتُ.

وقولُه تَعالَى : (وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِ) [الحج : ٢٧].

رُوِىَ أَنَ أَذانَ إِبْراهِيمَ بالحَجِّ أَنْ « وَقَفَ فى المَقامِ فنادَى : أَيُّها النّاسِ ، أَجِيبُوا اللهَ. يا عِبادَ اللهِ ، أَطِيعُوا اللهَ. يا عِبادَ اللهِ ، اتَّقُوا اللهَ ». فوَقَرَتْ فى قَلْبِ كُلِّ مُؤْمِنٍ ، ومُؤْمِنَةٍ ، وأَسمعَ ما بَيْنَ السَّماءِ والأَرْضِ ، فأَجابَهُ مَنْ فى الأَصْلابِ مِمَّنْ كُتِبَ له الحَجُّ. فكُلُّ مَنْ حَجَّ فهُو مِمَّنْ أَجابَ إِبراهِيمَ عليه‌السلام.

ويُرْوَى أَنَ أَذانَه بالحَجِّ كان : « يا أَيُّها النّاسُ ، كُتِبَ عَلَيْكُم الحَجُّ ».

* والأَذِينُ : المُؤَذِّنُ. قالَ الحُصَيْنُ بنُ بُكَيْرٍ الرَّبَعِىُّ ، يصفُ حِمارَ وَحْشٍ :

شَدَّ على أَمْرِ الوُرُودِ مِئْزَرَهْ

سَحْقًا وما نادَى أَذِينُ المَدَرَهْ[١]

السَّحْقُ : الطَّرْدُ.

* والمِئْذَنَةُ : مَوْضِعُ الأَذانِ.

وقالَ اللِّحْيانِىُّ : هو المَنارَةُ ، يَعْنِى الصَّوْمَعَةَ.

* والأَذانُ : الإقامَةُ.

* وأَذَّنْتُ الرَّجُلَ : رَدَدْتُه ولم أَسْقِه. أَنْشَدَ ابنُ الأَعْرابِىِّ :

*أَذَّنَنا شُرابِثٌ رَأْسُ الدِّيرْ* [٢]

أَى : رَدَّنا ، فلم يَسْقِنا. هذا هو المَعْرُوفُ.

وقيلَ : أَذَّنَه : نَقَرَ أُذُنَه. وقد تَقَدَّمَ.

* وتَأَذَّنَ ليَفْعَلَنَّ : أَى أَقْسَمَ.


[١] الرجز للحصين بن بكير الربعى فى لسان العرب (أذن) ؛ وتاج العروس (مدر) ، (أذن).

[٢]الرجز بلا نسبة فى تاج العروس (شربث) ؛ وتهذيب اللغة (١١ / ١٧٨).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست