responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 94

* وأَذْرَأَت النّاقَةُ ، وهى مُذْرِىءٌ : أَنْزَلَت اللَّبَنَ.

مقلوبه : ذ أ ر

* ذَئِرَ الرَّجُلُ : فَزِعَ.

* وذَئِرَ ذَأَرًا ، فهو ذَئِرٌ : غَضِبَ. قالَ :

لمّا أَتانِى عن تَمِيمٍ أَنَّهُم

ذَئِرُوا لقَتْلَى عامِرٍ وتَغَضَّبُوا[١]

ويروى : « ولَقَدْ أَتانِى ».

* وأَذْأَرَهُ عليه : أَغْضَبَه.

وقَلَبَه أَبُو عُبَيْدٍ ؛ ولَمْ يَكْفِه ذلِكَ حَتّى أَبْدَلَه ، فقالَ : أَذْرَأَنِى ، وهو خَطَأٌ.

* وأَذْأَرَهُ إِلى الشّىْءِ : أَلْجَأَهُ.

* وأَذْأَرَهُ بصاحِبِه : أَغْراهُ.

* وذَئِرَ بذلكَ الأَمْرِ ذَأَراً : ضَرِىَ به ، واعْتادَه.

* وذَئِرَت المَرْأَةُ على بَعْلِها ، وهى ذائِرٌ : نَشَزَتْ ، وتَغَيَّرَ خُلُقُها. وفى الحَدِيثِ : « أَنّ النَّبِىَّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم لما نَهَى عن ضَرْبِ النِّساءِ ، ذَئِرْنَ على أَزْواجِهِنَّ ، ونَشَزْنَ » [٢].

* وأَذْأَرَه : جَرَّأه ، ومنه قَوْلُ أكْثَمَ بنِ صَيْفِىِ : « سُوءُ حَمْلِ الفاقَةِ يُحْرِضُ الحَسَبَ ، ويُذْئِرُ العَدُوَّ ». يُحْرِضُه : يُسْقِطُه.

* وذاءَرَت النّاقَةُ ، وهى مُذائِرٌ : ساءَ خُلُقُها.

وقِيلَ : هى الَّتِى تَرْأَمُ بأَنْفِها ، ولا يَصْدُقُ حُبُّها.

* والذِّئارُ : سِرْقِينٌ مُخْتَلِطٌ بتُرابٍ ، يُطْلَى عَلَى أَطْباءِ النّاقَةِ ، لِئَلا يَرْضَعَها الفَصِيلُ ، وقد ذَأَرَها.

الذال واللام والهمزة

ذ أ ل

* الذَّأَلانُ : السُّرْعةُ.

* والذَّأَلانُ : مَشْىٌ سَرِيعٌ خَفِيفٌ ، فى مَيَسٍ وسُرْعَةٍ.


[١]البيت لعبيد بن الأبرص فى ديوانه ص ٦ ؛ ولسان العرب (ذرأ) ؛ وتاج العروس (ذرأ) ؛ وتهذيب اللغة (١٥ / ٩) ؛ وبلا نسبة فى المخصص (١٢ / ١٦٩).

[٢] « حسن صحيح » : انظر غاية المرام (ح ٢٥١).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست