responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 84

وحكى اللِّحيانِىُّ : نَبَذَ تَمْرًا : جَعَلَه نَبِيذًا. قال : وهِى قَلِيلةٌ.

* ونَبَذَ الكِتابَ وراءَ ظَهْرِه : أَلْقاهُ ، وفى التَّنْزِيل : (فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ) [آل عمران : ١٨٧].

* وكذلِكَ : نَبَذَ إليه القَوْلَ.

* والمَنْبُوذ : وَلَدُ الزِّنا ؛ لأَنَّه يُنْبَذُ علَىَ الطُّرُقِ.

وهُم المُنابِذَةُ. والأُنْثَى : مَنْبُوذَةٌ ، ونَبِيذَةٌ.

* والنَّبِيذَةُ ، والمَنْبُوذَةُ : التى لا تُؤْكَلُ من الهُزالِ ، شاةً كانَتْ أو غَيْرَها. وذلك لأَنَّها تُنْبَذُ.

* وجَلَسَ نَبْذَةً ، ونُبْذَةً : أَى ناحِيةً.

* وانْتَبَذَ عن قَوْمِه : تَنَحَّى.

* والمُنابَذَةُ ، والانْتِباذُ : تَحَيُّزُ كُلِّ واحدٍ من الفَرِيقَيْنِ فى الحَرْبِ. وقد نابَذَهُم الحربَ.

* ونَبَذْتُ إليهم على سَواءٍ ، أَنْبِذُ : أى نابَذْتُهُم الحَرْبَ. وفى التَّنْزِيلِ : (فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلى سَواءٍ) [الأنفال : ٥٨].

قالَ اللِّحْيانِىُّ : (عَلى سَواءٍ) : أَى عَلَى الحَقِّ ، والعَدْلِ.

* والمُنابَذَةُ فى التَّجْرِ : أَن يَقُولَ الرجلُ لصاحِبِه : انْبِذْ إلىَّ الثَّوبَ ، أو غيرَه مِن المَتاعِ ، أَو أَنْبِذُه إليكَ ، فقد وَجَبَ البيعُ بكَذا وكَذا.

وقالَ اللِّحْيانِىُّ : المُنابَذَةُ : أن تَرْمِىَ إليه بالثَّوْبِ ، ويَرْمِىَ إليكَ بمِثْلِه.

* والمُنابَذَةُ أَيضًا : أَن تَرْمِىَ إِليهِ بحَصاةٍ ، عنه أَيضًا.

* ونَبِيذَةُ البِئْرِ : نَبِيثَتُها. وزَعَم يعقوبُ أَنَّ الذّالَ بدلٌ من الثاءِ.

* والنَّبْذُ : الشَّىءُ القَلِيلُ.

* والجَمْع : أَنْباذٌ.

* ورَأَيْتُ فى العِذْقِ نَبْذًا من خُضْرَةٍ ، وفِى اللِّحْيَة نَبْذًا من شَيْبٍ : أَى قَلِيلاً.

* وكَذلك : اليَسِيرُ من النّاسِ والكلأِ.

* والمِنْبَذَةُ : الوِسادَةُ المُتَّكَأُ عليها. هذه عن اللِّحْيانِىِّ.

* ونَبَذَ العِرْقُ ، يَنْبِذُ نَبْذًا : ضَرَبَ ، لُغَةٌ فى نَبَض.

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست