responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 8

قال الراجز :

*بعَزْمَةٍ جَلَّتْ غُشا إِلْظاظِها* [١]

والاسمُ من كُلِّ ذلك : اللَّظِيظُ.

* والمُلاظَّةُ فى الحَرْبٍ : المُواظَبَةُ ، ولُزُومُ القِتالِ ، من ذلك. وقد تَلاظُّوا مُلاظَّةً ولظِاظًا ، كلاهما على المَصْدَرِ على غير بناءِ الفِعْلِ.

* ورجل لَظٌّ كَظٌّ ، ومِلَظٌّ ، ومِلْظَاظٌ : عَسِرٌ ، مُضَيَّقٌ [مُشَدَّدٌ] عليه.

* وأَرَى كَظّا إِتْباعًا.

* وأَلَظَّ المَطرُ : دام وأَلَحَّ.

* ولَظْلَظَت الحَيَّةُ رَأْسَها : حَرَّكَتْه.

* وتَلَظْلَظَت هى : تَحرَّكَت.

الظاء والنون

ظ ن ن

* الظَّنُ : شَكٌّ ، ويَقِينٌ ، إِلَّا أَنَّه ليسَ بيَقينِ عِيانٍ ، إِنَّما هو يَقِينُ تَدَبُّرٍ. فأَمَّا يَقِينُ العِيانِ فَلا يُقالُ فيهِ إِلا عَلِمَ.

وهو يكونُ اسمًا ومَصْدَرًا. وجَمْعُ الظَّنِ الذى هو الاسمُ : ظُنُونٌ. وأَمّا قِراءَةُ من قَرَأَ : (وَتَظُنُّونَ بِاللهِ الظُّنُونَا) [الأحزاب : ١٠] بالوَقْفِ ، وتَرْكِ الوَصْل ، فإنَّما فَعَلُوا ذلك لأَنَّ رُؤُوسَ الآياتِ عندَهُم فواصِلُ ، ورُؤُوسُ الآىِ ، وفَواصِلُها يَجْرِى فيها ما يَجْرِى فى أَواخِر الأَبْياتِ والفَواصِل ، لأَنَّه إِنَّما خُوطِبَ العَرَبُ بما يَعْقِلُونَه فى الكلامِ المُؤَلَّفِ ، فيدل بالوَقْفِ فى هذِه الأَشياءِ ، وزيادَةِ الحُرُوفِ فيها ـ نحو الظُّنُونَا ، و (السَّبِيلَا) ، و (الرَّسُولَا) ـ علَى أنَّ ذلِكَ الكلامَ قد تَمَّ وانْقَطَعَ ، وأَنَّ ما بَعْدَه مُسْتَأنَفٌ ، ويَكْرَهُونَ أن يَصِلُوا ، فيَدْعُوهُمْ ذلكَ إِلى مُخَالَفَةِ المُصْحَفِ.

* وأَظانِينُ ، على غيرِ القِياسِ. أنشدَ ابنُ الأَعرابِىِّ :

لأُصْبِحَنْ ظالِمًا حَرْبًا رَباعِيَة

فاقْعُدْ لها ، ودَعَنْ عنكَ الأَظانِينَا[٢]


[١] الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (لظظ).

[٢] البيت للديان الحارثى فى أساس البلاغة (قعد) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (قعد) ، (ربع) ، (ظنن) ؛ وتاج العروس (قعد) ، (ظنن).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست