responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 7

* وظَلَّلَه عليه ، وفى التَّنْزِيل : (وَظَلَّلْنا عَلَيْهِمُ الْغَمامَ) [الأعراف : ١٦٠].

* وأظَلَّكَ الشىءُ : دَنا مِنكَ حَتَّى أَلْقَى عليكَ ظِلَّهُ من قُرْبِه.

* والظِّلُ : الخَيالُ مِنْ الجِنِّ وغيرِه يُرَى.

* ومُلاعِبُ ظِلِّه : طائِرٌ.

وقولُهم فى المَثَلِ : « لأَتْرُكَنَّه تَرْكَ ظَبْىٍ ظِلَّهُ ». معناه : كَما تَرَكَ ظَبْىٌ ظِلَّه.

* والظِّلُ : العِزُّ والمَنَعَةُ.

* واسْتَظَلَ الكَرْمُ : الْتَفَّتْ نَوامِيهِ.

* وأَظَلُ الإِنْسانِ : بُطونُ أَصابِعِه ، وهو ما يَلى صَدْرَ القَدَمِ مِنْ أَصْلِ الإِبْهامِ إلى أَصْلِ الخِنْصَرِ. وهو من الإِبِلِ : باطِنُ المَنْسِمِ ، هكَذا عَبَّرُوا عَنْه ببُطُون. والصَّوابُ عِنْدى أَنَ الأَظَلَ : بَطْنُ الإِصْبَعِ.

وقولُه :

*تَشْكُو الوَجَى من أَظْلَلٍ وأَظْلَلِ[١]*

إنما احْتاجَ ففَكَّ الإِدْغامَ ، كقولِ قَعْنَبِ بنِ أُمِّ صاحِب :

مَهْلاً أعاذِلَ قد جَرَّبْتِ من خُلُقِى

أَنِّى أَجُودُ لأَقْوامٍ وإِنْ ضَنِنُوا[٢]

والجمع : الظُّلُ. عامَلُوه مُعاملَةَ الوَصْف ، أو جَمَعُوه جمعًا شاذّا ؛ وهذا أَسْبَقُ ؛ لأَنِّى لا أَعرفُ كيفَ يكونُ صِفةً.

* والظَّلِيلَةُ : مُسْتَنْقَعُ الماءِ فى أسْفَلِ مسيلِ الوادِى.

* والظِّلُ : اسمُ فَرَسِ مَسْلَمَةَ بنِ عبدِ المَلِكِ.

* وظَلِيلاءُ : موضعٌ.

مقلوبه : ل ظ ظ

* لَظَّ بالشَّىْءِ : وأَلَظَّ به ، وأَلَظَّ عليهِ : أَلَحَّ.

* وأَلَظَّ بالكَلمةِ : لَزِمَها. ومنه : « أَلِظُّوا بيا ذَا الجَلالِ والإِكْرامِ » [٣].

أَى : الْزَمُوا هذا.


[١]الرجز للعجاج فى ديوانه (١ / ٢٣٦ ، ٢٣٧) ؛ ولسان العرب (ظلل) ، (ملل) ؛ وتهذيب اللغة (١٥ / ٣٥٢) ؛ وتاج العروس (ظلل) ، (ملل) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (كفح) ، (كدس) ؛ وكتاب العين (٨ / ١٥٠) ؛ ومقاييس اللغة (٣ / ٤٦٢).

[٢] البيت لقعنب بن أم صاحب فى لسان العرب (ظلل) ، (ضنن) ؛ وبلا نسبة فيه (حمم).

[٣] « صحيح » : أخرجه الترمذى وغيره ، وانظر صحيح الجامع (ح ١٢٥٠).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست