[النجم : ١٥] ، جاءَ فى التَّفْسِيرِ : أَنَّها جَنَّةٌ تَصِيرُ إليها أَرْوَاحُ الشُّهَدَاءِ.
* وَأَوَّيْتُ الرَّجُل كآوَيْتُه ؛ قال الهُذَلَىُّ :
قَدْ حَالَ دُونَ دَرِيسَيْهِ مُؤَوِّيَةٌ
مِسْعٌ لها بِعِضَاهِ الأَرْضِ تَهْزِيزُ[١]
هكذا رَواهُ يعقوبُ ، والصَّحيحُ مُؤَوِّبَةٌ ، وقَدْ روى يَعقوبُ : مُؤَوِّبَةٌ أَيْضًا ، ثُمَّ قالَ : إِنَّها رِوَايةٌ أخرى.
* والمَأْوَى والمَأْوَاةُ : المكانُ ، وهو المأْوِى ، ولَيْسَ لَهُ نَظِيرٌ مِنْ بَنَاتِ اليَاءِ إِلا مَأْقِى العَيْنِ.
* وتَأَوَّتِ الطَّيْرُ : تَجَمَّعَتْ ، واسْتَعْمَلهُ الحارِثُ بن حِلِّزَةَ فى غَيْرِ الطَّيْرِ فقالَ :
فَتَأَوَّتْ لَهُمْ قَراضِبَةٌ [٢] مِنْ
كلِّ حَىٍّ كأَنَّهُمْ أَلْقَاءُ[٣]
* وَطَيْرٌ أُوِىٌ مُتَأَوِّياتٌ : كأنَّهُ على حَذْفِ الزَّائِدِ.
* وَأَوَى لَهُ أَيَّةً وَمَأْوِيَةً ومَأْواةً : رَقَّ ؛ قال زُهَيْرٌ :
*بَانَ الخَلِيطُ وَلَمْ يَأْوُوا لِمَنْ تَرَكُوا* [٤]
وقَوْلُهُ :
أَرَانِى وَلا كُفْرانَ للهِ أَيَّةً
لِنَفْسِى لَقَدْ طالَبْتُ غيرَ مَنِيلِ[٥]
فإنه أراد : أَوَيْتُ لنفسى أَيَّةً ، أى : رَحِمْتُها وَرَقَّقْتُ لَها ، وهو اعْتِرَاضٌ ، وكذلِكَ قولُهُ : ولا كُفْرانَ للهِ.
* وابْنُ آوَى : مَعْرِفَةٌ ، دُوَيْبَّةٌ ، ولا يُفْصَلُ آوَى مِن ابْنٍ.
مقلوبه : و أ ى
* وَأَى وَأْيًا : وَعَدَ.
* وَوَأَيْتُ له على نَفْسِى وَأْيًا : ضَمِنْتُ له عِدَةً.
[١]البيت للمتنخل الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ص ١٢٦٤ ، ولسان العرب (أوب) ، (هزز) ، (درس) ، (مسع) ، (نسع) ، (أوا) ، وتاج العروس (أوب) ، (هزز) ، (درس) ، (مسع) ، المخصص (٩ / ٨٥).
[٢] قراضبة : جمع قرضوب وقرضاب وهو اللص ، والقرضوب : الفقير ، والقرضوب : الصعلوك.
[٣]البيت للحارث بن حلزة فى ديوانه ص ٣٠ ، ولسان العرب (أوا) ، (لقا) ، وتاج العروس (لقى) ، (أوى) ، والمعانى الكبير ٢ / ٩٤٢ ، والمخصص ٨ / ١٤٦.
[٤]البيت لزهير بن أبى سلمى فى ديوانه ص ١٦٤ ، ٣٢٦ ، ولسان العرب (أوا) ، وخزانة الأدب ٥ / ٤٥٣ ، وشرح شواهد الإيضاح ص ٣٢٤ ، وتمامه : (وزودّوك اشتياقاً أية سلكوا).
[٥]البيت لابن الدمينة فى ديوانه ص ٨٦ ، ولكثير عزة فى الدرر ٢ / ٢٢٧ ، (وفيه : «مثيل» ولعله خطأ طباعى) ، وبلا نسبة فى الخصائص ١ / ٣٣٧ ، ولسان العرب (أوا) ، ومغنى اللبيب ٢ / ٣٩٤ ، وتاج العروس (أوا).