responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 599

لأَنَّ الخَالِقَ ـ جَلَّ جَلَالُهُ ـ لا يَعْتَرِضُهُ الشَّكُّ فى شَىءٍ مِنْ خَبَرِهِ ، وهذا أَلْطَفُ مِمَّا تَقَدَّمَ فِيهِ.

وَتكونُ بِمَعْنَى : حَتَّى ، تَقُولُ : لأَضْرِبَنَّكَ أَوْ تَقُومَ. وَبِمَعْنَى : أَنْ تَقُولُ : لأَضْرِبَنَّكَ أَوْ تَسْبِقَنِى ؛ أى : إِلا أَنْ تَسْبِقَنى.

ومما ضوعف من فائه ولامه

أ و أ

* الآأُ : شَجَرٌ ، وَاحِدَتُهُ : آأَةٌ ، ليس فى الكلامِ اسْمٌ وَقَعَتْ فيهِ أَلِفٌ بين هَمْزَتَيْنِ إِلا هَذَا ؛ هذا قَوْلُ كُرَاعَ ، وَتَصْغِيرُهَا : أُوَيْأَةٌ.

* وَأَرْضٌ مأآأَةٌ : تُنْبِتُ الآأَ ، ولَيْسَتْ بِثَبْتٍ.

* وآأٌ : مِنْ زَجْرِ الإِبِلِ.

تم الثنائي المضاعف

* * *

باب الثلاثى اللفيف

الهمزة والياء والواو

أ و ى

* أَوَيْتُ مَنْزِلى ، وإِلَى مَنْزِلى أُوِيّا وَإِوِيّا ، وَآوَيْتُ وتَأَوَّيْتُ وائتويت ، كُلُّه : عُدْتُ ؛ وقَوْلُ لَبيدٍ :

بِصَبُوحِ صَافِيَةٍ وَجَذْبِ كَرِينَةٍ

بِمُؤَتَّرٍ تَأْتَى له إِبْهامُها[١]

إِنَّما أرادَ : تَأْتَوِى لَهُ أَىْ : تَفْتَعِلُ ، مِنْ أَوَيْتُ له ، أى : عُدْتُ ؛ إِلا أَنَّه قَلَبَ الواوَ أَلِفًا وحَذَفَ الأَلِفَ التى هى لامُ الفِعْلِ ؛ وقَوْلُ أَبِى كَبِيرٍ :

وَعُراضَةُ السِّيَتَيْنِ تُوبِعَ بَرْيُها

تَأْوِى طَوَائِفُها لِعَجْسٍ عَبْهَرِ[٢]

اسْتَعارَ الأُوِىَ للقِسِىِّ ، وإِنَّما ذَلكَ للحَيَوانِ. وَأَوَيْتُ الرَّجُلَ إِلىَّ وَآوَيْتُهُ ، فَأَمَّا أَبو عُبَيْدٍ فقالَ : أَوَيْتُهُ وَآوَيْتُهُ وَأَوَيْتُ إِلَيْهِ ، مَقْصورٌ لا غَيْرُ. وقَوْلُهُ تعالى : (عِنْدَها جَنَّةُ الْمَأْوى)


[١]البيت للبيد بن ربيعة فى ديوانه ص ٣١٤ ، ولسان العرب (أوا) ، وسر صناعة الإعراب ٢ / ٧٩٢ ، ويروى فى اللسان ب « وجدتُ كرينةً ».

[٢]البيت لأبى كبير الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ص ١٠٨٣ ، ولسان العرب (عنهما) (عرض) (أوا) ، وتاج العروس (عرض) ، (تبع) ، (طوف) ، (أوى) ، وتهذيب اللغة ٣ / ٢٧١ ، وهو فى اللسان بلفظ (بعجس) بالباء.

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 599
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست